استحباب قيام المؤذّن على مرتفع ، وكونه عدلاً ، صيتاً ، رافعاً صوته بالأَذان ، ودون ذلك في الإِقامة
1 - عن معاوية بن وهب ، أنّه سأل أبا عبد الله عليهالسلام ، عن الأَذان ؟ فقال : اجهر به ، وارفع به صوتك ، وإذا أقمت فدون ذلك ، الحديث. الفقيه 1 : 185 / 876.
2 - عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : لا يجزؤك من الأَذان إلاّ ما أسمعت نفسك أو فهمته ، وكلّما اشتدّ صوتك من غير أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر ، وكان أجرك في ذلك أعظم. وسائل الشيعة : ج 5 ص 410 ح 6952.
3 - عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ليؤذن لكم أفصحكم ، وليؤمّكم أفقهكم ». دعائم الإِسلام ج 1 ص 147.
4 - عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ليؤذن لكم خياركم ، وليؤمكم قرّاءكم ». عوالي اللآلي ج 1 ص 180 ح 233.
5 - وقال علي عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يؤمّكم أقرؤكم ، ويؤذّن لكم خياركم. الفقيه 1 : 185 / 880.
6 ـ قال : وفي حديث آخر : أفصحكم. الفقيه 1 : 185 / 880.ذيل الحديث .
7 - عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا أذّنت فلا تخفين صوتك ، فإنّ الله يأجرك مدّ صوتك فيه.التهذيب 2 : 58 / 205.
8 - عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان طول حائط مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله قامة ، فكان عليهالسلام ( رسول الله صلىاللهعليهوآله ) يقول لبلال إذا أذّن : اعل فوق الجدار وارفع صوتك بالأَذان ، فإنّ الله عزّ وجلّ قد وكّل بالأَذان ريحاً ترفعه إلى السماء ، فإذا سمعته الملائكة قالوا : هذه أصوات اُمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بتوحيد الله عزّ وجلّ ، فيستغفرون لاُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله حتى يفرغوا من تلك الصلاة. المحاسن : 48 / 67.
10 - وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « المؤذنون يخرجون من قبورهم يوم القيامة يؤذنون ، ويغفر للمؤذن مدّ صوته ، ويشهد له كل شيء سمعه من شجر ، أو مدر ، أو حجر رطب ، أو يابس ، ويكتب له بكل انسان يصلّي معه في ذلك المسجد ، مثل حسناتهم ، ولا ينقص من حسناتهم شيء ، ويعطيه الله ما بين الأذان والإقامة ، كل شيء سأله ، امّا ان يعجل له في دنياه ، أو يصرف عنه السوء ، أو يدخر له في الآخرة ، وله ما بين الأذان والإقامة من الاجر ، كالمتشحط في دمه في سبيل الله ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 37 ح 4124.
11 - عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، في حديث قال : « فلما دخل وقت صلاة الظهر ، امر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، بلالا فصعد على الكعبة ، فقال عكرمة : اكره ان اسمع صوت أبي رياح ينهق على الكعبة وحمد خالد بن أسيد بن عتاب ، أن أبا عتاب توفي ولم ير ذلك » ، الخبر. سيرة إبن هشام ج 2 ص 41.
[1] في المصدر : بطن الأرض.
[2] آخر : ليس في المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق