الثلاثاء، 11 يوليو 2023

عمل يوم المباهلة الرابع والعشرون من ذي الحجة

  عمل يوم المباهلة

1-الغسل .
2- الصلاة.
3- الدعاء.

استحباب الغسل والصلاة والدعاء يوم المباهلة وهو الرابع
والعشرون من ذي الحجة
1 - عن سماعة قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن غسل الجمعة ؟ فقال : واجب في السفر والحضر- الي إن قال - وغسل المباهلة واجب .للحديث تتمه. وسائل الشيعة : ج 3 ص 303-304.

2- عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : من صلى في هذا اليوم ، يعني الرابع والعشرين من ذي الحجة ، ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله على ما من به عليه وخصه به ، يقرأ في كل ركعة ام الكتاب مرة واحدة وعشر مرات ( قل هو الله أحد ) ، وعشر مرات آية الكرسي إلى قوله : ( هم فيها خالدون ) وعشر مرات ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، عدلت عند الله مائة ألف حجة ، ومائة ألف عمرة ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والاخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت ، إن شاء الله .وسائل الشيعة: ج 8 ص 171-172.

3-عن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة ، تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة ، وكلما صليت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ، ثم تقوم قائما وترمي بطرفك في موضع سجودك وتقول على غسل : الحمد لله رب العالمين ، وذكر الدعاء وسائل الشيعة: ج 8 ص 172.
 وذكر الدعاء .
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرِّفْنِي مَا كُنْتُ بِهِ جَاهِلًا وَ لَوْ لَا تَعْرِيفُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ إِذْ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ فَبَيَّنْتَ لِيَ الْقَرَابَةَ وَ قُلْتَ‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَبَيَّنْتَ لِيَ الْبَيْتَ بَعْدَ الْقَرَابَةِ ثُمَّ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ بِتَفَضُّلِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ أَرَدْتَ مَعْرِفَتَهُمْ بِالْبَيْتِ وَ الْقَرَابَةِ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‌ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ‌ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‌ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَكَ الشُّكْرُ يَا رَبِّ وَ لَكَ الْمَنُّ حَيْثُ هَدَيْتَنِي وَ أَرْشَدْتَنِي حَتَّى لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ الْأَهْلُ وَ الْبَيْتُ وَ الْقَرَابَةُ حَتَّى عَرَّفْتَنِي نِسَاءَهُمْ وَ أَوْلَادَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الْمَقَامِ الَّذِي لَا يَكُونُ أَعْظَمَ فَضْلًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أَكْثَرَ رَحْمَةً بِمَعْرِفَتِكَ إِيَّاهُمْ وَ إِخْرَاجِهِمْ عَنِ الشُّبُهَاتِ فَلَوْ لَا هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي أَنْقَذْتَنَا وَ دَلَلْتَنَا إِلَى اتِّبَاعِ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ عِتْرَتِهِ [الصَّادِقِينَ عَنْكَ الَّذِينَ عَصَمْتَهُمْ مِنْ لَغْوِ الْمَقَالِ وَ مَدَانِسِ الْأَفْعَالِ لِخَصْمِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ ظَهَرَتْ كَلِمَةُ أَهْلِ الْإِلْحَادِ وَ فِعْلِ أُولِي الْعِنَادِ] فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ الشُّكْرُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ أَيَادِيكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ ثَبِّتْنَا بِالْقَوْلِ الَّذِي عَرَّفُونَا وَ اجْزِ مُحَمَّداً وَ آلَهُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ أَدْخِلْنَا فِي شَفَاعَتِهِمْ دَارَ كَرَامَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْكِسَاءِ وَ الْعَبَاءِ يَوْمَ الْمُبَاهَلَةِ وَ مَنْ دَخَلَ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ اجْعَلْهُمْ شُفَعَاءَنَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْمَقَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتُوبَ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ وَ طِينَتَهُمْ وَاحِدَةٌ وَ هُمُ الشَّجَرَةُ الَّتِي طَابَ أَصْلُهَا وَ أَغْصَانُهَا وَ أَوْرَاقُهَا اللَّهُمَّ فَارْحَمْنَا بِحَقِّهِمْ فَإِنَّكَ أَقَمْتَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِكَ وَ دَلَائِلَ عَلَى مَا يُسْتَدَلُّ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ بَاباً إِلَى الْمُعْجِزَاتِ بِعِلْمِكَ الَّذِي يَعْجِزُ عَنْهُ الْخَلْقُ غَيْرُهُمْ وَ أَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِمْ حَيْثُ أَقَمْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ خَلْقِكَ وَ نَقَلْتَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مُطَهَّرِينَ أُصُولًا وَ فُرُوعاً وَ مَثْبَتاً [مُبِيناً] ثُمَّ أَكْرَمْتَهُمْ بِنُورِكَ حَتَّى فَضَّلْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ وَ الْأَقْرَبِينَ إِلَيْهِمْ فَخَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كِتَابَكَ وَ أَمَرْتَنَا بِالتَّمَسُّكِ بِهِمَا اللَّهُمَّ فَإِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا بِكِتَابِكَ وَ بِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ الَّذِينَ أَقَمْتَهُمْ لَنَا دَلِيلًا وَ عَلَماً وَ أَمَرْتَنَا بِاتِّبَاعِهِمْ اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا فَارْزُقْنَا شَفَاعَتُهُمْ حِينَ يَقُولُ الْخَاطِئُونَ‌ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الصَّادِقِينَ [بِهِمْ‌] وَ المنظرين [وَ الْمُنْتَظِرِينَ‌] لِشَفَاعَتِهِمْ وَ لَا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص515-516.

4و من الدعاء في يوم المباهلة 
دعاء رسول الله صلى الله عليه واله  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام  قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لَوْ قُلْتُ إِنَّ فِي هَذَا الدُّعَاءِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ لَصَدَقْتُ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهِ مِنَ الْإِجَابَةِ لَاضْطَرَبُوا عَلَى تَعْلِيمِهِ بِالْأَيْدِي وَ أَنَا لَأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَيَنْجَحُ

وَ هُوَ دُعَاءُ الْمُبَاهَلَةِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ ثُمَّ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ قَالَ تَخْرُجُ أَنْتَ وَ وَصِيُّكَ وَ سِبْطَاكَ وَ ابْنَتُكَ وَ بَاهِلِ الْقَوْمَ وَ ادْعُوا بِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَإِذَا دَعَوْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى مِنْ كُنُوزِ الْعِلْمِ فَاشْفَعُوا بِهِ وَ اكْتُمُوهُ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ السُّفَهَاءِ وَ الْمُنَافِقِينَ الدُّعَاءُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِأَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلَالِكَ بِأَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلَالِكَ جَلِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا وَ كُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِأَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رضا [رَضِيٌ‌] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ كُلُّ [و كلها] مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَلَائِكَ بِأَعْلَاهُ وَ كُلُّ عَلَائِكَ عَالٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَلَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَعْجَبِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ عَجِيبَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشُّئُونِ وَ الْجَبَرُوتِ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَ كل [وَ بِكُلِ‌] جَبَرُوتٍ لَكَ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِبَهَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِجَمَالِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِكَمَالِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِشَرَفِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِعَلَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ وَ تَقُولُ أَسْأَلُكَ سَيِّدِي فَلَيْسَ مِثْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ مُؤْمِنٌ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ اسْتَجَبْتَ دَعْوَتَهُ مِنْهُ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ أَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي بِمُحَمَّدٍ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَوَجَّهُ إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي وَ أُقَدِّمُكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ أَسْأَلُكَ بِكَ فَلَيْسَ كَمِثْلِكَ‌ شَيْ‌ءٌ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ خَلِيلِكَ وَ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ بِعِتْرَتِهِ وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَسْأَلُكَ بِحَيَاتِكَ الَّتِي لَا تَمُوتُ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ.  إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص517-519.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...