استحباب الجد والاجتهاد في العبادة وانواع الخير في
ليلة القدر وفي العشر الاواخر
1- عن محمد بن مسلم ، عن أحداهما ( عليهما السلام ) قال : سألته عن علامة ليلة القدر ؟ فقال : علامتها أن يطيب ريحها ، وإن كانت في برد دفئت ، وإن كانت في حر بردت فطابت ، قال : وسئل عن ليلة القدر ؟ فقال : تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمر السنة وما يصيب العباد ، وأمر عنده موقوف ، وفيه المشية فيقدم ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء (1) ، ويمحو ويثبت وعنده اُم الكتاب .الكافي 4 : 157 | 3 .
(1) فيه دلالة على البداء ومثله كثير جدا . ( منه قده ) .
2 - عن ابن أبي عمير ،عن غير واحد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قالوا : قال له بعض أصحابنا : ـ قال : ولا أعلمه إلا سعيد السمان ـ : كيف تكون ليلة القدر خيرا من ألف شهر ؟ قال : العمل (1) فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر .الفقيه 2 : 102 | 456 .
(1) في الفقيه : العمل الصالح ( هامش المخطوط ) .
3 - عن حمران ، أنه سأل أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنـزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) (1) ؟ قال : نعم(2) ، ليلة القدر ، وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر ، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر ، قال الله عزّ وجلّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (3) قال : يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير وشر وطاعة ومعصية ومولود وأجل ورزق ، فما قُدر في تلك السنة وقضي فهو المحتوم ولله عزّ وجلّ فيه المشية ، قال : قلت : ليلة القدر خير من ألف شهر ، أي شيء عني بذلك ؟ فقال : العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا ولكن الله يضاعف لهم الحسنات . الكافي 4 : 157 | 6 .
(1) الدخان 44 : 3 .
(2) في نسخة زيادة : وهي ( هامش المخطوط ) .
(3) الدخان 44 : 4 .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اُري رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في منامه بني اُمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري ، فاصبح كئيبا حزينا ـ إلى أن قال : ـ فأنزل عليه : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (1) جعل الله عزّ وجلّ ليلة القدر لنبيه ( عليه السلام ) خيرا من ألف شهر ملك بني اُمية .وسائل الشيعة : ج 10 ص 352.
(1) القدر 97 : 1 ـ 3 .
5 - عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا دخل العشر الاواخر شد الميزر ، واجتنب النساء وأحيى الليل وتفرغ للعبادة .الفقيه 2 : 100 | 449 .
6 -عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها . الخصال : 519 | 7 .
7 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) فغرة الشهور شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر . . الحديث .فضائل الاشهر الثلاثة : 87 | 66.
8 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : رأس السنة ليلة القدر ، يكتب فيها ما يكون من السنة إلى السنة .التهذيب 4 : 332 | 1042 .
1- عن محمد بن مسلم ، عن أحداهما ( عليهما السلام ) قال : سألته عن علامة ليلة القدر ؟ فقال : علامتها أن يطيب ريحها ، وإن كانت في برد دفئت ، وإن كانت في حر بردت فطابت ، قال : وسئل عن ليلة القدر ؟ فقال : تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمر السنة وما يصيب العباد ، وأمر عنده موقوف ، وفيه المشية فيقدم ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء (1) ، ويمحو ويثبت وعنده اُم الكتاب .الكافي 4 : 157 | 3 .
(1) فيه دلالة على البداء ومثله كثير جدا . ( منه قده ) .
2 - عن ابن أبي عمير ،عن غير واحد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قالوا : قال له بعض أصحابنا : ـ قال : ولا أعلمه إلا سعيد السمان ـ : كيف تكون ليلة القدر خيرا من ألف شهر ؟ قال : العمل (1) فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر .الفقيه 2 : 102 | 456 .
(1) في الفقيه : العمل الصالح ( هامش المخطوط ) .
3 - عن حمران ، أنه سأل أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنـزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) (1) ؟ قال : نعم(2) ، ليلة القدر ، وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر ، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر ، قال الله عزّ وجلّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (3) قال : يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير وشر وطاعة ومعصية ومولود وأجل ورزق ، فما قُدر في تلك السنة وقضي فهو المحتوم ولله عزّ وجلّ فيه المشية ، قال : قلت : ليلة القدر خير من ألف شهر ، أي شيء عني بذلك ؟ فقال : العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا ولكن الله يضاعف لهم الحسنات . الكافي 4 : 157 | 6 .
(1) الدخان 44 : 3 .
(2) في نسخة زيادة : وهي ( هامش المخطوط ) .
(3) الدخان 44 : 4 .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اُري رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في منامه بني اُمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري ، فاصبح كئيبا حزينا ـ إلى أن قال : ـ فأنزل عليه : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (1) جعل الله عزّ وجلّ ليلة القدر لنبيه ( عليه السلام ) خيرا من ألف شهر ملك بني اُمية .وسائل الشيعة : ج 10 ص 352.
(1) القدر 97 : 1 ـ 3 .
5 - عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا دخل العشر الاواخر شد الميزر ، واجتنب النساء وأحيى الليل وتفرغ للعبادة .الفقيه 2 : 100 | 449 .
6 -عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها . الخصال : 519 | 7 .
7 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) فغرة الشهور شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر . . الحديث .فضائل الاشهر الثلاثة : 87 | 66.
8 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : رأس السنة ليلة القدر ، يكتب فيها ما يكون من السنة إلى السنة .التهذيب 4 : 332 | 1042 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق