( إنَّ زيارة الحسين عليه السلام تحطّ الذّنوب )
1-عن أبي عبدالله (عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) جعل ذنوبه جسرا على باب داره ثم عبرها كما يخلف أحدكم الجسر وراءه إذا عبره. الفقيه 2 : 347 | 1589.2-عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنّ الرّجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله إذا خرج مِن أهله بأول خُطْوة مغفرةٌ لذُنوبه ، ثمّ لم يزلْ يقدَّس بكلِّ خطوة حتّى يأتيه ، فإذا أتاه ناجاه الله (عزَّوجَلَّ ) فقال: عبدي سَلني اُعطك ، اُدعني اُجبك ، اُطلب مني اُعطك ، سَلني حاجتك اقضها لك ، قال : وقال أبو عبدالله عليه السلام : وحقٌّ على الله أن يعطى ما بَذَل». المصدر: ثواب الأعمال ص 119.
3-عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين ( عليه السلام ) فإذا همّ الرجل بزيارته فاغتسل ناداه محمد ( صلى الله عليه وآله ) : يا وفد الله ،
أبشروا بمرافقتي في الجنة. وناداه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنا ضامن لقضاء حوائجكم ، ودفعة البلاء عنكم في الدنيا والآخرة ، ثم اكتنفهم النبي صلى الله عليه وآله وعلي ( عليه السلام ) عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم.
وسائل الشيعة : ج 14 ص 484-485.
4-قال أبو عبدالله عليه السلام ـ في حديث طويل ـ : فإذا انقلبتَ مِن عند قبر الحسين عليه السلام ناداكَ منادٍ لو سمعت مقالته لأقمتَ عُمرَك عند قبر الحسين عليه السلام وهو يقول : طوبى لكَ أيّها العبد ؛ قد غَنِمتَ وسَلِمتَ ، قد غُفِرَ لك ما سلف فاستأنفِ العمل ـ وذكر الحديث بطوله ـ .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 248.
5- قال أبو الحسن موسى عليه السلام : أدنى ما يثاب به زائر الحسين عليه السلام بشاطِئ الفُرات إذا عرف حَقّه وحُرمته وولايته أن يغفر ما تقدَّم من ذَنبه وما تأخّر.كامل الزيارات ص 288.
6-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة ، وفي شفاعة محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، فليكن للحسين ( عليه السلام ) زائراً ، ينال من الله ( أفضل الكرامة ) وحسن الثواب ، ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ، ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر ، إنّ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قتل مظلوماً مُضطَهَداً نفسه ، وعطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه ».مستدرك الوسائل : ج 10 ص 237.
7-عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : من خرج من بيته يريد زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، وكّل الله به ملكاً فوضع إصبعه في قفاه فلم يزل يكتب ما خرج من فيه حتّى يرد الحائر ، فإذا دخل من باب الحائر وضع كفّه وسط ظهره ، ثمّ قال له : أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل ».مستدرك الوسائل : ج 10 ص 248.
8-عن عبدالله بن مُسكانَ « قال : شهدتُ أبا عبدالله عليه السلام وقد أتاه قومٌ مِن أهل الخراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين عليه السلام وما فيه من الفضل ، قال : حدَّثني أبي ، عن جدِّي أنّه كان يقول : مَن زارَه يريد به وجه الله أخرجه الله مِن ذنوبه كمولود وَلَدَتْه اُمُّه ، وشَيّعتْه الملائكة في مَسيره ، فَرَفْرَفَتْ على رأسِه قد صَفّوا بأجْنِحَتهم عليه حتّى يرجع إلى أهله ، وسألتِ الملائكة المغفرةَ لَه مِن رَبِّه ، وغَشيتْه الرَّحمة مِن عنان السَّماء ، ونادَتْه الملائكة : طِبتَ وطابَ مَن زُرْتَ وحُفِظ في أهله » .كامل الزيارات ص 290.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق