عَمَلُ اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ شَعْبَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله): مِنْ عُرْفِ اللهِ وَعَظْمِهِ مَنُعَ فَاهُ مِنَ الْكَلَاَمِ، وَبَطَّنَهُ مِنَ الطَّعَامِ، وَعَنَى( 1) نَفْسُهُ بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، قَالُوا: بابائنا وَأُمَّهَاتَنَا يَا رَسُولِ اللهِ، هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءِ اللهِ ؟ قَالَ: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ سَكَتُوا فَكَانَ سُكُوتُهُمْ ذِكْرًا، وَنَظَرُوا فَكَانَ نَظَرُهُمْ عَبِرَةَ، وَنَطَقُوا فَكَانَ نُطُقُهُمْ حَكَمَةً، وَمَشَوْا فَكَانَ مَشْيُهُمْ بَيْنَ النَّاسِ بَرَكَةً، لَوْلَا الاجال الَّتِي قَدْ كَتَبَتْ عَلِيُّهُمْ لَمْ تَقْرُ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ خَوْفًا مِنَ الْعِقَابِ( 2)، وَشَوْقًا إِلَى الثَّوَابِ. الْكَافِّيُّ 2: 186| 25.
( 1) عَنَى بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ أَيَّ أَتَعِبَ نَفْسُهُ( مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ 1: 308)، وَفِي الْمَصْدَرِ: عَفَّى.
( 2) فِي الْمَصْدَرِ: الْعَذَابُ.
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ شَعْبَانَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ يَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ ارْفَعُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ افْتَحُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ بَابٍ وَ لَا تُغْلِقُوا عَنْهُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ غَفَرَ لَهُ وَ لِأَبَوَيْهِ وَ لِجِيرَانِهِ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692.
فَضْلُ صَوْمِ عُشُرَةِ أيَّامٍ مِنْ شَعْبَانِ :
عَنِ الرِّضَا( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) ٌ فِي حَديثِ ِ قَالَ: إِنَّ الصَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمَ حَتَّى يُفْطِرُ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءِ يُنْقِصُ( 1) صَوَّمَهُ، وَإِنَّ الْحَاجَّ لَا يُجْرَى عَلَيْهِ الْقَلَمَ حَتَّى يَرْجِعُ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءِ يَبْطُلُ حَجُّهُ. فَضَائِلُ الاشهر الثَّلَاثَةَ: 116| 111.
(1) في المصدر : فينقض .
2- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَى قَبْرِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَنَارَةً مِنْ نُورٍ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692
3- عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهَ قَالٍ:وَمَنْ صَامَ عَشْرَةَ أيَّامٍ مِنْ شَعْبَانِ وُسْعِ اللهِ عَلَيْهِ قَبْرَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعًا. الْمَصْدَرُ: امالي الصَّدُوقَ: 16.
( 1) عَنَى بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ أَيَّ أَتَعِبَ نَفْسُهُ( مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ 1: 308)، وَفِي الْمَصْدَرِ: عَفَّى.
( 2) فِي الْمَصْدَرِ: الْعَذَابُ.
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ شَعْبَانَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ يَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ ارْفَعُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ افْتَحُوا لَهُ مِائَةَ أَلْفِ بَابٍ وَ لَا تُغْلِقُوا عَنْهُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ غَفَرَ لَهُ وَ لِأَبَوَيْهِ وَ لِجِيرَانِهِ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692.
فَضْلُ صَوْمِ عُشُرَةِ أيَّامٍ مِنْ شَعْبَانِ :
عَنِ الرِّضَا( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) ٌ فِي حَديثِ ِ قَالَ: إِنَّ الصَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمَ حَتَّى يُفْطِرُ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءِ يُنْقِصُ( 1) صَوَّمَهُ، وَإِنَّ الْحَاجَّ لَا يُجْرَى عَلَيْهِ الْقَلَمَ حَتَّى يَرْجِعُ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءِ يَبْطُلُ حَجُّهُ. فَضَائِلُ الاشهر الثَّلَاثَةَ: 116| 111.
(1) في المصدر : فينقض .
2- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَى قَبْرِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَنَارَةً مِنْ نُورٍ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق