1 - عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:
«الْوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِذَا كَانَ لَنَا شِيعَةً،أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،وَ فِي صَلاَةِ الظُّهْرِ بِالْجُمُعَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ،فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا يَعْمَلُ كَعَمَلِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ كَانَ جَزَاؤُهُ وَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ».ثواب الأعمال:118.
2 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ بِالْجُمُعَةِ الْمُؤْمِنِينَ،فَسَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِشَارَةً لَهُمْ،وَ الْمُنَافِقِينَ تَوْبِيخاً لِلْمُنَافِقِينَ،وَ لاَ يَنْبَغِي تَرْكُهُمَا،وَ مَنْ تَرَكَهُمَا [1]مُتَعَمِّداً فَلاَ صَلاَةَ لَهُ».الكافي 3:4/425.
[1] في المصدر:تركها،فمن تركها.
وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
3- رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اجْتَمَعَ فِي الْجُمُعَةِ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَوْ نَهَارٍ،أَمِنَ مِمَّا يَخَافُ وَ صُرِفَ عَنْهُ كُلُّ مَحْذُورٍ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:371.
4 - وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ عَظِيمٌ،وَ أَمِنَ مِمَّا يَخَافُ وَ يَحْذَرُ وَ صُرِفَ عَنْهُ كُلُّ مَحْذُورٍ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:371- 372.
5 - وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَرَأَهَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فِي صَبَاحِهِ وَ مَسَائِهِ،أَمِنَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، وَ غُفِرَ لَهُ مَا يَأْتِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّانِي».خواص القرآن:10«مخطوط».
6 - عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ وَ مَنْ لَمْ يَأْتِهَا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ.
وَ عَنِ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا كَانَ لَنَا شِيعَةً أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَ الْأَعْلَى وَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ بِالْجُمُعَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا يَعْمَلُ بِعَمَلِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ كَانَ ثَوَابُهُ وَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 447.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق