السبت، 27 يوليو 2024

دعاء الامام علي بن الحسين (ع) الذي فيه الإسم الأعظم

 و من الروايات في اسم الله الأعظم ما ذكرته في إغاثة الداعي و نحن نذكره هاهنا حيث قد ذكرنا كثيرا مما قيل في الاسم الأعظم فنقول وجدت في كتاب عتيق ما هذا لفظه الدعاء الذي فيه الاسم الأعظم- 

 عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْعَلَوِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي عِيسَى بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ زَيْدٍ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ دَعَوْتُ اللَّهَ تَعَالَى عِشْرِينَ سَنَةً أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ قَائِمٌ أُصَلِّي فَرَقَدَتْ عَيْنَايَ إِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَدْ أَقْبَلَ عَلَيَّ ثُمَّ دَنَا مِنِّي وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ ثُمَّ قَالَ لِي أَيَّ شَيْ‌ءٍ سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ قُلْتُ يَا جَدَّاهْ سَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ اكْتُبْ قُلْتُ وَ عَلَى أَيِّ‌ شَيْ‌ءٍ أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِإِصْبَعِكَ عَلَى رَاحَتِكَ وَ هُوَ:

 يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ- ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ وَ ذُو الْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ وَ ذُو الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.

 ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام  فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداًصلى الله عليه واله بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَقَدْ جَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا قَالَ صلى الله عليه واله.

 قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا وَصَفَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا وَصَفَ زَيْدٌ أَبِي.

 قَالَ أَحْمَدُ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا ذَكَرُوا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ‌ .

أقول أنا الذي رويناه و عرفناه أن علي بن الحسين ع كان عالما بالاسم الأعظم هو و جده رسول الله ص و الأئمة من العترة الطاهرين و لكنا ذكرنا كما وجدناه و من الروايات في الاسم الأعظم ما رويناه أيضا بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار رحمه الله و بإسنادنا إلى ابن أبي قرة من كتابه كتاب المتهجد و ذكر أن الذي كان يدعو به تحت الميزاب و هو مولانا موسى بن جعفر عليهم السلام.
مهج الدعوات و منهج العبادات ج: 1 ص : 320- 321.

( في اسم الله الاعظم ) 
 روي أن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : كنت أدعو الله سبحانه سنة عقيب كل صلاة أن يعلمني الاسم الاعظم ، فبينا أنا ذات يوم قد صليت الفجر إذ غلبتني عيناي وأنا قاعد وإذا أنا برجل قائم بين يدي يقول لي : سألت الله تعالى أن يعلمك الاسم الاعظم ، قلت : نعم ، قال : قل : 
اللهم إني أسألك باسم الله الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم .
 قال  (عليه السلام ): فوالله ما دعوت لها لشيء إلا رأيت نجحه. مكارم الاخلاق ج: 1 ص : 352.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصابرون في ميزان الإسلام: صفاتهم وجزاؤهم العظيم

  وجوب الصّبر على طاعة الله ، والصّبر عن معصيته  الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى ال...