الأربعاء، 12 مارس 2025

فضيلة التبكير إلى الصلاة في أول الوقت

  اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ 

1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « فَضْل الْوَقْت الْأَوَّلِ عَلَى الْأَخِيرِ ، كَفَضْل الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا » .ثواب الأعمال ص 58 ح 2.

2- عَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « لِفَضْل الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْآخَرِ ، خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ مَالِهِ وَوَلَدَهُ » .  قرب الإسناد ص 21.

3 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ قَالَ : « الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا » . لب اللباب : مخطوط.

4 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) ، قَال : « وَالصَّلَاة تُسْتَحَبُّ فِي أَوَّلِ الْأَوْقَاتِ » .الخصال ص 603 ح 9 .

وَفِي الْهِدَايَةِ : عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ )  قَال : « فَضْل الْوَقْت الْأَوَّلِ عَلَى الْآخَرِ ، كَفَضْل الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا » . الهداية ص 29.

وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « مَا يَأْمَنُ أَحَدُكُمْ الْحَدَثَان ، فِي تَرْكِ الصَّلَاةَ وَقَدْ دَخَلَ وَقْتُهَا وَهُوَ فَارِغ » .مستدرك الوسائل : ج 3 ص 102 ح 3125.

5 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « قَالَ الْعَالِمُ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : أَنَّ الرَّجُلَ يصلّي [1] فِي وَقْتِ ، وَمَا فَاتَهُ مِنْ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ [2] خَيْرٌ لَهُ مِنْ مَالِهِ وَوَلَدَهُ [3] » .  

وَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وَجَاءَ إنَّ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَيْن ، أَوَّل وَآخَر ـ كَمَا ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْبَابِ ـ وَأَوَّل الْوَقْت أَفْضَلُهُمَا » .

وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : « وَقَدْ قِيلَ : أَنَّ أَوَّلَ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ ، وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ » .

 وَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : « اعْلَمْ أَنَّ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَيْن ، أَوَّل وَآخَر ، فَأَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ ، وَآخِرُهُ عَفْوُ اللَّهِ » . 

« ونروي أَنَّ لِكُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثَةِ أَوْقَاتٍ : أَوَّل ، وَأَوْسَط ، وَآخَر  فَأَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ ، وَأَوْسَطُه عَفْوُ اللَّهِ ، وَآخِرُه غُفْرَانِ اللَّهِ ، وَأَوَّل الْوَقْت أَفْضَلُه » .

 وَقَال : « مَا يَأْمَنُ أَحَدُكُمْ الْحَدَثَان ، فِي تَرْكِ الصَّلَاةَ وَقَدْ دَخَلَ وَقْتُهَا ، وَهُو فَارِغ » . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 2  . 

[1] فِي الْمَصْدَرِ : قَد يُصَلِّي . [2] الْأَوَّل : لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ . [3] فِي الْمَصْدَرِ : أَهْلِه .

6 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ قَالَ : خَرَج الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَسْتَقْبِل بَعْض الطَّالِبِيِّين ، وَجَاء وَقْتِ الصَّلَاةِ ، فَمَالَ إلَى قَصْرٍ هُنَاك ، فَنَزَلَ تَحْتَ صَخْرَةٍ ، فَقَال : « إذْن » فَقُلْت : نَنْتَظِر يَلْحَق بِنَا أَصْحَابِنَا ، فَقَال : « غَفَرَ اللَّهُ لَك ، لَا تؤخرن صَلَاةٍ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا إلَى آخِرِ وَقْتِهَا ، مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ عَلَيْك ، أَبَدًا بِأَوَّلِ الْوَقْتِ » فَأَذِنَت وَصَلَّيْنَا ، الْخَبَر . الخرائج والجرائح ص 300 بِاخْتِلَاف يَسِير.

7- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَان ، أَوَّل وَآخَر ، فَأَوَّلُ الْوَقْتِ أَفْضَلُه ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَّخِذَ آخِرِ الْوَقْتَيْنِ وَقْتًا ، ( إلَّا مِنْ عِلَّةٍ ) [1] ، وَإِنَّمَا جُعِلَ آخِرِ الْوَقْتِ لِلْمَرِيض وَالْمُعْتَلّ وَلِمَنْ لَهُ عُذْرٌ ، وَأَوَّل الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ ، وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ [2] ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي فِي [ غَيْر ] [3] الْوَقْت ، وَأَنَّ مَا فَاتَهُ مِنْ الْوَقْتِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالَهُ » .  دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج 1 ص 137  . 

[1] لَيْسَتْ فِي الْمَصْدَرِ . [2] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : وَالْعَفْوُ لَا يَكُونُ إلَّا مِنْ التَّقْصِيرِ . [3] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .

8 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « سَمِعْت مُنَادِيًا يُنَادِي عِنْدَ حَضْرَةِ كُلِّ صَلَاةٍ ، فَيَقُول : يَا بُنَيَّ آدَمَ ، قُومُوا فَأَطْفِئُوا عَنْكُمْ مَا أوقدتموه عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَيَقُومُون فيتطهرون فَتَسْقُط خَطَايَاهُم ومراعبهم [1] ، فَيُصَلُّون فَيَغْفِرُ لَهُمْ مَا بَيْنَهُمَا ، ثُمّ تُوقِدُون فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ صَلَاةِ الْأُولَى نَادَى : يَا بُنَيَّ آدَمَ ، قُومُوا فَأَطْفِئُوا مَا أوقدتم عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَيَقُومُون فيتطهرون وَيُصَلُّون فَيَغْفِرُ لَهُمْ مَا بَيْنَهُمَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الْعَصْرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، فَإِذَا حَضَرَتْ الْمَغْرِب فَمِثْلُ ذَلِكَ ، فَإِذَا حَضَرَتْ الْعَتَمَة فَمِثْلُ ذَلِكَ ، فَيَنَامُون وَقَدْ غَفَرَ لَهُمْ ـ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ـ فمدلج فِي خَيْرٍ ، ومدلج فِي شَرٍّ » . فلاح السائل : لم نجده في النسخة المطبوعة .
[1] كذا في المخطوط ، والظاهر أنها : « مراغبهم ». والمراغب : الأطماع ( لسان العرب ـ رغب ـ ح 1 ص 423 ).

9 - عَنْ يُونُسَ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) [1] أَهِي وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ ؟ قَال : « لَا ، كُلِّ أَحَدٍ يُصِيبُهُ هَذَا ، وَلَكِنْ أنْ يُغْفِلُهَا ، وَيَدَع أَنْ يُصَلِّيَ [2] فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا » .  الطبرسي في مجمع البيان ج 5 ص 548.
 [1] الماعون 107 : 5. 
 [2] في البرهان : يصليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...