1 - عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ليس في الطعام سرف ». دعائم الاسلام ج 2 ص 116 ح 386.
2 ـ وقال ( عليه السلام ) : في قول الله عز وجل : (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [1] « الله أكرم من أن يطعمكم طعاما فيسألكم عنه ، ولكنكم مسؤولون عن نعمة الله عليكم بنا ، هل عرفتموها وقمتم بحقها؟ ».دعائم الاسلام ج 2 ص 116 ح 386.
[1] التكاثر 102 : 8.
3 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب ، يجعل في الطعام ، قال : « لا بأس بذلك ».مستدرك الوسائل : ج 16 ص 247.
4 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : في قوله تعالى : (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ ) [1]الآية روى العياشي بإسناده ـ في حديث طويل ـ قال : سأل أبو حنيفة أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن هذه الآية ، فقال له : « ما النعم عندك يا نعمان؟ » قال : القوت من الطعام ، والماء البارد ، فقال : « لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة ، حتى يسألك عن أكلة أكلتها أو شربة شربتها ، ليطولن وقوفك بين يديه » قال : فما النعيم جعلت فداك؟ قال : « نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، وبنا ألف الله بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعد أن كانو أعداء ، وبنا هداهم الله للاسلام ، وهي النعمة التي لا تنقطع والله ، سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي وعترته ( صلوات الله عليهم ) ».مجمع البيان ج 5 ص 534.
[1] التكاثر 102 : 8.
5- عن الحلبي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه وتحصن فرجه ». الخصال ص 80 ح 2.
6 ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، قال : كنت عند جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فقدم الينا [1] طعاما ، فأكلت طعاما ما أكلت طعاما مثله قط ، فقال لي : « يا سدير ، كيف رأيت طعامنا هذا؟ » قلت : بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله ، ما أكلت مثله قط ، ولا أظن اني آكل مثله أبدا ، ثم إن عيني تغر غرت فبكيت ، فقال : « يا سدير ما يبكيك؟ » قلت : يا بن رسول الله ، ذكرت آية في كتاب الله ، قال : « وما هي؟ » قلت : قول الله في كتابه : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [2] فخفت أن يكون هذا الطعام الذي يسألنا الله عنه ، فضحك حتى بدت نواجذه [3] ، ثم قال : « يا سدير ، لا تسأل عن طعام طيب ، ولا ثوب لين ، ولا رائحة طيبة ، بل لنا خلق وله خلقنا ، ولنعمل فيه بالطاعة » قلت له : بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله ، فما النعيم؟ قال : « حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعترته ( عليهم السلام ) ، يسألهم الله تعالى يوم القيامة : كيف كان شكركم لي حين أنعمت عليكم بحب علي وعترته؟ ». تفسير فرات الكوفي ص 230.
[1] في الحجرية : « علينا » وما أثبتناه من المصدر.
[2] التكاثر 102 : 8.
[3] النواجذ : الأسنان ( لسان العرب ج 3 ص 513 ).
[1] التكاثر 102 : 8.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق