الخميس، 27 يوليو 2023

أدعية الإمام الحسين عليه السلام فيمن دعا له ودعا عليه

 أدعية الإمام الحسين عليه السلام فيمن دعا له ودعا عليه

(1) دعاؤه (عليه السلام) لعلى بن الحسين (عليه السلام):
جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده. السيد ابن طاووس  في اللهوف :30.

(2) دعاؤه (عليه السلام) لزهير بن القين :
لايبعدنك الله يا زهير ولعن قاتليك، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير.ابصار العين : 99.

 (3) دعاؤه (عليه السلام) لقيس بن مسهر الصيداوي:
اللهم اجعل لنا ولهم الجنة، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك، ورغائب مذخور ثوابك.الطبري في تاريخه304:7.

(4) دعاؤه (عليه السلام) لأبي ثمامة الصائدي:
جعلك الله من المصلين الذاكرين. المجلسي في البحار:45: 21.

(5) دعاؤه (عليه السلام) لجون مولى أبى ذر الغفاري:
اللهم بيض وجهه، وطيب روحه، واحشره مع الأبرار، وعرف بينه وبين محمد وال محمد.البحار:45: 23.

(6) دعاؤه (عليه السلام) ليزيد بن زياد أبو الشعثاء:
اللهم سدد رميته، واجعل ثوابه الجنة. البحار:45: 30.

(7) دعاؤه (عليه السلام) ليزيد بن مسعود النهشلي :
كان (عليه السلام) كتب إلى جماعة من اشراف البصرة، يدعوهم إلى نصرته ولزوم طاعته، منهم يزيد بن مسعود النهشلي، فكتب إليه (عليه السلام) في ذلك، فلما قرء (عليه السلام) الكتاب قال: آمنك الله يوم الخوف، وأعزك وأرواك يوم العطش. فلما تجهز المشار إليه للخروج إليه (عليه السلام) بلغه قتله قبل ان يسير.السيد ابن طاووس  في اللهوف :38.

(8) دعاؤه (عليه السلام) لضحاك بن عبد الله المشرقي :
لاتشلل، لا يقطع الله يدك، جزاك الله خيرا عن أهل بيت نبيك. الطبري في تاريخه329:3.

(9) دعاؤه (عليه السلام) في بعض خطبه لشيعته:
أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم، ونجانا وإياكم من عقابه، وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه . الحراني في تحف العقول : 170.

(10) دعاؤه (عليه السلام) في بعض كتبه لشيعته:
جمعنا الله وإياكم على الهدى، وألزمنا وإياكم كلمة التقوى.الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام195:1.

(11) دعاؤه (عليه السلام) في بعض كتبه لشيعته:
أحسن الله لنا ولكم الصنيع، وأثابكم على ذلك بأفضل الذخر. كتاب اخبار الطوال : 245.

(12) دعاؤه (عليه السلام) على قتلته يوم القيامة:
روى ان الحسين (عليه السلام) يأتي أمه (عليها السلام) يوم القيامة وأوداجه تشخب دما، وهو يقول: رب خذ لي اليوم حقي ممن ظلمني. فرات بن ابراهيم في تفسيره : 172.

(13) دعاؤه (عليه السلام) على عمر بن سعد:
ذبحك الله على فراشك عاجلا، ولا غفر لك يوم حشرك. الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام245:1.

(14) دعاؤه (عليه السلام) على عمر بن سعد:
 قطع الله رحمك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله، وسلط عليك من يذبحك على فراشك.الارشاد للمفيد : 238. 

(15) دعاؤه (عليه السلام) على شمر :
روى ان شمر بن ذي الجوشن حمل على فسطاط الحسين (عليه السلام) فطعنه بالرمح، ثم قال: على بالنار أحرقه على من فيه، فقال له الحسين (عليه السلام): يا ابن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهله: أحرقك الله بالنار. السيد في اللهوف :53.

(16) دعاؤه (عليه السلام) على رجل من كندة:
روى انه لما أصاب سهم خولى بن يزيد الأصبحي لعنه الله، وقع الحسين (عليه السلام) على الأرض، ثم جلس ينزع السهم عن جسده بكلتا يديه، ويخضب بدمه لحيته ورأسه، وهو يقول: هكذا القى الله والقى جدى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم خر مغشيا عليه، فلما افاق من غشوته أراد ان يقوم فلم يقدر، فضرب على رأسه الشريف رجل ملعون من كندة ففلقه ووقعت عمامته على الأرض، ودعا على الكندي وقال له: لا اكلت بيمينك ولا شربت بها، وحشرك الله مع القوم الظالمين
قال أبو مخنف: لما اخذ الكندي عمامة الحسين (عليه السلام) قالت زوجته: ويلك قتلت الحسين وسلبت ثيابه، فوالله لا جمعت معك في بيت واحد، فأراد ان يلطمها، فأصاب مسمار يده فقطعت يده من المرفق ولم يزل كان فقيرا.القندوزي في  ينابيع المودة : 348.

(17) دعاؤه (عليه السلام) على رجل من قاتليه:
روى عن أبى عيينة انه قال: أدركت من قتلة الحسين (عليه السلام) رجلين - إلى ان قال: - واما الآخر فإنه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها ولا يروى، وذلك انه نظر إلى الحسين (عليه السلام) وقد اهوى إلى فيه بماء وهو يشرب، فرماه بسهم، فقال الحسين (عليه السلام): لا أرواك الله من الماء في دنياك ولا اخرتك. فعطش الرجل حتى القى نفسه في الفرات وشرب حتى مات.ابن شهر اشوب في مناقبه : 56:4. 

(18) دعاؤه (عليه السلام) على زرعة الدارمي:
روى ان رجلا من بنى ابان بن دارم يقال له زرعة، شهد قتل الحسين (عليه السلام)، فرمى الحسين (عليه السلام) به سهم فأصاب حنكه، فجعل يلتقى الدم ثم يقول: هكذا إلى السماء فيرمى به، وذلك ان الحسين (عليه السلام) دعا بماء ليشرب، فلما رماه حال بينه وبين الماء قال: اللهم ظمئه، اللهم ظمئه. قال: فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المرج والثلج وخلفه الكانون وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش - الخ. الفتال روضة الواعظين :188.

(19) دعاؤه (عليه السلام) على عبد الله بن حصين الأزدي:
روى ان عبد الله بن حصين الأزدي قال بأعلى صوته: يا حسين الا تنظرون إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوقون منه قطرة واحدة حتى تموتوا عطشا، فقال الحسين (عليه السلام): اللهم اقتله عطشا، ولا تغفر له ابدا.
 فكان بعد ذلك يشرب الماء ولا يروى حتى سقى بطنه، فمات عطشا. الفتال في روضة الواعظين :182.

(20) دعاؤه (عليه السلام) على محمد بن الأشعث:
روى انه جاء رجل فقال: ابشر بالنار تردها الساعة، قال (عليه السلام): بل ابشر برب رحيم وشفيع مطاع، من أنت؟ قال: انا محمد بن الأشعث، قال (عليه السلام): اللهم ان كان عبدك كاذبا فخذه إلى النار، واجعله اليوم اية لأصحابه. فما هو الا ان ثنى عنان فرسه، فرمى به. ابن نما في مثير الاحزان : 64.

(21) دعاؤه (عليه السلام) على ابن أبى جويرية المزني :
روى ان الحسين (عليه السلام) امر بحفيرة، فحفرت حول عسكره شبه الخندق، وامر فحشيت حطبا، ثم امر بها فأضرمت بالنار، ليقاتل القوم من وجه واحد. روى انه اقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له يقال له: ابن أبى جويرية المزني، فلما نظر إلى النار تتقد صفق بيده ونادى: يا حسين وأصحاب الحسين أبشروا بالنار فقد تعجلتموها في الدنيا، فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أذقه عذاب النار في الدنيا. فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار، فاحترق. الشيخ الصدوق في الامالي : 134.

(22) دعاؤه (عليه السلام) على ابن جوزة التميمي:
روى انه لما أضرمت الحفيرة بالنار، نادى ابن جوزة الحسين (عليه السلام): يا حسين ابشر فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة، قال (عليه السلام): اللهم ان كان عبدك كاذبا، فجره إلى النار. 

وفي رواية: اللهم جره إلى النار، وأذقه حرها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة. فسقط عن فرسه في الخندق، وكان فيه النار. المفيد في ارشادة : 236.

(23) دعاؤه (عليه السلام) على تميم بن حصين الفزاري:
روى انه برز من عسكر عمر بن سعد رجل يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين اما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيتان، والله لأذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعا، فقال الحسين (عليه السلام): هذا وأبوه من أهل النار. اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم. فخنقته العطش حتى سقط عن فرسه.الشيخ الصدوق في الامالي : 134.

(24) دعاؤه (عليه السلام) على محمد بن الأشعث:
 روى ان الحسين (عليه السلام) دعا وقال: 
اللهم انا أهل بيت نبيك وذريته وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا، انك سميع قريب. 
فقال محمد بن الأشعث: واي قرابة بينك وبين محمد (صلى الله عليه وآله)؟ قال (عليه السلام) بعد كلام: اللهم أرني فيه في هذا اليوم ذلا عاجلا
وفي رواية: اللهم أر محمد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم، لا تعزه بعد هذا اليوم ابدا. فبرز ابن الأشعث للحاجة فلسعته عقرب على ذكره فسقط وهو يستغيث ويتقلب على حدثه.البحار:45: 302.


(25) دعاؤه (عليه السلام) على جبيرة الكلبي:
 روى انه لما حفر الامام الخندق وملأه نارا، فقال رجل ملعون يسمى بجبيرة الكلبي: عجلت يا حسين بنار الدنيا قبل نار الآخرة. فقال (عليه السلام): تعيرني بالنار وأبي قاسمها وربي غفور رحيم، فقال (عليه السلام): اللهم أحرقه بالنار في الدنيا قبل نار الآخرة
فما استتم كلامه حتى تحرك به جواده، فطرحه مكبا على رأسه في وسط النار فاحترق، فكبر ونادى مناد من السماء: هنيئت بالإجابة سريعا يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله). القندوزي في  ينابيع المودة :410.

(26) دعاؤه (عليه السلام) على مالك بن حوزة:
روى انه اقبل رجل من معسكر عمر بن سعد يقال له: مالك ابن حوزة، على فرس له، حتى وقف عند الخندق، وجعل ينادى: ابشر يا حسين فقد تلفحك النار في الدنيا قبل الآخرة. 
فقال له الحسين (عليه السلام): كذبت يا عدو الله، اني قادم على رب رحيم وشفيع مطاع، وذلك جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال (عليه السلام): اللهم حزه إلى النار، وأذقه حرها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة.

 قال: فلم يكن بمسرع ان شبث به الفرس فالقته في النار فاحترق. قال: فخر الحسين (عليه السلام) لله ساجدا مطيعا، ثم رفع رأسه وقال: يا لها من دعوة ما كان اسرع اجابتها. قال: ثم رفع الحسين (عليه السلام) صوته ونادى: اللهم انا أهل بيت نبيك وذريته وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا، انك سميع مجيب. ابن الاعثم الكوفي في الفتوح :108:5.

 (27) دعاؤه (عليه السلام) على أبي سفيان:
 روى ان ابا سفيان اخذ بيد الحسين (عليه السلام) حين بويع عثمان وقال: يا بن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد، فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره، فصاح بأعلى صوته: يا أهل القبور الذي كنتم تقاتلوننا عليه صار بأيدينا وأنتم رميم. فقال الحسين بن علي (عليه السلام): قبح الله شيبتك وقبح وجهك. ثم نتر يده وتركه. الاحتجاج للطبرسي : 275:1.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...