العلة التي من أجلها سمي أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) الصادق
1- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (عليهم السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) إِذَا وُلِدَ ابْنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَمُّوهُ الصَّادِقَ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي وُلْدِهِ سَمِيٌّ لَهُ يَدَّعِي الْإِمَامَةَ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ يُسَمَّى كَذَّاباً .
2 عن سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ كَانَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ إِذَا حَدَّثَنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ يقول :قَالَ حَدَّثَنِي خَيْرُ الْجَعَافِرِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام .
3 -عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ إِذَا حَدَّثَنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي الصَّادِقُ عَنِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام .
4 - عن أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فَقِيهَ الْمَدِينَةِ يَقُولُ كُنْتُ أَدْخُلُ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) فَيُقَدِّمُ لِي مِخَدَّةً وَ يَعْرِفُ لِي قَدْراً وَ يَقُولُ: يَا مَالِكُ إِنِّي أُحِبُّكَ فَكُنْتُ أُسَرُّ بِذَلِكَ وَ أَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَيْهِ قَالَ: وَ كَانَ (عليه السلام) لَا يَخْلُو مِنْ أَحَدِ ثَلَاثِ خِصَالٍ :إِمَّا صَائِماً وَ إِمَّا قَائِماً وَ إِمَّا ذَاكِراً وَ كَانَ مِنْ عُظَمَاءِ الْعِبَادِ وَ أَكَابِرِ الزُّهَّادِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ طَيِّبَ الْمُجَالَسَةِ كَثِيرَ الْفَوَائِدِ فَإِذَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) اخْضَرَّ مَرَّةً وَ اصْفَرَّ أُخْرَى حَتَّى يُنْكِرَهُ مَنْ يَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ حَجَجْتُ مَعَهُ سَنَةً فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ عِنْدَ الْإِحْرَامِ كَانَ كُلَّمَا هَمَّ بِالتَّلْبِيَةِ انْقَطَعَ الصَّوْتُ فِي حَلْقِهِ وَ كَادَ أَنْ يَخِرَّ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَقُلْتُ: قُلْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ أَنْ تَقُولَ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي عَامِرٍ كَيْفَ أَجْسُرُ أَنْ أَقُولَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَ أَخْشَى أَنْ يَقُولَ تَعَالَى لِي: لَا لَبَّيْكَ وَ لَا سَعْدَيْكَ. علل الشرائع : ج1 228-229 : باب 168.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق