وجوب تقوى الله
1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : التقوى كرم ، والحلم زين [1] ، والصّبر خير مركب » .الجعفريات ص 149.
[1] في المصدر : لين .
3 « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فامّا المنجيات : فتقوى الله في السّر والعلانية » . الجعفريات ص 245 .
4 - عن علي ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا حسب إلّا بالتّواضع ، ولا كرم إلّا بالتقوى » الخبر . الجعفريات ص150.
5 ـ الشّيخ الطّوسي في اماليه : بالسّند المتقدّم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، اتّق [ الله ] [1] ولا تري النّاس انّك تخشى الله ، فيكرموك وقلبك فاجر » . أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 145 . [1] أثبتناه من المصدر .
6 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأباذر ، من سرّه أن يكون أكرم النّاس فليتّق الله ، ياأباذر ، احبّكم إلى الله جلّ ثناؤه اكثركم ذكراً له ، واكرمكم عند الله اتقاكم له ، وانجاكم من عذاب الله اشدّكم خوفاً له ، يا أباذر ، إنّ المتّقين الّذين يتّقون الله من الشّيء لا يتّقى منه ، خوفاً من الدّخول في الشّبهة ـ إلى أن قال ـ [1] ياأباذر ، إنّ الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ، ياأباذر ، إنّ التّقوى ها هنا » وأشار بيده إلى صدره . . . الخبر . مستدرك الوسائل : ج 11 ص 264ح 12951.
[1] أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 149 .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « التّقوى سنخ [2] الايمان » . مشكاة الأنوار ص 44 .
[1] آل عمران 3 : 102 .
[2] السنخ بكسر السين : الأصل ومنه الحديث المذكور ( مجمع البحرين ج 2 ص435 ولسان العرب ج 3 ص 26 ) .
8 ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انّه قال : « من اتّقى الله حقّ تقاته ، اعطاه الله أُنساً بلا أنيس ، وغناء بلا مال ، وعزّاً بلا سلطان » .مشكاة الأنوار ص 44 .
15 ـ العلّامة الكراجكي في كنز الفوائد : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « خصلة من لزمها اطاعته الدّنيا والآخرة ، وربح الفوز في الجنّة ، قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : التّقوى ، من أراد أن يكون أعزّ النّاس فليتّق الله عزّ وجلّ ، ثم تلا : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [1] » . كنز الفوائد ص 184 . [1] الطلاق 65 :2 ، 3 . 9 ـ وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « القيامة عرس المتّقين »
وقال ( عليه السلام ) : « لا يغرّنك بكاؤهم انّما التّقوى في القلب »
وقال ( عليه السلام ) في قوله جل ثناؤه : ( هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) [1]
قال : « أنا أهل أن يتّقيني عبدي ، فان لم يفعل فأنا أهل أن أغفر له » .مشكاة الأنوار ص 44 .
[1] المدثر74 : 56 .
10 ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال في حديث : «ليس لأحد على أحد فضل إلّا بالتّقوى ، إلا وإنّ للمتّقين عند الله افضل الثّواب وأحسن الجزاء والمآب » . مشكاة الأنوار ص 47 .
11 ـ الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يابن مسعود ، اتّق الله في السّر والعلانية ، والبرّ والبحر ، واللّيل والنّهار ، فانّه يقول : ( مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ ) [1] الآية » . مكارم الأخلاق ص 454 .
[1] المجادلة 58 : 7 .
12 ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيما كتبه إلى أهل مصر : « عليكم بتقوى الله ، فانّها تجمع الخير ، ولا خير غير ها [1] ، ويدرك بها من الخير ما لا يدرك بغيرها ، من خير الدّنيا والآخرة ، قال الله عزّ وجلّ : ( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا ) [2] ، إلى أن قال ـ يا عباد الله إنّ المتّقين حازوا عاجل الخير وآجله ، شاركوا أهل الدّنيا في دنياهم ، ولم يشاركهم أهل الدّنيا في آخرتهم » الخبر . أمالي المفيد ص 261 .
[1] في المصدر : تجمع من الخير ما لا يجمع غيرها .
[2] النحل 16 : 30 .
13- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يقلّ مع التّقوى عمل ، وكيف يقلّ ما يتقبّل ! » .
أمالي المفيد ص 284 .
14 ـ محمّد بن علي الفتال في روضة الواعظين : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انّه قال : « جماع التّقوى في قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ) [1] ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : اتّق الله فانّه جماع الخير » . روضة الواعظين ص 437 . [1] النحل 16 :90 .
16 ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب : جاء رجل إلى النّبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من أكرم النّاس حسباً ؟ قال : « أتقاهم من الله » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « كن تقيّاً تكن أورع النّاس » . لب اللباب : مخطوط .
17 ـ وروي أنّه ينادى يوم القيامة : يا عباد الله ، لا خوف عليكم ، فترفع الخلائق رؤوسهم ويقولون : نحن عباد الله ، ثم ينادى الثّانية [1] ، فيرفع أهل الكتاب رؤوسهم ، فيقولون : نحن الّذين آمنّا ، فينادى الثالثة : الّذين يتّبعون النّبي الأُمّي ، فينكس أهل الكتاب رؤوسهم ، ويبقى أهل التّقوى . لب اللباب : مخطوط .
18 ـ وعن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : «التّقوى إجلال الله ، وتوقير المؤمنين »
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كلّكم بنو آدم ، طف الصّاع ، إلّا من أكرمه الله بالتّقوى ، إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم »
وقال : « إنّي لأعرف آية ، لو أخذ بها الناس لكفاهم ، ثمّ قرأ : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ ) [1]
وقال : إنّما سمي المتقون المتّقين ، لتركهم عمّا لا بأس به ، حذواً ممّابه البأس » . لب اللباب : مخطوط .
[1] الطلاق 65 : 2 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق