1 - عن شهاب بن عبد ربّه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : اعمل طعاماً ، وتنوّق فيه ، وادع عليه أصحابك. وسائل الشيعة : ج 24 ص 299 ح 30600.
2 - عن حمّاد بن عثمان ، قال : أولم إسماعيل ، فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : عليك بالمساكين فأشبعهم ، فإن الله يقول : ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ) [1]. الكافي 6 : 299 / 16.
[1] سبأ 34 : 49.
3 - عن أبي عبد الله [1] عليهالسلام ، قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن [2] وليمة يخصّ بها الأغنياء ، ويترك الفقراء. الكافي 6 : 282 / 4.
[1] في المصدر : أبي إبراهيم.
[2] في المصدر زيادة : طعام.
4 ـ العياشي في تفسيره عن مسعدة ، قال : مرّ الحسين بن علي عليهالسلام بمساكين قد بسطوا كساء لهم ، فألقوا عليه كسراً ، فقالوا : هلمَّ يا ابن رسول الله ، فثنى ( رجله ، ونزل ) [1] ، ثمّ تلا : ( إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ ) [2] ثمّ قال : قد أجبتكم فأجيبوني ، قالوا : نعم يا ابن رسول الله [3] ، وقاموا معه حتّى أتوا منزله فقال للرباب : أخرجي ما كنت تدّخرين. تفسير العياشي 2 : 257 / 15.
[1] في المصدر : وركه فأكل معهم.
[2] النحل 16 : 23.
[3] في المصدر زيادة : وتعمى عين.
6 ـ نهج البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف ، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهله [1] فمضى إليها ، وفيه : « وما ظننت أنك تجيب إلى طعام [ قوم ] [2] عائلهم مجفو وغنيهم مدعو » إلى آخره. نهج البلاغة ج 3 ص 78 ح 45.
[1] كذا في الحجرية ، والظاهر أن الصواب : أهلها ، أي أهل البصرة.
[2] أثبتناه من المصدر.
7 ـ العياشي في تفسيره : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم ، وأكل منه مؤمن ، لم يعد سرفا ». تفسير العياشي :
8 ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : وروي : « لو عمل طعام بمائة ألف ، ثم أكل منه مؤمن واحد ، لم يعد مسرفا ».الاختصاص ص 253.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق