دعاء محمد بن علي الباقر عليه السلام في الصباح
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : « أَنَّ الْمِلْكَ الْمُوَكَّل بِالْعَبْد ، كَتَبَ فِي صَحِيفَتِهِ أَعْمَالِه ، فاملوا فِي أَوَّلِهَا خَيْرًا ، وَفِي آخِرِهَا خَيْرًا ، يَغْفِرْ لَكُمْ مَا بَيْنَ ذَلِكَ » . أَمَالِي الْمُفِيد ص 1 ح 1 .
"الحَمْدُ لله رُبَّ الصَّبَاحِ, الحَمْدُ لله فَالِقُ الأَصْبَاحِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي بَابَ الأَمْرِ الَّذِي فِيهُ اليُسْرُ وَالعَافِيَةُ, اَللَّهُمَّ هَيِّئْ لِي سَبِيلَهُ وَبَصِرَنِي مَخْرَجُهُ اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَضَيْتَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلَقَكَ عَلَى مَقْدِرَةٍ بِالشَّرِّ فَخْذُهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شَمَالِهِ وَمِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمِنْ فَوْقِ رَأَّسَهُ وَاِكْفِنِيهُ بِمَا شِئْتَ وَمِنْ حَيْثُ شِئْتُ وَ كَيْفَ شِئْتَ". المَصْدَرُ أُصُولٌ الكَافِي: ج 2 ص 496-497.
2 - عَنْ أَبِي جَعْفَرُ (عَلَيْهِ السَلَامُ) قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبِحْ: "اَللَّهُمَّ إِنَّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ وَجِوَارُكَ, اَللَّهُمَّ إِنَّي أَسْتَوْدِعُكِ دَيْنِي وَنَفْسِيَّ وَدُنْيَاي وَآخِرَتُي وَأَهْلِي وَمَالِيَّ وَأَعُوذُ بِكَ يَا عَظِيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعًا وَأَعُوذُ بِكِ مِنْ شَرْمًا يبلس بِهِ إِبْلِيسٌ وَجُنُودُ"هُ . إِذَا قَالَ هَذَا الكَلَامُ لَمْ يُضِرَّهُ يَوْمُهُ ذَلِكَ شِئ وَإِذَا أَمْسَى فَقَالَهُ لَمْ يُضِرَّهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شِئ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى. المَصْدَرُ أُصُولٌ الكَافِي: ج 2 ص 497.
. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي سَهْمًا وَافِرًا, فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَأَنْزَلْتَهَا مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ, فِي هَذَا اليَوْمَ, وَأَصْرَفَ عَنِّي كُلُّ مُصِيبَةً أَنْزَلْتَهَا مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ, فِي هَذَا اليَوْمَ, وَعَافِنِي مِنْ طَلَبٍ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي مَنْ رِزْقٌ, وَمَا قَدَّرْتَ لِي مَنْ رِزْقٌ, فِسْقُهِ اِلِي فِي يُسْرٍ مِنْكِ وَعَافِيَةٍ آمِينْ, ثَلَاثَ مَرَّاتٍ". آمَالُي الطوسي ج 1 ص 380.
"اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَسُبْحَان الله بُكْرَة وَأَصِيْلا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيرًا, لَا شَرِيكَ لَهُ وَصِّلِي اللهَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِهٌ" إِلَّا اِبْتَدَرَهُنَّ مُلْكٌ وَجَعَلَهُنَّ فِي جَوْفِ جَنَاحِهِ وَصَعِّدْ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَتَقُولُ المَلَائِكَةَ: مَا مَعَكَ? فَيَقُولُ: مَعَي كَلِمَاتٌ قَالَهُنَّ رَجُلٌ مِنْ المُؤْمِنِينَ وَهِيَ كَذَا وَكَذَا, فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللهُ مَنْ قَالَ هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ وَغَفَرَ لَهُ, قَالَ: وَكُلَّمَا مُرْ بِسَمَاءٍ قَالَ لِأَهْلِهَا مِثْلَ ذَلِكَ, فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللهُ مَنْ قَالَ هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ وَغَفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهِنَّ إِلَى حَمْلَةِ العَرْشِ, فَيَقُولُ لِهُمْ: إِنَّ مَعَي كَلِمَاتُ تَكَلُّمٍ بِهِنَّ رَجُلٌ مِنْ المُؤْمِنِينَ وَهِيَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللهُ هَذَا العَبْدَ وَغَفَرَ لَهُ اِنْطَلَقَ بِهِنَّ إِلَى حَفَظَةِ كُنُوزِ مَقَالَةِ المُؤْمِنِينَ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ كَلِمَاتُ الكُنُوزِ حَتَّى تَكْتُبُهُنَّ فِي دِيوَانِ الكُنُوزِ. المَصْدَرُ أُصُولٌ الكَافِي: ج 2 ص 495-496.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق