الثلاثاء، 11 يوليو 2023

الدعاء في يوم المباهلة الرابع والعشرون من ذي الحجة

  و من الدعاء في يوم المباهلة ما وجدناه في كتب الدعوات‌

فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ دُعَاءُ الْمُبَاهَلَةِ وَ الْإِنَابَةِ وَ التَّضَرُّعِ وَ الْمَسْأَلَةِ عَنْ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام  اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‌ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا يُعْرَفُ لَهُ سَمِيٌّ وَ هُوَ اللَّهُ الرَّجَاءُ وَ الْمُرْتَجَى وَ اللَّجَأُ وَ الْمُلْتَجَى وَ إِلَيْهِ الْمُشْتَكَى وَ مِنْهُ الْفَرَجُ وَ الرَّخَاءُ وَ هُوَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِحَقِّ الِاسْمِ الرَّفِيعِ عِنْدَكَ الْعَالِي الْمَنِيعِ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اخْتَصَصْتَهُ لِذِكْرِكَ وَ مَنَعْتَهُ جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ أَفْرَدْتَهُ عَنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ وَ جَعَلْتَهُ دَلِيلًا عَلَيْكَ وَ سَبَباً إِلَيْكَ وَ هُوَ أَعْظَمُ الْأَسْمَاءِ وَ أَجَلُّ الْأَقْسَامِ وَ أَفْخَرُ الْأَشْيَاءِ وَ أَكْبَرُ الْغَنَائِمِ وَ أَوْفَقُ الدُّعَاءِ ثُمَّ لَا يُخَيِّبُ رَاجِيَهُ وَ لَا يَرُدُّ دَاعِيَهُ وَ لَا يَضْعُفُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَ لَجَأَ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي تَفَرَّدْتَ بِهَا أَنْ تَقِيَنِي النَّارَ بِقُدْرَتِكَ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا نُورُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَدِ اسْتَضَاءَ بِنُورِكَ أَهْلُ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي نُوراً فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي أَسْتَضِي‌ءُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بِعَظَمَتِكَ اسْتَعَنْتُ فَارْفَعْنِي وَ أَلْحِقْنِي دَرَجَةَ الصَّالِحِينَ يَا كَرِيمُ بِكَرَمِكَ‌

تَعَرَّضْتُ وَ بِهِ تَمَسَّكْتُ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اعْتَمَدْتُ [وَ اعْتَقَدْتُ‌] فَأَكْرِمْنِي بِكَرَامَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ قَرِّبْنِي مِنْ جِوَارِكَ وَ أَلْبِسْنِي مِنْ مَهَابَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ أَنِلْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ يَا كَبِيرُ لَا تُصَعِّرْ خَدِّي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ ارْفَعْ ذِكْرِي وَ شَرِّفْ مَقَامِي وَ أَعْلِ فِي عِلِّيِّينَ دَرَجَتِي يَا مُتَعَالِي [متعال‌] أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ أَنْ تَرْفَعَنِي وَ لَا تَضَعْنِي وَ لَا تُذِلَّنِي بِمَنْ هُوَ أَرْفَعُ مِنِّي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ هُوَ دُونِي وَ أَسْكِنْ خَوْفَكَ قَلْبِي يَا حَيُّ أَسْأَلُكَ بِحَيَاتِكَ الَّتِي لَا تَمُوتُ أَنْ تُهَوِّنَ عَلَيَّ الْمَوْتَ وَ أَنْ تُحْيِيَنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي مَعَ الْأَبْرَارِ يَا قَيُّومُ أَنْتَ الْقَائِمُ‌ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ‌ وَ الْمُقِيمُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُطِيعُكَ وَ يَقُومُ بِأَمْرِكَ وَ حَقِّكَ وَ لَا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ يَا رَحْمَانُ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ جُودِكَ [وَ جِوَارِكَ‌] وَ نَجِّنِي مِنْ عِقَابِكَ وَ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ يَا رَحِيمُ تَعَطَّفْ عَلَى ضُرِّي بِرَحْمَتِكَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ خَلِّصْنِي مِنْ عَظِيمِ جُرْمِي بِرَحْمَتِكَ فَإِنَّكَ الشَّفِيقُ الرَّفِيقُ وَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ‌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌ وَ الرُّكْنِ الْوَثِيقِ يَا مَلِكُ مِنْ مُلْكِكَ أَطْلُبُ وَ مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ أَسْأَلُ فَأَعْطِنِي مُلْكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ لَا يُعْجِزُكَ وَ لَا يَنْقُصُكَ شَيْ‌ءٌ وَ لَا يُؤْثَرُ فِيمَا عِنْدَكَ يَا قُدُّوسُ أَنْتَ الطَّاهِرُ الْمُقَدَّسُ فَطَهِّرْ قَلْبِي وَ فَرِّغْنِي لِذِكْرِكَ وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَ زِدْنِي عِلْماً إِلَى مَا عَلَّمْتَنِي يَا جَبَّارُ بِقُوَّتِكَ أَعِنِّي عَلَى الْجَبَّارِينَ وَ اجْبُرْنِي يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ وَ كُلُّ جَبَّارٍ خَاضِعٌ لَكَ يَا مُتَكَبِّرُ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْبُغَاةِ مِنْ خَلْقِكَ بِكِبْرِيَائِكَ يَا عَزِيزُ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَا تُذِلَّنِي بِالْمَعَاصِي فَأَهُونُ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ خَلْقِكَ يَا حَلِيمُ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ اسْتُرْنِي بِعَفْوِكَ وَ اجْعَلْنِي مُؤَدِّياً لِحَقِّكَ وَ لَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ يَا عَلِيمُ أَنْتَ الْعَالِمُ بِحَالِي وَ سِرِّي وَ جَهْرِي وَ خَطَئِي وَ عَمْدِي فَاصْفَحْ لِي عَمَّا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ مِنْ أَمْرِي يَا حَكِيمُ أَسْأَلُكَ بِمَا أَحْكَمْتَ بِهِ الْأَشْيَاءَ فَأَتْقَنْتَهَا أَنْ تَحْكُمَ لِي بِالْإِجَابَةِ فِيمَا أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ فِيهِ إِلَيْكَ يَا سَلَامُ سَلِّمْنِي مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَا مُؤْمِنُ آمِنِّي مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ ارْحَمْ ضُرِّي وَ مَقَامِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا مُهَيْمِنُ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى رِضَاكَ وَ اجْعَلْنِي بِطَاعَتِكَ مَعْصُوماً عَنْ طَاعَةِ مَنْ سِوَاكَ يَا بَارِئُ أَنْتَ بَارِئُ الْأَشْيَاءِ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الصَّادِقِينَ الْمَبْرُورِينَ عِنْدَكَ يَا مُصَوِّرُ صَوَّرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي وَ خَلَقْتَنِي فَأَكْمَلْتَ خَلْقِي فَتَمِّمْ أَحْسَنَ‌

مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ لَا تُشَوِّهْ خَلْقِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا قَدِيرُ بِقُدْرَتِكَ قَدَّرْتَ وَ قَدَّرْتَنِي عَلَى الْأَشْيَاءِ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحْسِنَ عَلَى أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَعُونَتِي وَ تُنْجِيَنِي مِنْ سُوءِ أَقْدَارِكَ يَا غَنِيَّ [الْأَغْنِيَاءِ] أَغْنِنِي بِغِنَائِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي عَطَائِكَ [بِعَطَائِكَ‌] وَ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ وَ لَا تُبْعِدْنِي مِنْ سَلَامَتِكَ يَا حَمِيدُ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْأَمْرُ كُلُّهُ وَ مِنْكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا أَعْطَيْتَنِي يَا مَجِيدُ أَنْتَ الْمَجِيدُ وَحْدَكَ لَا يَفُوتُكَ شَيْ‌ءٌ وَ لَا يَئُودُكَ شَيْ‌ءٌ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يُقَدِّسُكَ وَ يُمَجِّدُكَ وَ يُثْنِي عَلَيْكَ يَا أَحَدُ أَنْتَ اللَّهُ الْفَرْدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ فَكُنْ لِيَ اللَّهُمَّ جَاراً وَ مُونِساً وَ حِصْناً مَنِيعاً يَا وَتْرُ أَنْتَ وَتْرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَعْدِلُكَ شَيْ‌ءٌ فَاجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِي إِلَى خَيْرٍ وَ اجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ احْفَظْنِي فِي تَقَلُّبِي [تَخَيُّلِي‌] وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي يَا سَمِيعُ اسْمَعْ صَوْتِي وَ ارْحَمْ صَرْخَتِي يَا سَمِيعُ يَا مُجِيبُ يَا بَصِيرُ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُكَ وَ نَفَذَ فِيهِ عِلْمُكَ وَ كُلُّهُ بِعَيْنِكَ فَانْظُرْ إِلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي بِوَجْهِكَ يَا رَءُوفُ أَنْتَ أَرْأَفُ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ لَوْ لَا رَأْفَتُكَ لَمَا عَطَفَا عَلَيَّ فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ لَا تُنَغِّصْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي يَا لَطِيفُ الْطُفْ لِي بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ يَا حَفِيظُ احْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَا حَضَرْتُهُ وَ وَعَيْتُهُ وَ غِبْتُ عَنْهُ مِنْ أَمْرِي بِمَا حَفِظْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا غَفُورُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اسْتُرْ عُيُوبِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِسَرَائِرِي إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ يَا وَدُودُ اجْعَلْ لِي مِنْكَ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ لِي ذَلِكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُسَبِّحِينَ الْمُمَجِّدِينَ لَكَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ وَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‌ وَ أَعِنِّي عَلَى ذَلِكَ يَا مُبْدِئُ أَنْتَ بَدَأْتَ الْأَشْيَاءَ كَمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ فَاجْعَلْ لِيَ الْخِيَرَةَ فِي الْبَدْءِ وَ الْعَاقِبَةِ فِي الْأُمُورِ يَا مُعِيدُ أَنْتَ تُعِيدُ الْأَشْيَاءَ كَمَا بَدَأْتَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ أَسْأَلُكَ إِعَادَةَ الصِّحَّةِ وَ الْمَالِ وَ جَلِيلِ الْأَحْوَالِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلَ بِذَلِكَ يَا رَقِيبُ احْرُسْنِي بِرَقَبَتِكَ وَ أَعِنِّي بِحِفْظِكَ وَ اكْنُفْنِي بِفَضْلِكَ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ يَا شَكُورُ أَنْتَ الشَّكُورُ عَلَى مَا رَعَيْتَ وَ غَذَّيْتَ وَ وَهَبْتَ

وَأَعْطَيْتَ وَ أَغْنَيْتَ فَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الْحَامِدِينَ يَا بَاعِثُ ابْعَثْنِي شَهِيداً صِدِّيقاً رَضِيّاً عَزِيزاً حَمِيداً مُغْتَبِطاً مَسْرُوراً مَشْكُوراً مَحْبُوراً يَا وَارِثُ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ السَّمَاوَاتِ وَ سُكَّانَهَا وَ جَمِيعَ مَا خَلَقْتَ فَوَرِّثْنِي حِلْماً وَ عِلْماً إِنَّكَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ يَا مُحْيِي أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً بِجُودِكَ وَ أَلْهِمْنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ يَا مُحْسِنُ عُدْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ بِإِحْسَانِكَ وَ ضَاعِفْ عِنْدِي نِعْمَتَكَ وَ جَمِيلَ بَلَائِكَ يَا مُمِيتُ هَوِّنْ عَلَيَّ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ غُصَصَهُ وَ بَارِكْ لِي فِيهِ عِنْدَ نُزُولِهِ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ النَّادِمِينَ عِنْدَ مُفَارَقَةِ الدُّنْيَا يَا مُجْمِلُ لَا تُبْغِضْنِي بِمَا أَعْطَيْتَنِي وَ لَا تَمْنَعْنِي مَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَحْرِمْنِي مَا وَعَدْتَنِي وَ جَمِّلْنِي بِطَاعَتِكَ يَا مُنْعِمُ تَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ آنِسْنِي بِهَا وَ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَيْهَا يَا مُفْضِلُ بِفَضْلِكَ أَعِيشُ وَ لَكَ أَرْجُو وَ عَلَيْكَ أَعْتَمِدُ فَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ أَنْتَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ فَاجْعَلْنِي أَوَّلَ التَّائِبِينَ وَ مِمَّنْ يَرْوَى مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا آخِرُ أَنْتَ الْآخِرُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ تَعَالَيْتَ عُلُوّاً كَبِيراً يَا ظَاهِرُ أَنْتَ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مَكْنُونٍ وَ الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مَكْتُومٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُظْهِرَ مِنْ أُمُورِي أَحَبَّهَا إِلَيْكَ يَا بَاطِنُ أَنْتَ تُبْطِنُ فِي الْأَشْيَاءِ مِثْلَ مَا تُظْهِرُهُ فِيهَا وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصْلِحَ ظَاهِرِي وَ بَاطِنِي بِقُدْرَتِكَ يَا قَاهِرُ أَنْتَ الَّذِي قَهَرْتَ الْأَشْيَاءَ بِقُدْرَتِكَ فَكُلُّ جَبَّارٍ دُونَكَ وَ نَوَاصِي الْخَلْقِ كُلُّهُمْ بِيَدِكَ وَ كُلُّهُمْ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خَاضِعٌ لَكَ يَا وَهَّابُ هَبْ لِي‌ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ مَالًا وَ وَلَداً طَيِّباً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ يَا فَتَّاحُ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ أَدْخِلْنِي فِيهَا وَ أَعِذْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ افْتَحْ لِي مِنْ فَضْلِكَ يَا رَزَّاقُ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ زِدْنِي مِنْ عَطَائِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ وَ أَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ يَا خَلَّاقُ أَنْتَ خَلَقْتَ الْأَشْيَاءَ بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لَا لُغُوبٍ خَلَقْتَنِي خَلْقاً سَوِيّاً حَسَناً جَمِيلًا وَ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ تَفْضِيلًا يَا قَاضِي أَنْتَ تَقْضِي فِي خَلْقِكَ بِمَا تُرِيدُ فَاقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَ جَنِّبْنِي الرَّدَى وَ اخْتِمْ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى‌

يَا حَنَّانُ تَحَنَّنْ عَلَيَّ بِرَأْفَتِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرِزْقِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ اقْبِضْ عَنِّي يَدَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ أَخْرِجْنِي بِعِزَّتِكَ مِنْ حِلَقِ الْمَضِيقِ إِلَى فَرَجِكَ الْقَرِيبِ يَا مَنَّانُ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَا تَسْلُبْنِيهَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اغْفِرْ لِي بِجَلَالِكَ وَ كَرَمِكَ مَغْفِرَةً بِهَا تُحِلُّ عَنِّي قُيُودَ ذُنُوبِي وَ تَغْفِرُ لِي سَيِّئَاتِي‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا جَوَادُ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا تَبْخَلُ وَ الْمُعْطِي الَّذِي لَا تَنْكُلُ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ اجْعَلْنِي شَاكِراً لِإِنْعَامِكَ يَا قَوِيُّ خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا فِيهِمَا وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لَا لُغُوبٍ فَقَوِّنِي عَلَى أَمْرِي بِقُوَّتِكَ يَا شَدِيدُ اشْدُدْ أَزْرِي وَ أَعِنِّي عَلَى أَمْرِي وَ كُنْ لِي مِنْ كُلِّ حَاجَةٍ قَاضِياً يَا غَالِبُ غَلَبْتَ كُلَّ غَلَّابٍ بِقُدْرَتِكَ فَاغْلِبْ بَالِي وَ هَوَايَ حَتَّى تَرُدَّهُمَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ اغْلِبْ بِعِزَّتِكَ مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ رَامَ حَرْبِي يَا دَيَّانُ أَنْتَ تَحْشُرُ الْخَلْقَ وَ عَلَيْكَ الْعَرْضُ وَ كُلٌّ يَدِينُ لَكَ وَ يُقِرُّ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ بِعِزَّتِكَ يَا ذَكُورُ اذْكُرْنِي فِي الْأَوَّلِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ عِنْدَ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ يَا خَفِيُّ أَنْتَ تَعْلَمُ‌ السِّرَّ وَ أَخْفى‌ وَ هُوَ ظَاهِرٌ عِنْدَكَ فَاغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَى النَّاسِ مِنْ أَمْرِي وَ لَا تَهْتِكْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ يَا جَلِيلُ جَلَلْتَ عَنِ الْأَشْيَاءِ فَكُلُّهَا صَغِيرَةٌ عِنْدَكَ فَأَعْطِنِي مِنْ جَلَائِلِ نِعْمَتِكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي [مِنْ‌] فَضْلِكَ يَا مُنْقِذُ أَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَاكِ وَ اكْشِفْ عَنِّي غَمَّاءَ الضَّلَالاتِ وَ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُوبِقَةٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ مُلِمَّةٍ يَا رَفِيعُ ارْتَفَعْتَ عَنْ أَنْ يَبْلُغَكَ وَصْفٌ أَوْ يُدْرِكَكَ نَعْتٌ أَوْ يُقَاسَ بِكَ قِيَاسٌ فَارْفَعْنِي فِي عِلِّيِّينَ يَا قَابِضُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فِي قَبْضَتِكَ مُحِيطٌ بِهِ قُدْرَتُكَ فَاجْعَلْنِي فِي ضَمَانِكَ وَ حِفْظِكَ [وَ لَا تَقْبِضْ‌] يَدَيَّ عَنْ [كُلِ‌] خَيْرٍ أَفْعَلُهُ يَا بَاسِطُ ابْسُطْ يَدَيَّ بِالْخَيْرَاتِ وَ أَعْطِنِي بِقُدْرَتِكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ يَا وَاسِعُ‌ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي يَا شَفِيقُ أَشْفَقُ عَلَى خَلْقِكَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ أَرْأَفُ بِهِمْ فَاجْعَلْنِي شَفِيقاً رَفِيقاً وَ كُنْ بِي شَفِيقاً رَفِيقاً بِرَحْمَتِكَ يَا رَفِيقٌ ارْفُقْ بِي إِذَا أَخْطَأْتُ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِذَا أَسَأْتُ وَ أْمُرْ مَلَكَ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانَهُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنْ يَرْفَقُوا بِرُوحِي إِذَا أَخْرَجُوهَا عَنْ جَسَدِي وَ لَا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يَا مُنْشِئُ أَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ كَمَا أَرَدْتَ وَ خَلَقْتَ مَا أَحْيَيْتَ فَبِتِلْكَ الْقُدْرَةِ

أَنْشِئْنِي سَعِيداً مَسْعُوداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْشِئْ ذُرِّيَّتِي وَ مَا ذَرَعْتَ وَ بَذَرْتَ فِي أَرْضِكَ وَ أَنْشِئْ مَعَاشِي وَ رِزْقِي وَ بَارِكْ لِي فِيهِمَا بِرَحْمَتِكَ يَا بَدِيعُ أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مُبْدِعُهُمَا وَ لَيْسَ لَكَ شبه [شَبِيهٌ‌] وَ لَا يَلْحَقُكَ وَصْفٌ وَ لَا يُحِيطُ بِكَ فَهْمٌ يَا مَنِيعُ لَا تَمْنَعْنِي مَا أَطْلُبُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ امْنَعْ عَنِّي كُلَّ مَحْذُورٍ وَ مَخُوفٍ يَا تَوَّابُ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ اصْفَحْ عَنْ خَطِيئَتِي وَ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَ عَمَلِي يَا قَرِيبُ قَرِّبْنِي مِنْ جِوَارِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ كَنَفِكَ وَ لَا تُبْعِدْنِي عَنْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا مُجِيبُ أَجِبْ دُعَائِي وَ تَقَبَّلْهُ مِنِّي وَ لَا تَحْرِمْنِي الثَّوَابَ كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مُنْعِمُ بَدَأْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ قَبْلَ السُّؤَالِ بِهَا فَكَذَلِكَ إِتْمَامُهَا بِالْكَمَالِ وَ الزِّيَادَةِ مِنْ فَضْلِكَ يَا ذَا الْإِفْضَالِ [ذَا الْفَضْلِ‌] يَا مُفْضِلُ لَوْ لَا فَضْلُكَ هَلَكْنَا فَلَا تُقَصِّرْ عَنَّا فَضْلَكَ يَا مَنَّانُ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِالدَّوَامِ يَا ذَا الْإِحْسَانِ يَا مَعْرُوفٌ بِعِلْمِ الْغَيْبِ وَ الْكَرَمِ وَ الْجُودِ أَنْتَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي لَا تَجْهَلُ وَ مَعْرُوفُكَ ظَاهِرٌ لَا يُنْكَلُ فَلَا تَسْلُبْنَا مَا أَوْعَدْتَنَاهُ مِنْ مَعْرُوفِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا خَبِيرُ خَبَرْتَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَ خَلَقْتَهَا عَلَى عِلْمٍ مِنْكَ بِهَا فَأَنْتَ أَوَّلُهَا وَ آخِرُهَا فَزِدْنِي خَيْراً بِمَا أَلْهَمْتَنِيهِ وَ مِنْ شُكْرِكَ بَصِيرَةً يَا خَبِيرُ يَا مُعْطِي أَعْطِنِي مِنْ جَلِيلِ عَطَائِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي قَضَائِكَ وَ أَسْكِنِّي بِرَحْمَتِكَ فِي جِوَارِكَ يَا مُعِينُ أَعِنِّي عَلَى أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِقُوَّتِكَ وَ لَا تَكِلْنِي فِي شَيْ‌ءٍ إِلَى غَيْرِكَ يَا سَتَّارُ اسْتُرْ عُيُوبِي وَ اغْفِرْ ذُنُوبِي وَ احْفَظْنِي فِي مَشْهَدِي وَ مَغِيبِي يَا شَهِيدُ أُشْهِدُكَ اللَّهُمَّ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَاكْتُبْ هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ وَ نَجِّنِي بِهَا مِنْ عَذَابِكَ يَا فَاطِرُ أَنْتَ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا فِيهِمَا فَكُنْ لِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‌ يَا مُرْشِدُ أَرْشِدْنِي إِلَى الْخَيْرِ بِعِزَّتِكَ وَ جَنِّبْنِي السَّيِّئَاتِ بِعِصْمَتِكَ وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ مَوْلَى الْمَوَالِي إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَانْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِ عَفْوِكَ يَا سَيِّدُ أَنْتَ‌

سَيِّدِي وَ عِمَادِي وَ مُعْتَمَدِي وَ ذُخْرِي وَ ذَخِيرَتِي وَ كَهْفِي فَلَا تَخْذُلْنِي يَا مُحِيطُ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُكَ وَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَتُكَ فَاجْعَلْنِي فِي ضَمَانِكَ وَ حُطْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِقُدْرَتِكَ يَا مُجِيرُ أَجِرْنِي مِنْ عِقَابِكَ وَ آمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ وَ إِنِّي مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا عَدْلُ أَنْتَ أَعْدَلُ الْحَاكِمِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَالْطُفْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ وَ آتِنَا شَيْئاً بِقُدْرَتِكَ وَ وَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ وَ لَا تَبْتَلِنَا بِمَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَ خَلِّصْنَا مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَ أَجِرْنَا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ وَ غَشْمِ الْغَاشِمِينَ بِقُدْرَتِكَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اسْمَعْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ عَجِّلْ إِجَابَتِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص519-525.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...