1- عن شهاب بن عبد ربّه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ليس في الطعام سرف. الكافي 6 : 280 / 4
2 - عن ابن بكير ، عن بعض أصحابه قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام ربّما أطعمنا الفراني [1] والأخبصة [2] ، ثمَّ أطعمنا الخبز والزيت ، فقيل له : لو دبّرت أمرك حتى يعتدل ؟ فقال : إنّما نتدبّر بأمر الله ، إذا وسع علينا وسعنا ، وإذا قتر قترنا. الكافي 6 : 279 / 1.
[1] الفراني : جمع فرنية ، وهو نوع من الخبز يعمل باللبن والسمن والسكر « لسان العرب 13 : 322 ».
[2] الأخبصة : جمع خبيص. وهو طعام يعمل من التمر والسمن. « القاموس المحيط 2 : 300 ».
3 - عن أبي حمزة ، قال : كنّا عند أبي عبد الله عليهالسلام جماعة ، فأُتينا [1] بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيباً ، وأُتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه ، فقال رجل : لتسألنَّ عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام [2] : الله أكرم وأجلّ من أن يطعمكم طعاماً فيسوّغكموه ، ثمَّ يسألكم عنه ، ولكن يسألكم عمّا أنعم عليكم بمحمد وآل محمد. الكافي 6 : 280 /3. [1] في المصدر : فدعا.
[2] في المصدر زيادة : إنَّ.
4 - عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ثلاثة [1] لا يحاسب عليهنَّ المؤمن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ، ويحصن بها فرجه.وسائل الشيعة : ج 24 ص 297 ح 30596.
[1] في المصدر زيادة : أشياء.
5- عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام ، فدعا بالغداء ، فأكلت [1] طعاماً ما أكلت طعاماً قطّ انظف منه ولا أطيب ، فلمّا فرغنا من الطعام قال : كيف رأيت طعامنا ؟ قلت : ما رأيت أنظف منه قطّ ولا أطيب ، ولكنّى ذكرت الآية في كتاب الله ( لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [2] فقال أبو جعفر عليهالسلام [3] : إنّما تسألون عمّا أنتم عليه من الحقِّ. وسائل الشيعة : ج 24 ص 297 ح 30597.
[1] في المصدر زيادة : معه.
[2] التكاثر 102 : 8.
[3] في المصدر زيادة : لا.
6 - عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [1] قال : إنَّ الله أكرم من أن يسأل المؤمن عن أكله وشربه. المحاسن :399/ 81 .
[1] التكاثر 102 : 8.
7 - عن الرضا عليهالسلام ، أنّه قال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي ، فقيل له : فقول الله تعالى : ( لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [1] ما هذا النعيم في الدنيا ؟ وهو الماء البارد ؟ فقال الرضا عليهالسلام وعلا صوته : وكذا فسّرتموه أنتم ، وجعلتموه على ضروب ، فقالت طائفة : هو الماء البارد ، وقال غيرهم : هو الطعام الطيّب ، وقال آخرون : هو النوم الطيّب ، ولقد حدَّثني أبي ، عن أبيه الصادق عليهالسلام : أنَّ أقوالكم ذكرت عنده في قول الله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [2] فغضب وقال : إنَّ الله عزّ وجلّ لا يسأل عباده عمّا تفضّل به عليهم ، ولا يمنّ بذلك عليهم ، والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق ما لا يرضى المخلوقون به ؟! ولكن النعيم حبّنا اهل البيت وموالاتنا ، يسأل الله عنه عباده بعد التوحيد والنبوّة ، ولأنّ العبد إذا وافاه [3] بذلك أدَّاه إلى نعيم الجنّة الذي لا يزول.
عيون اخبار الرضا عليهالسلام 2 :129 / 8.
(1 و 2) التكاثر 102 : 8.
[3] في المصدر : وفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق