عَمَلُ اللَّيْلَةِ الْحَادِّيَّةِ عُشُرٌ مِنْ شَعْبَانِ :
رَوِيٌّ أَنَّ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) خَرَجَ ذَاتُ لَيْلَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ ٌ وَكَانَتْ لَيْلَةُ قَمْرَاءِ ِ فامّ الْجَبَانَةَ( 1)، وَلَحِقَهُ جُمَّاعَةٌ يَقِفُونَ أثَرَهُ فَوَقَفَ عَلِيُّهُمْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا: شَيَّعَتْكَ يَا أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَتَفَرَّسَ فِي وَجَوَّهُمْ، ثُمَّ قَالَ: فَمَالِيٌّ لَا أَرَى عَلَيْكُمْ سِيمَاءَ الشِّيعَةِ ؟! قَالُوا: وَمَا سِيمَاءِ الشِّيعَةِ يَا أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ ؟! قَالَ: صِفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ السَّهَرِ، عَمْشَ( 2) الْعُيُونَ مِنَ الْبُكَاءِ، حَدَبَ الظُّهورِ مِنَ الْقِيَامِ، خَمُصَ الْبُطونُ مِنَ الصِّيَامِ، ذَبَلَ الشِّفَاهُ مِنَ الدُّعَاءِ، عَلَيْهُمْ غبرَة الْخَاشِعِينَ. أَمَالِيُّ الطَّوْسِيِّ 1: 219.
( 1) فِي الْمَصْدَرِ: فَأَتَى الْجَبَانَةُ، وَالْجَبَانَةَ بِالتَّشْدِيدِ: الصَّحْرَاءُ وَتُسَمَّى بِهَا الْمَقَابِرُ لِأَنَّهَا تَكَوُّنٌ فِي
الصَّحْرَاءَ تَسَمِّيَةً لِلشَّيْءِ بِمَوْضِعِهِ( لِسَانَ الْعَرَبِ 13: 85).
( 2) الْعَمْشَ: أَنَّ لَا تُزَالُ الْعَيْنَ تَسِيلُ الدَّمْعُ وَلَا يُكَادُ الْأعْمَشُ يُبْصِرُ بِهَا...
( لِسَانُ الْعَرَبِ 6: 320).
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَا يُصَلِّيهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692 .
فَضْلُ صَوْمٍ أَحَدَّ عَشَرَ يَوْمَا مِنْ شَعْبَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِه( عَلَيْهُمِ السُّلَّامَ) قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) قَالَ: إِنْ عَلَى كُلِّ شَيْءِ زَكَاةٍ وَزَكَاةِ الاجساد الصِّيَامَ. الْمَحَاسِنُ: 72| 150.
2- رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه قَالَ: وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَى قَبْرِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَنَارَةً مِنْ نُورٍ وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذكره [مِثْلُهُ].
المصدر: امالي الصدوق:16.
( 1) فِي الْمَصْدَرِ: فَأَتَى الْجَبَانَةُ، وَالْجَبَانَةَ بِالتَّشْدِيدِ: الصَّحْرَاءُ وَتُسَمَّى بِهَا الْمَقَابِرُ لِأَنَّهَا تَكَوُّنٌ فِي
الصَّحْرَاءَ تَسَمِّيَةً لِلشَّيْءِ بِمَوْضِعِهِ( لِسَانَ الْعَرَبِ 13: 85).
( 2) الْعَمْشَ: أَنَّ لَا تُزَالُ الْعَيْنَ تَسِيلُ الدَّمْعُ وَلَا يُكَادُ الْأعْمَشُ يُبْصِرُ بِهَا...
( لِسَانُ الْعَرَبِ 6: 320).
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَا يُصَلِّيهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص692 .
فَضْلُ صَوْمٍ أَحَدَّ عَشَرَ يَوْمَا مِنْ شَعْبَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِه( عَلَيْهُمِ السُّلَّامَ) قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) قَالَ: إِنْ عَلَى كُلِّ شَيْءِ زَكَاةٍ وَزَكَاةِ الاجساد الصِّيَامَ. الْمَحَاسِنُ: 72| 150.
2- رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه قَالَ: وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَى قَبْرِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَنَارَةً مِنْ نُورٍ وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذكره [مِثْلُهُ].
المصدر: امالي الصدوق:16.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق