الاثنين، 17 مارس 2025

فضل الاجتهاد في ليلة القدر وفي العشر الأواخر

  استحباب الجد والاجتهاد في العبادة وانواع الخير في ليلة القدر وفي العشر الاواخر

1- وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه قال : « من وافق ليلة القدر ، فقامها ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر » .دعائم الاسلام ج 1 ص 281 .

2- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من صلّى ركعتين في ليلة القدر ، فقرأ في كلّ ركعة ، فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد سبع مرات ، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة ، فما دام لا يقوم من مقامه ، حتى يغفر الله له ولأبويه ، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات الى سنة أُخرى ، وبعث الله ملكا الى الجنان ، يغرسون له الأشجار ، ويبنون له القصور ، ويجرون له الأنهار ، ولا يخرج من الدّنيا حتى يرى ذلك كلّه » .إقبال الأعمال ص 186 .

3- عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من أحيا ليلة القدر ، حوّل عنه العذاب إلى السنة القابلة » .إقبال الأعمال ص 186 .

- عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « قال موسى : إلهي أُريد قربك ، قال : قربي لمن استيقظ ليلة القدر ، قال : إلهي أُريد رحمتك ، قال : رحمتي لمن رحم المساكين ليلة القدر ، قال : إلهي أُريد الجواز على الصّراط ، قال : ذلك لمن تصدّق بصدقة في ليلة القدر ، قال : إلهي أُريد من أشجار الجنة وثمارها ، قال : ذلك لمن سبّح تسبيحه في ليلة القدر ، قال : إلهي أُريد النّجاة من النّار ، [1] قال : ذلك لمن استغفر في ليلة القدر ، قال : إلهي أُريد رضاك ، قال : رضاي لمن صلّى ركعتين في ليلة القدر » .
إقبال الأعمال ص 186 .
[1]  في المصدر زيادة : قال نعم .

- عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يفتح أبواب السماوات في ليلة القدر ، فما من عبد يصلي فيها ، إلّا كتب الله تعالى له بكلّ سجدة شجرة في الجنة ، لو يسير الرّاكب في ظلّها مائة عام لا يقطعها ، وبكلّ ركعة بيتا في الجنّة ، من درّ وياقوت وزبرجد ولؤلؤ ، وبكلّ آية تاجاً من تيجان الجنّة ، وبكلّ تسبيحة طائراً من النجب  [1] ، وبكلّ جلسة درجة من درجات الجنّة ، وبكلّ تشهد غرفة من غرفات الجنّة ، وبكلّ تسليمة حلّة من حلل الجنّة ، فإذا انفجر عمود الصّبح ،أعطاه الله تعالى من الكواعب المؤالفات ، والجواري المهذّبات ، والغلمان المخلّدين ، والعجائب [2] المطيرات [3] ، والرّياحين المعطّرات ، والأنهار الجاريات ، والنّعيم الرّاضيات ، والتّحف والهديّات ، والخلع والكرامات ، وما تشتهي الأنفس ، وتلذّ الأعين ، وأنتم فيها خالدون » .إقبال الأعمال ص 186 .

 [1] كان في الطبعة الحجرية « العجب » ، وما أثبتناه من المصدر . والنُجُب : جمع نجيب أو نجيبة : وهو القوي الخفيف السريع من الحيوان ( لسان العرب ج 1 ص 748 ) .
[2]  في المصدر : النجائب .
[3] المُطَيّر : نوع من الثياب ( لسان العرب ج 4 ص 514 ) ولعلّ الصحيح : وعجائب المطيرات .

-عن الباقر ( عليه السلام ) : « من أحيا ليلة القدر ، غفرت له ذنوبه ، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ، ومثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار » .إقبال الأعمال ص 186 .

7- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « الليلة التي يفرق فيها كلّ أمر حكيم ، ينزل فيها ما يكون في السنة الى مثلها ، من خير ، أو شرّ ، أو رزق ، أو أمر ، أو موت ، أو حياة ، ويكتب فهيا وفد مكّة ، فمن كان في تلك السنة مكتوبا ، لم يستطع أن يحبس ، وإن كان فقيرا مريضا ، ومن لم يكن فيها مكتوبا ، لم يستطع أن يحجّ ، وإن كان غنيّا صحيحاً » .إقبال الأعمال ص 184 .

- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر » .

- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من أحيا ليلة القدر ، فهو أكرم على الله ممّن أحيا شهر رمضان ، ولم يحي تلك الليلة ، والذي بعثني بالحقّ ، أنّ أهله وولده يشفعون في سبعمائة الف ، لكلّ واحد في سبعمائة الف ، إلى آخر ثلاث مرّات ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ ليلة القدر ، تكرمة الأحياء ، وغنيمة الأموات » .

10- وروي : أنّه ( صلى الله عليه وآله ) ، لمّا غزا تبوك ورجع سالما ، استبشر الناس ، وقالوا : ما فعل مثل هذا أحد ، فقالالنبي ( صلى الله عليه وآله ) : « كان في بني إسرائيل رجل ، يقال له ابن نانين ، وكان له ألف ابن ، فغزاهم عدوّ ، فحاربوه الف شهر ، كلّ ابن شهرا ، حتى قتلوا جميعا ، وأبوهم يصلي ، ولا يلتفت يمينا ولا شمالا ، ثمّ قاتل بنفسه حتى قتل » فتمنّى المسلمون منزلته ، فأنزل الله ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [1] يعني لذلك الرجل .[1] القدر 97 : 3 .

11- وقيل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن أنا أدركت ليلة القدر ، فما أسأل ربّي ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : « العافية » .
8 ـ 11 ـ لبّ اللباب : مخطوط .

12- روينا عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال في قول الله عزّ وجلّ : ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) [1] قال : « فنزل  الملائكة والكتبة الى سماء الدّنيا ، فيكتبون ما يكون في السنة من أمر ، وما يصيب العباد ، والأمر عنده موقوف ، له فيه المشيّة ، فيقدّم ما يشاء ، ويؤخّر ما يشاء ، ويمحو ما يشاء ، ويثبت ما يشاء ، وعنده أُمّ الكتاب » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 455.
[1] القدر 97 : 4 .

13-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كانت ليلة القدر ، يأمر الله جبرئيل فيهبط الى الأرض في كبكبة [1] من الملائكة ، ومعه لواء الحمد الأخضر ، فيركز اللّواء على ظهر الكعبة ، وله ستّمائة جناح ، منها جناحان لا ينشرهما إلّا في ليلة القدر ، فينشرهما تلك اللّيلة ، فيجاوزان المشرق والمغرب ، ويبث جبرئيل الملائكة في هذه اللّيلة ، فيسلّمون على كلّ قاعد وقائم ، وذاكر ومصل ، ويصافحونهم ، ويؤمّنون على دعائهم ، حتى يطلع الفجر » .
نوادر الراوندي : لم نجده في النسخة المطبوعة .
[1] الكبكبة : جماعة متضامّة من الناس وغيرهم . ( مجمع البحرين ـ كبب ـ ج 2 ص 151 ) .

14- عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر » الخبر .مقتضب الأثر ص9 .

15- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ ليلة القدر ، يكتب ما يكون منها في السنة الى مثلها ، من خير أو شرّ ، أو موت أو حياة ، أو مطر ، ويكتب فيها وفد الحاجّ ، ثم يفضي ذلك الى أهل الأرض » ، فقلت : « الى من من أهل الأرض ؟ فقال : إلى من ترى » .بصائر الدرجات ص 240 ح 1 .

16- عن داود بن فرقد ، قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ ) [1] قال : « ينزل فيها ما يكون من السنة من موت أو مولود » ، قلت له : الى من ؟ فقال : « الى من عسى أن يكون ، إنّ النّاس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة ، وصاحب هذا الأمر في شغل ، تنزل الملائكة اليه بأُمور السنة ، من غروب الشمس الى طلوعها ، من كلّ أمر [ سلام ] [2] هي له ، الى أن يطلع الفجر » . بصائر الدرجات ص 240 ح 2 .
[1] القدر 97 : 1 و 2 .
[2] أثبتناه من المصدر .

17- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا دخل العشر الأواخر ، ضربت له قبّة شعر ، وشدّ المئزر » ، قال قلت : [1] واعتزل النساء ، قال : « أمّا اعتزال النساء فلا » .
كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص 112 .
[1] في المصدر زيادة : له .

18-  فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إعلم يرحمك الله ، أنّ لشهر رمضان حرمة ليست كحرمة سائر الشهور ، لما خصّه الله به وفضّله ، وجعل فيه ليلة القدر ، العمل فيها ، خير من العمل في ألف شهر » .فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 24 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب قراءة المعوّذتين ثلاثاً والجحد والقدر احدى عشر مرّة والتكاثر عند النوم

 استحباب قراءة المعوّذتين ثلاثاً والجحد والقدر احدى عشر مرّة والتكاثر عند النوم 1 - عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ...