الاثنين، 12 يونيو 2023

ما ينبغي تعلمه وتعليمه من العلوم وما لا ينبغي

 ما ينبغي تعلمه وتعليمه من العلوم وما لا ينبغي

1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة ـ إلى أن قال : ـ فيقول الله : لاثيبن اليوم عليك أحسن الثواب ، ولاعاقبن عليك اليوم أليم العقاب . . . الحديث .وسائل الشيعة : ج 17 ص 326.

2- وعن علي ( عليه السلام ) قال : تعلموا القرآن فإنّه ربيع القلوب . . . الحديث .وسائل الشيعة : ج 17 ص 326.

3-وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن ، أو أن يكون في تعليمه .وسائل الشيعة : ج 17 ص 327.

4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي كلم به خلقه . . . الحديث .وسائل الشيعة : ج 17 ص 327.

5- وعن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) قال : ما استوى رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله آدبهما ـ إلى أن قال ـ بقراءة القرآن كما أنزل ، ودعاؤه الله من حيث لا يلحن ، ، فإن الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله .وسائل الشيعة : ج 17 ص 327.

6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الغلام يلعب سبع سنين ويتعلم الكتاب سبع سنين ، ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين .
وسائل الشيعة : ج 17 ص 331.

 7 ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : علموا أولادكم السباحة والرماية .وسائل الشيعة : ج 17 ص 331.

ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم اليهم المرجئة .وسائل الشيعة : ج 17 ص 331.

9- عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعجبه أن يروى شعر أبي طالب وأن يدون ، وقال : تعلموه وعلموه أولادكم فإنه كان على دين الله ، وفيه علم كثير .الحجة على الذاهب : 25 .


10-عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : دخل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال : ما هذا ؟ فقيل : علامة ، قال : وما العلامة ؟ فقالوا له : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والاشعار والعربية ، قال : فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ذاك علم لا يضر من جهله ، ولا ينفع من علمه .

ثم قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إنما العلم ثلاث : آية محكمة ، أو فريضة عادلة ، أو سنة قائمة ، وما خلاهن فهو فضل .
الكافي 1 : 24 | 1.

أقول : هذا محمول على الافراط في تعلم العربية ، والزيادة على قدر الحاجة ، بل هو ظاهر في ذلك لقولهم : علامة ، وقولهم أعلم الناس بالعربية ، فلا ينافي الامر بتعلمها .

11- عن جميل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من الله على الناس برهم وفاجرهم بالكتاب والحساب ، ولولا ذلك لتغالطوا .الكافي 5 : 155 | 1 .

12 ـ وقد تقدم حديث حسان المعلم قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن التعليم ، فقال : لا تأخذ على التعليم أجرا ، قلت : فالشعر والرسائل وما أشبه ذلك اشارط عليه ؟ قال : نعم . . . الحديث .وسائل الشيعة : ج 17 ص 328.

13-عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع .مستطرفات السرائر : 127 | 2 .

أقول : هذا ليس فيه ذم للنحو بل للانهماك فيه ، اعني الافراط والزيادة على قدر الحاجة ، وقد ورد النهي عن الافراط في العبادة ) .

14-قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سأل عثمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن تفسير أبجد ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : تعلموا تفسير أبجد فإن فيها الاعاجيب ، ويل لعالم جهل تفسيره ، فسئل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عن تفسير أبجد ، فقال : أما الالف فآلاء الله حرف بحرف من أسمائه ، وأما الباء فبهجة الله ، وأما الجيم فجنة الله وجلالة الله وجماله ، وأما الدال فدين الله .

وأما هوز : فالهاء هاء الهاوية ، فويل لمن هوى في النار ، وأما الواو فويل لاهل النار ، وأما الزاء فزاوية في النار ، فنعوذ بالله مما في الزاوية ـ يعني زوايا جهنم ـ .

وأما حطي : فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر ، وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر ، وأما الطاء فطوبى لهم وحسن مآب ، وهي شجرة غرسها الله ونفخ فيها من روحه ، وان أغصانها لترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلي والحلل متدلية على أفواههم ، وأما الياء فيد الله فوق خلقه باسطة سبحانه وتعالى عما يشركون .

وأما كلمن : فالكاف من كلام الله (لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) (1) (وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) (2) ، وأما اللام فإلمام أهل الجنة بينهم في الزيارة والتحية والسلام ، وتلاوم أهل النار فيما بينهم ، وأما الميم فملك الله الذي لا يزول ، ودوامه الذي لا يفنى ، وأما النون ف ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) (3) ، والقلم قلم من نور ، وكتاب من نور في لوح محفوظ يشهده المقربون ، وكفى بالله شهيدا .

وأما سعفص : فالصاد صاع بصاع ، وفص بفص ـ يعني الجزاء بالجزاء ـ ، كما تدين تدان إن الله لا يريد ظلما للعباد .
وأما قرشت : يعني قرشهم فحشرهم ونشرهم يوم القيامة ، فقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون .معاني الأخبار : 46 | 2.

(1) يونس 10 : 64 .
(2) الكهف 18 : 27 .
(3) القلم 68 : 1 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...