دعاء يوم السبت لعلي عليه السلام
قال جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) : من أعطي اربعاً لم يحرم أربعاً : من أُعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ، ومن أُعطي الاستغفار لم يحرم التوبة ، ومن أُعطي الشكر لم يحرم الزيادة ، ومن أُعطي الصبر لم يحرم الأجر. وسائل الشيعة : ج 7 ص 28.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَرَنَ رَجَائِي بِعَفْوِهِ وَ فَسَحَ أَمَلِي بِحُسْنِ تَجَاوُزِهِ وَ صَفْحِهِ وَ قَوَّى مُنَّتِي وَ ظَهْرِي وَ سَاعِدِي وَ يَدِي بِمَا عَرَّفَنِي مِنْ جُودِهِ وَ كَرَمِهِ وَ لَمْ يُخْلِنِي مَعَ مَقَامِي عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ تَقْصِيرِي فِي طَاعَتِهِ وَ مَا يَحِقُّ عَلَيَّ مِنَ اعْتِقَادِ خَشْيَتِهِ وَ اسْتِشْعَارِ خِيفَتِهِ مِنْ تَوَاتُرِ مِنَنِهِ وَ تَظَاهُرِ نِعَمِهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَكَّلُ كُلُّ مُؤْمِنٍ عَلَيْهِ وَ يُضْطَرُّ كُلُّ جَاحِدٍ إِلَيْهِ وَ لَا يَسْتَغْنِي أَحَدٌ إِلَّا بِفَضْلِ مَا لَدَيْهِ
وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ التَّوَّابُ عَلَى مَنْ تَابَ إِلَيْهِ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبِهِ السَّاخِطُ عَلَى مَنْ قَنَطَ مِنْ وَاسِعِ رَحْمَتِهِ وَ يَئِسَ مِنْ عَاجِلِ رَوْحِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكُهُ وَ مُبِيدُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُهْلِكُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ شَاهِدِكَ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ نَادِمٍ عَلَى اقْتِرَافِ تَبِعَتِهِ وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنِ اعْتَمَدَ وَ عَفَا وَ جَادَ بِالْمَغْفِرَةِ عَلَى مَنْ ظَلَمَ وَ أَسَاءَ فَقَدْ أَوْبَقَتْنِي الذُّنُوبُ فِي مَهَاوِي الْهَلَكَةِ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْآثَامُ وَ بَقِيَتْ غَيْرُ مُسْتَقِلٍّ بِهَا وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ
وَ أَنْتَ مَلْجَأُ الْخَائِفِ الْغَرِيقِ وَ أَرْأَفُ مِنْ كُلِّ شَفِيقٍ إِلَيْكَ قَصَدْتُ سَيِّدِي وَ أَنْتَ مُنْتَهَى الْقَصْدِ لِلْقَاصِدِينَ وَ أَرْحَمُ مَنِ اسْتُرْحِمَ فِي تَجَاوُزِكَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي لَا يَتَعَاظَمُكَ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَ كَشْفُ الْكُرُوبِ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَ سَاتِرُ الْعُيُوبِ لِأَنَّكَ الْبَاقِي الرَّحِيمُ الَّذِي تَسَرْبَلْتَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ تَوَحَّدْتَ بِالْإِلَهِيَّةِ وَ تَنَزَّهْتَ مِنَ الْحَيْثُوثِيَّةِ فَلَمْ يَحُدَّكَ وَاصِفٌ مَحْدُوداً بِالْكَيْفُوفِيَّةِ وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْكَ الْأَوْهَامُ بِالْمَائِيَّةِ وَ الْحَيْنُونِيَّةِ
فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نَعْمَائِكَ عَلَى الْأَنَامِ وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى كُرُورِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ إِلَهِي بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ وَلِيُّهُ مُتِيحُ الرَّغَائِبِ وَ غَايَةُ الْمَطَالِبِ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ قَدْ تَرَى يَا رَبِّ مَكَانِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى ضَمِيرِي وَ تَعْلَمُ سِرِّي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرِي وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ فَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً لَا أَعُودُ بَعْدَهَا فِيمَا يُسْخِطُكَ وَ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً لَا أَرْجِعُ مَعَهَا إِلَى مَعْصِيَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ
إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي أَصْلَحْتَ قُلُوبَ الْمُفْسِدِينَ فَصَلُحَتْ بِإِصْلَاحِكَ إِيَّاهَا فَأَصْلِحْنِي بِإِصْلَاحِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَى الضَّالِّينَ فَهَدَيْتَهُمْ بِرُشْدِكَ عَنِ الضَّلَالَةِ وَ عَلَى الْجَاحِدِينَ عَنْ قَصْدِكَ فَسَدَدْتَهُمْ وَ قَوَّمْتَ مِنْهُمْ عَثْرَ الزَّلَلِ فَمَنَحْتَهُمْ مَحَبَّتَكَ وَ جَنَّبْتَهُمْ مَعْصِيَتَكَ وَ أَدْرَجْتَهُمْ دَرَجَ الْمَغْفُورِ لَهُمْ وَ أَحْلَلْتَهُمْ مَحَلَّ الْفَائِزِينَ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ أَنْ تُلْحِقَنِي بِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً فِي عَافِيَةٍ وَ عَمَلًا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ اللَّهُمَّ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ ضَرَاعَةَ مُقِرٍّ عَلَى نَفْسِهِ بِالْهَفَوَاتِ
وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ يَا تَوَّابُ فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ يَا وَهَّابُ فَقَدِيماً جُدْتَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْمَغْفِرَةِ وَ سَتَرْتَ عَلَى عَبْدِكَ قَبِيحَاتِ الْفِعَالِ يَا جَلِيلُ يَا مُتَعَالِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ إِذْ لَمْ يَكُنْ لِي مِنَ الْخَيْرِ مَا أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِ وَ حَالَتِ الذُّنُوبُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُحْسِنِينَ وَ إِذْ لَمْ يُوجِبْ لِي عَمَلِي مُرَافَقَةَ الْمُتَّقِينَ فَلَا تَرُدَّ سَيِّدِي تَوَجُّهِي بِمَنْ تَوَجَّهْتُ أَ تَخْذُلُنِي رَبِّي وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ تَرُدَّنِي صِفْراً مِنَ الْعَفْوِ وَ أَنْتَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي
يَا مَنْ هُوَ مَوْجُودٌ مَوْصُوفٌ مَعْرُوفٌ بِالْجُودِ الْخَلْقُ لَهُ عَبِيدٌ وَ إِلَيْهِ مَرَدُّ الْأُمُورِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ الَّذِي فِيهِ الْغِنَى عَنِ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ الْأَعْدَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ أَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ غَمَرْتَهُمْ بِسَعَةِ تَطَوُّلِكَ وَ كَرَامَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ أَطَايِبَ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ أَخْيَاراً وَ لِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِي دَارِكَ جِيرَاناً وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مَعَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. المصدر: البلد الامين والدرع الحصين ص 145-147.
قال جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) : من أعطي اربعاً لم يحرم أربعاً : من أُعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ، ومن أُعطي الاستغفار لم يحرم التوبة ، ومن أُعطي الشكر لم يحرم الزيادة ، ومن أُعطي الصبر لم يحرم الأجر. وسائل الشيعة : ج 7 ص 28.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَرَنَ رَجَائِي بِعَفْوِهِ وَ فَسَحَ أَمَلِي بِحُسْنِ تَجَاوُزِهِ وَ صَفْحِهِ وَ قَوَّى مُنَّتِي وَ ظَهْرِي وَ سَاعِدِي وَ يَدِي بِمَا عَرَّفَنِي مِنْ جُودِهِ وَ كَرَمِهِ وَ لَمْ يُخْلِنِي مَعَ مَقَامِي عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ تَقْصِيرِي فِي طَاعَتِهِ وَ مَا يَحِقُّ عَلَيَّ مِنَ اعْتِقَادِ خَشْيَتِهِ وَ اسْتِشْعَارِ خِيفَتِهِ مِنْ تَوَاتُرِ مِنَنِهِ وَ تَظَاهُرِ نِعَمِهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَكَّلُ كُلُّ مُؤْمِنٍ عَلَيْهِ وَ يُضْطَرُّ كُلُّ جَاحِدٍ إِلَيْهِ وَ لَا يَسْتَغْنِي أَحَدٌ إِلَّا بِفَضْلِ مَا لَدَيْهِ
وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ التَّوَّابُ عَلَى مَنْ تَابَ إِلَيْهِ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبِهِ السَّاخِطُ عَلَى مَنْ قَنَطَ مِنْ وَاسِعِ رَحْمَتِهِ وَ يَئِسَ مِنْ عَاجِلِ رَوْحِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكُهُ وَ مُبِيدُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُهْلِكُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ شَاهِدِكَ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ نَادِمٍ عَلَى اقْتِرَافِ تَبِعَتِهِ وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنِ اعْتَمَدَ وَ عَفَا وَ جَادَ بِالْمَغْفِرَةِ عَلَى مَنْ ظَلَمَ وَ أَسَاءَ فَقَدْ أَوْبَقَتْنِي الذُّنُوبُ فِي مَهَاوِي الْهَلَكَةِ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْآثَامُ وَ بَقِيَتْ غَيْرُ مُسْتَقِلٍّ بِهَا وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ
وَ أَنْتَ مَلْجَأُ الْخَائِفِ الْغَرِيقِ وَ أَرْأَفُ مِنْ كُلِّ شَفِيقٍ إِلَيْكَ قَصَدْتُ سَيِّدِي وَ أَنْتَ مُنْتَهَى الْقَصْدِ لِلْقَاصِدِينَ وَ أَرْحَمُ مَنِ اسْتُرْحِمَ فِي تَجَاوُزِكَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي لَا يَتَعَاظَمُكَ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَ كَشْفُ الْكُرُوبِ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَ سَاتِرُ الْعُيُوبِ لِأَنَّكَ الْبَاقِي الرَّحِيمُ الَّذِي تَسَرْبَلْتَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ تَوَحَّدْتَ بِالْإِلَهِيَّةِ وَ تَنَزَّهْتَ مِنَ الْحَيْثُوثِيَّةِ فَلَمْ يَحُدَّكَ وَاصِفٌ مَحْدُوداً بِالْكَيْفُوفِيَّةِ وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْكَ الْأَوْهَامُ بِالْمَائِيَّةِ وَ الْحَيْنُونِيَّةِ
فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نَعْمَائِكَ عَلَى الْأَنَامِ وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى كُرُورِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ إِلَهِي بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ وَلِيُّهُ مُتِيحُ الرَّغَائِبِ وَ غَايَةُ الْمَطَالِبِ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ قَدْ تَرَى يَا رَبِّ مَكَانِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى ضَمِيرِي وَ تَعْلَمُ سِرِّي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرِي وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ فَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً لَا أَعُودُ بَعْدَهَا فِيمَا يُسْخِطُكَ وَ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً لَا أَرْجِعُ مَعَهَا إِلَى مَعْصِيَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ
إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي أَصْلَحْتَ قُلُوبَ الْمُفْسِدِينَ فَصَلُحَتْ بِإِصْلَاحِكَ إِيَّاهَا فَأَصْلِحْنِي بِإِصْلَاحِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَى الضَّالِّينَ فَهَدَيْتَهُمْ بِرُشْدِكَ عَنِ الضَّلَالَةِ وَ عَلَى الْجَاحِدِينَ عَنْ قَصْدِكَ فَسَدَدْتَهُمْ وَ قَوَّمْتَ مِنْهُمْ عَثْرَ الزَّلَلِ فَمَنَحْتَهُمْ مَحَبَّتَكَ وَ جَنَّبْتَهُمْ مَعْصِيَتَكَ وَ أَدْرَجْتَهُمْ دَرَجَ الْمَغْفُورِ لَهُمْ وَ أَحْلَلْتَهُمْ مَحَلَّ الْفَائِزِينَ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ أَنْ تُلْحِقَنِي بِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً فِي عَافِيَةٍ وَ عَمَلًا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ اللَّهُمَّ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ ضَرَاعَةَ مُقِرٍّ عَلَى نَفْسِهِ بِالْهَفَوَاتِ
وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ يَا تَوَّابُ فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ يَا وَهَّابُ فَقَدِيماً جُدْتَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْمَغْفِرَةِ وَ سَتَرْتَ عَلَى عَبْدِكَ قَبِيحَاتِ الْفِعَالِ يَا جَلِيلُ يَا مُتَعَالِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ إِذْ لَمْ يَكُنْ لِي مِنَ الْخَيْرِ مَا أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِ وَ حَالَتِ الذُّنُوبُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُحْسِنِينَ وَ إِذْ لَمْ يُوجِبْ لِي عَمَلِي مُرَافَقَةَ الْمُتَّقِينَ فَلَا تَرُدَّ سَيِّدِي تَوَجُّهِي بِمَنْ تَوَجَّهْتُ أَ تَخْذُلُنِي رَبِّي وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ تَرُدَّنِي صِفْراً مِنَ الْعَفْوِ وَ أَنْتَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي
يَا مَنْ هُوَ مَوْجُودٌ مَوْصُوفٌ مَعْرُوفٌ بِالْجُودِ الْخَلْقُ لَهُ عَبِيدٌ وَ إِلَيْهِ مَرَدُّ الْأُمُورِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ الَّذِي فِيهِ الْغِنَى عَنِ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ الْأَعْدَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ أَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ غَمَرْتَهُمْ بِسَعَةِ تَطَوُّلِكَ وَ كَرَامَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ أَطَايِبَ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ أَخْيَاراً وَ لِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِي دَارِكَ جِيرَاناً وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مَعَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. المصدر: البلد الامين والدرع الحصين ص 145-147.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق