الأحد، 9 فبراير 2025

دعاء الحسن بن علي صلوات الله عليهما لما أتى معاوية

   ما نختاره من الدعوات عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : قَالَ لِي : ألَّا أدلّك عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَسْتَثْنِ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ؟ قُلْت : بَلَى ، قَال : الدُّعَاء يردّ الْقَضَاءِ وَقَدْ أُبرم إبراماً ، وضمّ أَصَابِعِه . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 7 ص 37 .

و من ذلك دعاء مولانا أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) لما أتى معاوية‌
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا رَجَاءُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْحُسَيْنِ العبرياني [الْعَبَرْتَائِيُّ قَالَ كَتَبْتُ هَذَا الدُّعَاءَ فِي دَارِ سَيِّدِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ (عليهما السلام) وَ هُوَ دُعَاءُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليهما السلام) لَمَّا أَتَى مُعَاوِيَةَ:
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْأَكْبَرِ اللَّهُمَّ سُبْحَانَكَ يَا قَيُّومُ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لٰا يَمُوتُ أَسْأَلُكَ كَمَا أَمْسَكْتَ عَنْ دَانِيَالَ أَفْوَاهَ الْأَسَدِ وَ هُوَ فِي الْجُبِّ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ إِلَيْهِ سَبِيلًا إِلَّا بِإِذْنِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُمْسِكَ عَنِّي أَمْرَ هَذَا الرَّجُلِ وَ كُلَّ عَدُوٍّ لِي فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ خُذْ بِآذَانِهِمْ وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ وَ جَوَارِحِهِمْ وَ اكْفِنِي كَيْدَهُمْ بِحَوْلٍ مِنْكَ وَ قُوَّةٍ وَ كُنْ لِي جَاراً مِنْهُمْ وَ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ لٰا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسٰابِ- إِنَّ وَلِيِّيَ اللّٰهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتٰابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّٰالِحِينَ- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌. مهج الدعوات و منهج العبادات : ص 215.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب طاعة الله

وجوب طاعة الله 1 -عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تذهب بكم المذاهب فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزّ وجلّ . الكافي 2 : 59 | 1 ....