الأربعاء، 22 مارس 2023

دعاء ابي عبدالله الصادق عليه السلام عند حضور شهر رمضان في أول ليلة منه1

  دعاء ابي عبدالله الصادق عليه السلام عند حضور شهر رمضان

إن دعوت به أول ليلة من شهر الصيام فقدم لفظ ليلتي هذه على يومي هذا و إن دعوت به أول يوم من الشهر فادع باللفظة التي يأتي  فيه و الذي رجح في خاطري أن الدعاء به في أول يوم منه.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: يَقُولُ عِنْدَ حُضُورِ شَهْرِ رَمَضَانَ  الدعاء:
اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ‌ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ‌ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي شَهْرِي هَذَا وَ تَرْحَمَنِي فِيهِ وَ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُعْطِيَنِي فِيهِ خَيْرَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ خَيْرَ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ صُمْتُهُ لَكَ مُنْذُ أَسْكَنْتَنِي أَرْضَكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا وَ اجْعَلْهُ عَلَيَّ أَتَمَّهُ نِعْمَةً وَ أَعَمَّهُ عَافِيَةً وَ أَوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أَجْزَلَهُ وَ أَهْنَئَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ مُلْكِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِي هَذَا أَوْ يَنْقَضِيَ بَقِيَّةُ هَذَا الْيَوْمِ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ أَوْ يَخْرُجَ هَذَا الشَّهْرُ وَ لَكَ قِبَلِي مَعَهُ تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُقَابِلَنِي [تُقَايِسَنِي‌] [تُقَاصَّنِي‌] بِذَلِكَ أَوْ تُؤَاخِذَنِي بِهِ أَوْ تَقِفَنِي [تُوقِفَنِي‌] بِهِ مَوْقِفَ خِزْيٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَوْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لِهَمٍّ لَا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لَا تُنَالُ إِلَّا بِكَ وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ إِلَّا أَنْتَ وَ لِرَغْبَةٍ لَا تَبْلُغُ إِلَّا بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لَا تُقْضَى دُونَكَ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَرَدْتَنِي بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الْإِجَابَةُ لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ النَّجَاةُ لِي فِيمَا قَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً لَا تُعَذِّبُنِي بَعْدَهَا أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً لَا تُفْقِرُنِي بَعْدَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَداً تَزِيدُنِي بِذَلِكَ لَكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ جَزَاءُ إِحْسَانِكَ الْإِسَاءَةَ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصْلِحَ عَمَلِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ أُفْسِدَهُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَوَّلَ [تَحَوَّلَ‌] سَرِيرَتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَكُونَ‌

مُخَالِفَةً لِطَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَعْمَلَ مِنْ طَاعَتِكَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيراً أُرِيدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ أَعْمَلَ عَمَلًا يُخَالِطُهُ رِيَاءٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوًى يُرْدِي مَنْ يَرْكَبُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَجْعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ أَطْلُبُ بِهِ رِضَا خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَعَدَّى حَدّاً مِنْ حُدُودِكَ أَتَزَيَّنُ بِذَلِكَ لِلنَّاسِ وَ أَرْكَنُ بِهِ إِلَى الدُّنْيَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِطَاعَتِكَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ لَا أُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَ لَوْ حَرَصْتُ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ عِنْدِي فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ إِيَّاهَا فِي مَالِهِ أَوْ بَدَنِهِ أَوْ عِرْضِهِ لَا أَسْتَطِيعُ أَدَاءَ [إِدَّاءَ] ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ لَا أَتَحَلَّلُهَا [وَ لَا تَحَلُّلَهَا] مِنْهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَرْضِهِ أَنْتَ عَنِّي بِمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ هَبْهَا لِي وَ مَا تَصْنَعُ يَا سَيِّدِي بِعَذَابِي وَ قَدْ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ مَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تُكْرِمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُهِينَنِي بِعَذَابِكَ وَ لَا يَنْقُصُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا سَأَلْتُكَ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ مِمَّا ضَيَّعْتُ مِنْ فَرَائِضِكَ وَ أَدَاءِ [أداء] حَقِّكَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْجِهَادِ وَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ أَوْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ كَثْرَةِ الذِّكْرِ وَ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ وَ الِاسْتِرْجَاعِ فِي الْمَعْصِيَةِ وَ الصُّدُودِ وَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَصَّرْتُ فِيهِ مِنْ فَرِيضَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ مِمَّا رَكِبْتُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَ أَتَيْتُ مِنَ الْمَعَاصِي وَ عَمِلْتُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ اجْتَرَحْتُ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ أَصَبْتُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ بَاشَرْتُ مِنَ الْخَطَايَا مِمَّا عَمِلْتُهُ مِنْ ذَلِكَ عَمْداً أَوْ خَطَأً سِرّاً أَوْ عَلَانِيَةً فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ مِنْ سَفْكِ الدَّمِ وَ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَ قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ وَ أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى ظُلْماً وَ شَهَادَةِ الزُّورِ وَ كِتْمَانِ الشَّهَادَةِ وَ أَنْ أَشْتَرِيَ بِعَهْدِكَ فِي نَفْسِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ أَكْلِ الرِّبَا وَ الْغُلُولِ وَ السُّحْتِ وَ السِّحْرِ وَ الِاكْتِهَانِ وَ الطِّيَرَةِ وَ الشِّرْكِ وَ الرِّيَاءِ وَ السَّرِقَةِ وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ نَقْصِ الْمِكْيَالِ وَ بَخْسِ الْمِيزَانِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ نَقْضِ الْعَهْدِ وَ الْفِرْيَةِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْغَدْرِ وَ إِخْفَارِ الذِّمَّةِ وَ الْحَلْفِ وَ الْغِيبَةِ وَ النَّمِيمَةِ وَ الْبُهْتَانِ وَ الْهَمْزِ وَ اللَّمْزِ وَ التَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ وَ أَذَى الْجَارِ وَ دُخُولِ‌

بَيْتٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ وَ الْإِشْرَاكِ وَ الْإِصْرَارِ وَ الِاسْتِكْبَارِ وَ الْمَشْيِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً وَ الْجَوْرِ فِي الْحُكْمِ وَ الِاعْتِدَاءِ فِي الْغَضَبِ وَ رُكُوبِ الْحَمِيَّةِ وَ تَعَضُّدِ الظَّالِمِ وَ عَوْنٍ عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ قِلَّةِ الْعَدَدِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ رُكُوبِ الظَّنِّ وَ اتِّبَاعِ الْهَوَى وَ الْعَمَلِ بِالشَّهْوَةِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ وَ جُحُودِ الْحَقِّ وَ الْإِدْلَاءِ إِلَى الْحُكَّامِ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ الْمَكْرِ وَ الْخَدِيعَةِ وَ الْبُخْلِ وَ قَوْلٍ فِيمَا لَا أَعْلَمُ وَ أَكْلِ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ‌ وَ الْحَسَدِ وَ الْبَغْيِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى الْفَاحِشَةِ وَ التَّمَنِّي بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ وَ إِعْجَابٍ بِالنَّفْسِ وَ الْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ وَ الِارْتِكَابِ إِلَى الظُّلْمِ وَ جُحُودِ الْقُرْآنِ وَ قَهْرِ الْيَتِيمِ وَ انْتِهَارِ السَّائِلِ وَ الْحِنْثِ فِي الْأَيْمَانِ وَ كُلِّ يَمِينٍ كَاذِبَةٍ فَاجِرَةٍ وَ ظُلْمِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي أَمْوَالِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَعْرَاضِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ مَا رَآهُ بَصَرِي وَ سَمِعَهُ سَمْعِي وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي وَ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي وَ نَقَلْتُ إِلَيْهِ قَدَمِي وَ بَاشَرَهُ جِلْدِي وَ حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسِي مِمَّا هُوَ لَكَ مَعْصِيَةٌ وَ كُلِّ يَمِينٍ زُورٍ وَ مِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ عَمِلْتُهَا فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَ بَيَاضِ النَّهَارِ فِي مَلَاءٍ أَوْ خَلَاءٍ مِمَّا عَلِمْتُهُ أَوْ لَمْ أَعْلَمْهُ ذَكَرْتُهُ أَوْ لَمْ أَذْكُرْهُ سَمِعْتُهُ أَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ عَصَيْتُكَ فِيهِ رَبِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ فِيمَا سِوَاهَا مِنْ حِلٍّ أَوْ حَرَامٍ تَعَدَّيْتُ فِيهِ أَوْ قَصَّرْتُ عَنْهُ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقْتَنِي إِلَى أَنْ [يَوْمَ‌] جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أَنْتَ يَا كَرِيمُ تَوَّابٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ وَ الْمَحَامِدِ الَّتِي لَا تُحْصَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ لَا تَرُدَّهَا لِكَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ مَا أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي حَتَّى لَا أَرْجِعَ فِي ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ فَاجْعَلْهَا يَا عَزِيزُ تَوْبَةً نَصُوحاً صَادِقَةً مَبْرُورَةً لَدَيْكَ مَقْبُولَةً مَرْفُوعَةً عِنْدَكَ فِي خَزَائِنِكَ الَّتِي ذَخَرْتَهَا لِأَوْلِيَائِكَ حِينَ قَبِلْتَهَا مِنْهُمْ وَ رَضِيتَ بِهَا عَنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ نَفْسُ عَبْدِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُحْصِنَهَا مِنَ الذُّنُوبِ وَ تَمْنَعَهَا مِنَ الْخَطَايَا وَ تُحْرِزَهَا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ تَجْعَلَهَا فِي حِصْنٍ حَصِينٍ مَنِيعٍ لَا يَصِلُ إِلَيْهَا ذَنْبٌ وَ لَا خَطِيئَةٌ وَ لَا يُفْسِدُهَا عَيْبٌ وَ لَا مَعْصِيَةٌ حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنَا مَسْرُورٌ تَغْبِطُنِي مَلَائِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ جَمِيعُ خَلْقِكَ وَ قَدْ قَبِلْتَنِي وَ جَعَلْتَنِي تَائِباً طَاهِراً زَاكِياً عِنْدَكَ فِي [من‌] الصَّادِقِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهَا ذُنُوباً لَا تُظْهِرُهَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مِنْ عَطَائِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ فِي‌

عِلْمِكَ وَ قَضَائِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي التَّوْبَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْصِمْنِي بَقِيَّةَ عُمُرِي وَ أَحْسِنْ مَعُونَتِي فِي الْجِدِّ وَ الِاجْتِهَادِ وَ الْمُسَارَعَةِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ النَّشَاطِ وَ الْفَرَحِ وَ الصِّحَّةِ حَتَّى أَبْلُغَ فِي عِبَادَتِكَ وَ طَاعَتِكَ الَّتِي يَحِقُّ لَكَ عَلَيَّ رِضَاكَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي بِرَحْمَتِكَ مَا أُقِيمُ بِهِ حُدُودَ دِينِكَ وَ حَتَّى أَعْمَلَ فِي ذَلِكَ بِسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ ذَلِكَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَشْكُرُ الْيَسِيرَ وَ تَغْفِرُ الْكَثِيرَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ تَقُولُهَا ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لِي كُلَّمَا تُطْفِئُ بِهِ عَنِّي نَائِرَةَ كُلِّ جَاهِلٍ وَ تُخْمِدُ عَنِّي شُعْلَةَ كُلِّ قَائِلٍ وَ أَعْطِنِي هُدًى مِنْ كُلِّ ضَلَالَةٍ وَ غِنًى مِنْ كُلِّ فَقْرٍ وَ قُوَّةً مِنْ كُلِّ ضَعْفٍ وَ عِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ رِفْعَةً مِنْ كُلِّ ضَعَةٍ وَ أَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ عَافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَمَلًا يَفْتَحُ لِي بَابَ كُلِّ يَقِينٍ وَ يَقِيناً يَسُدُّ عَنِّي بَابَ كُلِّ شُبْهَةٍ وَ دُعَاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الْإِجَابَةَ وَ خَوْفاً تُيَسِّرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ وَ عِصْمَةً تَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الذُّنُوبِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تَضَرَّعْ إِلَى رَبِّكَ وَ تَقُولُ يَا مَنْ نَهَانِي عَنِ الْمَعَاصِي [الْمَعْصِيَةِ] فَعَصَيْتُهُ فَلَمْ يَهْتِكْ سِتْرِي عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ يَا مَنْ أَلْبَسَنِي عَافِيَةً فَعَصَيْتُهُ فَلَمْ يَسْلُبْنِي عِنْدَ ذَلِكَ عَافَيْتَهُ يَا مَنْ أَكْرَمَنِي وَ أَسْبَغَ عَلَيَّ نِعَمَهُ فَعَصَيْتُهُ فَلَمْ يُزِلْ عَنِّي نِعْمَتَهُ يَا مَنْ نَصَحَ لِي فَتَرَكْتُ نَصِيحَتَهُ فَلَمْ يَسْتَدْرِجْنِي عِنْدَ تَرْكِي نَصِيحَتَهُ يَا مَنْ أَوْصَانِي بِوَصَايَا كَثِيرَةٍ لَا تُحْصَى إِشْفَاقاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً مِنْهُ لِي فَتَرَكْتُ وَصِيَّتَهُ يَا مَنْ كَتَمَ سَيِّئَاتِي وَ أَظْهَرَ مَحَاسِنِي حَتَّى كَأَنِّي لَمْ أَزَلْ أَعْمَلُ بِطَاعَتِهِ يَا مَنْ أَرْضَيْتُ عِبَادَهُ بِسَخَطِهِ فَلَمْ يَكِلْنِي إِلَيْهِمْ وَ رَزَقَنِي مِنْ سَعَتِهِ يَا مَنْ دَعَانِي إِلَى جَنَّتِهِ فَاخْتَرْتُ النَّارَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ فَتَحَ لِي بَابَ تَوْبَتِهِ يَا مَنْ أَقَالَنِي عَظِيمَ الْعَثَرَاتِ وَ أَمَرَنِي بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنَ لِي إِجَابَتَهُ يَا مَنْ أَعْصِيهِ فَيَسْتُرُ عَلَيَّ وَ يَغْضِبُ لِي إِنْ عُيِّرْتُ بِمَعْصِيَتِهِ يَا مَنْ نَهَى خَلْقَهُ عَنِ انْتِهَاكِ مَحَارِمِي وَ أَنَا مُقِيمٌ عَلَى انْتِهَاكِ مَحَارِمِهِ يَا مَنْ أَفْنَيْتُ مَا أَعْطَانِي فِي مَعْصِيَتِهِ فَلَمْ يَحْبِسْ عَنِّي عَطِيَّتَهُ يَا مَنْ قَوِيتُ عَلَى الْمَعَاصِي بِكِفَايَتِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ لَمْ يُخْرِجْنِي مِنْ كِفَايَتِهِ يَا مَنْ بَارَزْتُهُ بِالْخَطَايَا فَلَمْ يُمَثِّلْ بِي عِنْدَ جُرْأَتِي عَلَى مُبَارَزَتِهِ يَا مَنْ أَمْهَلَنِي حَتَّى اسْتَغْنَيْتُ مِنْ لَذَّاتِي ثُمَّ وَعَدَنِي عَلَى تَرْكِهَا مَغْفِرَتَهُ يَا مَنْ أَدْعُوهُ وَ أَنَا عَلَى مَعْصِيَتِهِ فِيُجِيبُنِي وَ يَقْضِي حَاجَتِي بِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ عَصَيْتُهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ قَدْ وَكَّلَ بِالاسْتِغْفَارِ لِي مَلَائِكَتَهُ يَا مَنْ عَصَيْتُهُ فِي الشَّبَابِ وَ الْمَشِيبِ وَ هُوَ يَتَأَنَّانِي وَ يَفْتَحُ لِي بَابَ رَحْمَتِهِ يَا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسِيرَ فِي عَمَلِي وَ يَنْسَى الْكَثِيرَ مِنْ كَرَامَتِهِ يَا مَنْ خَلَّصَنِي بِقُدْرَتِهِ وَ نَجَّانِي بِلُطْفِهِ يَا مَنِ‌

اسْتَدْرَجَنِي حَتَّى جَانَبْتُ مَحَبَّتَهُ يَا مَنْ فَرَضَ الْكَثِيرَ لِي مِنْ إِجَابَتِهِ عَلَى طُولِ إِسَاءَتِي وَ تَضْيِيعِي فَرِيضَتَهُ يَا مَنْ يَغْفِرُ ظُلْمَنَا وَ حُوبَنَا وَ جُرْأَتَنَا وَ هُوَ لَا يَجُورُ عَلَيْنَا فِي قَضِيَّتِهِ يَا مَنْ نَتَظَالَمُ فَلَا يُؤَاخِذُنَا بِعِلْمِهِ وَ يُمْهِلُ حَتَّى يُحْضِرَ الْمَظْلُومُ بَيِّنَتَهُ يَا مَنْ يَشْرَكُ بِهِ عَبْدُهُ وَ هُوَ خَلَقَهُ فَلَا يَتَعَاظَمُهُ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ جَرِيرَتَهُ يَا مَنْ مَنَّ عَلَيَّ بِتَوْحِيدِهِ وَ أَحْصَى عَلَيَّ الذُّنُوبَ وَ أَرْجُو أَنْ يَغْفِرَهَا لِي بِمَشِيَّتِهِ يَا مَنْ أَعْذَرَ وَ أَنْذَرَ ثُمَّ عُدْتُ بَعْدَ الْإِعْذَارِ وَ الْإِنْذَارِ فِي مَعْصِيَتِهِ يَا مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ حَسَنَاتِي لَا تَكُونُ ثَمَناً لِأَصْغَرِ نِعَمِهِ يَا مَنْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي مَعْصِيَتِهِ فَلَمْ يُغْلِقْ عَنِّي بَابَ تَوْبَتِهِ يَا وَيْلِي مَا أَقَلَّ حَيَائِي وَ يَا سُبْحَانَ هَذَا الرَّبِّ مَا أَعْظَمَ هَيْبَتَهُ وَ يَا وَيْلِي مَا أَقْطَعَ لِسَانِي عِنْدَ الْإِعْذَارِ وَ مَا عُذْرِي وَ قَدْ ظَهَرَتْ عَلَيَّ حُجَّتُهُ هَا أَنَا ذَا بَائِحٌ بِجُرْمِي مُقِرٌّ بِذَنْبِي لِرَبِّي لِيَرْحَمَنِي وَ يَتَغَمَّدَنِي بِمَغْفِرَتِهِ يَا مَنِ الْأَرَضُونَ وَ السَّمَاوَاتُ جَمِيعاً فِي قَبَضْتِهِ يَا مَنِ اسْتَحْقَقْتُ عُقُوبَتَهُ هَا أَنَا ذَا مُقِرٌّ بِذَنْبِي يَا مَنْ وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِرَحْمَتِهِ هَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ الْحَسِيرُ الْخَاطِئُ اغْفِرْ لَهُ خَطِيئَتَهُ يَا مَنْ يُجِيرُنِي فِي مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي يَا مَنْ هُوَ عُدَّتِي لِظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ يَا مَنْ هُوَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ عُدَّتِي لِعَذَابِ الْقَبْرِ وَ ضَغْطَتِهِ يَا مَنْ هُوَ غِيَاثِي وَ مَفْزَعِي وَ عُدَّتِي لِلْحِسَابِ وَ دِقَّتِهِ يَا مَنْ عَظُمَ عَفْوُهُ وَ كَرُمَ صَفْحُهُ وَ اشْتَدَّتْ نِقْمَتُهُ إِلَهِي لَا تَخْذُلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّكَ عُدَّتِي لِلْمِيزَانِ وَ خِفَّتِهِ هَا أَنَا ذَا بَائِحٌ بِجُرْمِي مُقِرٌّ بِذَنْبِي مُعْتَرِفٌ بِخَطِيئَتِي إِلَهِي وَ خَالِقِي وَ مَوْلَايَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي بِالشَّهَادَةِ وَ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ دُونَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبِيدِكَ النُّجَبَاءِ الْمَيَامِينِ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ امْنَعْهُ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا عَنَّا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِيَتِكَ فَأَلْبِسْنَاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتَّى أَعْطَيْتَنِيهَا وَ لَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ إِلَّا بَعْدَ أَنْ زَيَّنَهَا لِيَ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَطَائِكَ وَ دَاوِ دَائِي‌

بِدَوَائِكَ فَإِنَّ دَائِيَ الذُّنُوبُ الْقَبِيحَةُ وَ دَوَائَكَ وَعْدُ عَفْوِكَ وَ حَلَاوَةُ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ لَا تَهْتِكْ سِتْرِي وَ لَا تُبْدِ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ نَفِّسْ كُرْبَتِي وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ أَمَانَتِي وَ أَخْزِ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَدُوِّي وَ عَدُوَّ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا اللَّهُمَّ حَاجَتِي حَاجَتِي حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْضَ عَنِّي وَ ارْضَ عَنِّي وَ ارْضَ عَنِّي حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي وَ بِكَ أَنْزَلْتُ مَسْكَنَتِي فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ أَيْنَ أَطْلُبُكَ يَا مَوْجُوداً فِي كُلِّ مَكَانٍ فِي الْفَيَافِي مَرَّةً وَ فِي الْقِفَارِ أُخْرَى لَعَلَّكَ تَسْمَعُ مِنِّي النِّدَاءَ فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي وَ قَلَّ حَيَائِي مَعَ تَقَلْقُلِ قَلْبِي وَ بُعْدِ مَطْلَبِي وَ كَثْرَةِ أَهْوَالِي رَبِّ أَيَّ أَهْوَالِي أَتَذَكَّرُ وَ أَيَّهَا أَنْسَى فَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا الْمَوْتُ لَكَفَى فَكَيْفَ وَ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَ أَدْهَى يَا ثَقَلِي وَ دَمَارِي وَ سُوءَ سَلَفِي وَ قِلَّةَ نَظَرِي لِنَفْسِي حَتَّى مَتَى وَ إِلَى مَتَى أَقُولُ لَكَ الْعُتْبَى مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ثُمَّ لَا تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَ لَا وَفَاءً أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الَّذِي كُنْتَ لَهُ أَنِيساً فِي الظُّلُمَاتِ وَ بِحَقِّ الَّذِي [الَّذِينَ‌] لَمْ يَرْضَوْا بِصِيَامِ النَّهَارِ وَ بِمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ حَتَّى مَضَوْا عَلَى الْأَسِنَّةِ قُدُماً فَخَضُبوا اللِّحَاءَ بِالدِّمَاءِ وَ رَمَّلُوا الْوُجُوهَ بِالثَّرَى إِلَّا عَفَوْتَ عَمَّنْ ظَلَمَ وَ أَسَاءَ يَا غَوْثَاهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوًى قَدْ غَلَبَنِي وَ مِنْ عَدُوٍّ قَدِ اسْتَكْلَبَ عَلَيَّ وَ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي وَ مِنْ نَفْسٍ أَمَارَةٍ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي‌ فَإِنْ كُنْتَ سَيِّدِي قَدْ رَحِمْتَ مِثْلِي فَارْحَمْنِي وَ إِنْ كُنْتَ سَيِّدِي قَدْ قَبِلْتَ مِثْلِي فَاقْبَلْنِي يَا مَنْ قَبِلَ السَّحَرَةَ فَاقْبَلْنِي يَا مَنْ يُغَذِّينِي بِالنِّعَمِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً قَدْ تَرَانِي فَرِيداً وَحِيداً شَاخِصاً بَصَرِي مُقَلِّداً عَمَلِي قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي نَعَمْ وَ أَبِي وَ أُمِّي وَ مَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَ سَعْيِي إِلَهِي فَمَنْ يَقْبَلُنِي وَ مَنْ يَسْمَعُ نِدَائِي وَ مَنْ يُؤْنِسُ وَحْشَتِي وَ مَنْ يُنْطِقُ لِسَانِي إِذَا غُيِّبْتُ فِي الثَّرَى وَحْدِي ثُمَّ سَأَلْتَنِي بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ قُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ فَأَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ وَ إِنْ قُلْتُ لَمْ أَفْعَلْ قُلْتَ أَ لَمْ أَكُنْ أُشَاهِدُكَ وَ أَرَاكَ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ مَنْ لِي غَيْرُكَ إِنْ سَأَلْتُ غَيْرَكَ لَمْ يُعْطِنِي وَ إِنْ دَعَوْتُ غَيْرَكَ لَمْ يُجِبْنِي رِضَاكَ يَا رَبِّ قَبْلَ لِقَائِكَ رِضَاكَ يَا رَبِّ قَبْلَ نُزُولِ النِّيرَانِ رِضَاكَ يَا رَبِّ قَبْلَ أَنْ تُغَلَّ الْأَيْدِي إِلَى الْأَعْنَاقِ رِضَاكَ يَا رَبِّ قَبْلَ أَنْ أُنَادِيَ فَلَا أُجَابَ النِّدَاءَ يَا أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ عِزَّتِكَ لَا أَقْطَعُ مِنْكَ الرَّجَاءَ وَ إِنْ عَظُمَ جُرْمِي وَ قَلَّ حَيَائِي فَقَدْ لَزِقَ بِالْقَلْبِ دَاءٌ لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ يَا مَنْ لَمْ يَلُذِ اللَّائِذُونَ بِمِثْلِهِ يَا مَنْ لَمْ يَتَعَرَّضِ الْمُتَعَرِّضُونَ‌

لِأَكْرَمَ مِنْهُ [وَ] يَا مَنْ لَمْ تُشَدَّ الرِّحَالُ إِلَى مِثْلِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِعَظِيمِ شَأْنِكَ وَ أَرْسِلْ مَحَبَّتَكَ إِلَيْهِ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَوْدَاجِي تَشْخُبُ دَماً يَا وَاحِدُ يَا أَجْوَدَ الْمُنْعِمِينَ الْمُتَكَبِّرَ الْمُتَعَالِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْكُكْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي قَلَّ شُكْرِي سَيِّدِي فَلَمْ تَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي سَيِّدِي فَلَمْ تَفْضَحْنِي وَ رَأَيْتَنِي عَلَى الْمَعَاصِي سَيِّدِي فَلَمْ تَمْنَعْنِي وَ لَمْ تَهْتِكْ سِتْرِي وَ أَمَرْتَنِي سَيِّدِي بِالطَّاعَةِ فَضَيَّعْتُ مَا بِهِ أَمَرْتَنِي فَأَيُّ فَقِيرٍ أَفْقَرُ مِنِّي سَيِّدِي إِنْ لَمْ تُغْنِنِي فَأَيُّ شَقِيٍّ أَشْقَى مِنِّي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَنِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ يَا سَيِّدِي وَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا يَا سَيِّدِي وَجَدْتَنِي أَيْ رَبَّاهْ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ مُعْتَرِفٌ بِذُنُوبِي مُقِرٌّ بِالْإِسَاءَةِ وَ الظُّلْمِ عَلَى نَفْسِي مَنْ أَنَا يَا رَبِّ فَتَقْصِدَ لِعَذَابِي أَمْ مَنْ يَدْخُلُ فِي مَسْأَلَتِكَ إِنْ أَنْتَ رَحِمْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَسُدُّ بِهِ لِسَانِي وَ أُحْصِنُ بِهِ فَرْجِي وَ أُؤَدِّي بِهِ عَنِّي أَمَانَتِي وَ أَصِلُ بِهِ رَحِمِي وَ أَتَّجِرُ بِهِ لآِخِرَتِي وَ يَكُونُ لِي عَوْناً عَلَى الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ عِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَ لَأَطْلُبَنَّ إِلَيْكَ وَ لَأَتَضَرَّعَنَّ إِلَيْكَ وَ لَأَبْسُطَنَّهَا إِلَيْكَ مَعَ مَا اقْتَرَفْنَا مِنَ الْآثَامِ يَا سَيِّدِي فَبِمَنْ أَعُوذُ وَ بِمَنْ أَلُوذُ كُلُّ مَنْ أَتَيْتُهُ فِي حَاجَةٍ وَ سَأَلْتُهُ فَائِدَةً فَإِلَيْكَ يُرْشِدُنِي وَ عَلَيْكَ يَدُلُّنِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ يُرَغِّبُنِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ صَلَوَاتُكَ يَا رَبِّ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ فَإِنَّ لَهُمْ عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ أَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ يَا خَيْرَ مَنْ عُبِدَ وَ يَا أَشْكَرَ مَنْ حُمِدَ وَ يَا أَحْلَمَ مَنْ قَهَرَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ قَدَرَ وَ يَا أَسْمَعَ مَنْ نُودِيَ وَ يَا أَقْرَبَ مَنْ نُوجِيَ وَ يَا آمَنَ مَنِ اسْتُجِيرَ وَ يَا أَرْأَفَ مَنِ اسْتُغِيثَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ طَوْلًا مِنْكَ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ تَفَضُّلًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ

التَّوْحِيدُ وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَكْرَهِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الشِّرْكُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي أَمْرَ عَدُوِّي اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لَا يَأْلُونِي خَبَالًا بَصِيراً بِعُيُوبِي حَرِيصاً عَلَى غَوَايَتِي يَرَانِي هُوَ وَ قُبَيْلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا أَرَاهُمْ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَنْفُسَنَا وَ أَمْوَالَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ مَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابُنَا وَ مَا أَحَاطَتْ بِهِ عَوْرَاتُنَا اللَّهُمَّ وَ حَرِّمْنِي عَلَيْهِ كَمَا حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ رِجْسِهِ وَ نَصْبِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْخِهِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكْرِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَزْغِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ غَوَائِلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ يَا مُسَمِّيَ نَفْسِهِ بِالاسْمِ الَّذِي قَضَى أَنَّ حَاجَةَ مَنْ يَدْعُوهُ بِهِ مَقْضِيَّةٌ أَسْأَلُكَ بِهِ إِذْ لَا شَفِيعَ لِي عِنْدَكَ أَوْثَقُ مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَأَنْتَ مَحْمُودٌ وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَأَنْتَ مَحْمُودٌ يَا مَنْ هُوَ مَحْمُودٌ فِي كُلِّ خِصَالِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ فَأَنْتَ [وَ أَنْتَ‌] مَحْمُودٌ إِلَهِي أَ تُرَاكَ مُعَذِّبِي وَ قَدْ عَفَّرْتُ لَكَ فِي التُّرَابِ خَدِّي أَ تُرَاكَ مُعَذِّبِي وَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي أَمَا إِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِي جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ قَوْمٍ طَالَ مَا عَادَيْتُهُمْ فِيكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ الْإِجَابَةُ لِلدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ مَنْ أَرَادَنِي أَوْ أَرَادَ أَحَداً مِنْ إِخْوَانِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ امْنَعْنِي مِنْهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ اللَّهُمَّ مَا غَابَ عَنِّي مِنْ أَمْرِي أَوْ حَضَرَنِي وَ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ لِسَانِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْلِحْهُ لِي وَ سَهِّلْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ‌ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌ مَا ذَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَوْ أَرْضَيْتَ عَنِّي كُلَّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ غَفَرْتَ لِي ذُنُوبِي فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلْخَاطِئِينَ وَ أَنَا مِنْهُمْ فَاغْفِرْ لِي خَطَائِي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ‌

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَحْلُمُ عَنِ الْمُذْنِبِينَ وَ تَعْفُو عَنِ الْخَاطِئِينَ وَ أَنَا عَبْدُكَ الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ الْحَسِيرُ الشَّقِيُّ الَّذِي قَدْ أَفْزَعَتْنِي ذُنُوبِي وَ أَوْثَقَتْنِي [أَوْبَقَتْنِي‌] خَطَايَايَ وَ لَمْ أَجِدْ لَهُمَا سَادّاً وَ لَا غَافِراً غَيْرَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ إِلَهِي اسْتَعْبَدَتْنِي الدُّنْيَا وَ اسْتَخْدَمَتْنِي فَصِرْتُ حَيْرَانَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا فَيَا مَنْ أَحْصَى الْقَلِيلَ فَشَكَرَهُ وَ تَجَاوَزَ عَنِ الْكَثِيرِ فَغَفَرَهُ بَعْدَ أَنْ سَتَرَهُ ضَاعِفْ لِيَ الْقَلِيلَ فِي طَاعَتِكَ وَ تَقَبَّلْهُ وَ تَجَاوَزْ عَنِ الْكَثِيرِ فِي مَعْصِيَتِكَ فَاغْفِرْهُ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ صِيَامِ النَّهَارِ وَ ارْزُقْنِي مِنَ الْوَرَعِ مَا يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ اجْعَلْ عِبَادَاتِي لَكَ أَيَّامَ حَيَاتِي وَ اسْتَعْمِلْنِي أَيَّامَ عُمُرِي بِعَمَلٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي وَ زَوِّدْنِي مِنَ الدُّنْيَا التَّقْوَى وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ خَلَفاً مِنْ جَمِيعِ الدُّنْيَا وَ اجْعَلْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي دَرَكاً لِمَا مَضَى مِنْ أَجَلِي أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ غَمْرَةٍ قَدْ كَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلَاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً فَاشْهَدْ لِي بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَكَ نَبِيِّي وَ أَنَّ الدِّينَ الَّذِي شَرَعْتَ لَهُ دِينِي وَ أَنَّ الْكِتَابَ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ كِتَابِي وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِمَامِي وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَئِمَّتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً فَاشْهَدْ لِي بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ عَلَيَّ لَا غَيْرُكَ لَكَ الْحَمْدُ بِنِعْمَتِكَ تُتِمُّ الصَّالِحَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ وَ تَبَارَكَ اللَّهُ وَ تَعَالَى وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّيَ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدَيْنِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ النَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ مِنْ طَيِّبِ رِزْقِكَ الْحَلَالِ غَيْرِ مَمْنُونٍ وَ لَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَاجَاتِي وَ أَتَوَسَّلُ بِهَا فِي الْحَيَاةِ إِلَى آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْرِفَنِي فِيهَا فَأَشْقَى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ وَ

أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَيْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً مِنْكَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لَا تَشْغَلْنِي فِيهَا عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا فَتُلْهِيَنِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهِ وَ تَفْتِنَنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهِ وَ لَا بِإِقْلَالٍ مِنْهَا فَيَقْصُرَ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأَ صَدْرِي هَمُّهُ بَلْ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ [مِنْ‌] شَرِّ أَهْلِهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً حَتَّى أَصِلَ بِذَلِكَ إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِهَا وَ بَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيَّ فِيهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْصِمْنِي بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ أَجِنَّنِي فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ وَلَدِي وَ مَالِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَ جَسَدِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ اقْبَلْ سَعْيِي وَ اجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي سَيِّدِي أَنَا مِنْ حُبِّكَ جَائِعٌ لَا أَشْبَعُ أَنَا مِنْ حُبِّكَ ظَمْآنُ لَا أَرْوَى وَا شَوْقَاهْ إِلَى مَنْ يَرَانِي وَ لَا أَرَاهُ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْهِ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لَاذَ بِهِ وَ انْقَطَعَ إِلَيْهِ قَدْ تَرَى وَحْدَتِي مِنَ الْآدَمِيِّينَ وَ وَحْشَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ آنِسْ وَحْشَتِي وَ ارْحَمْ وَحْدَتِي وَ غُرْبَتِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ بِحَوَائِجِي غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَاسِعٌ لَهَا غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي اللَّهُمَّ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي وَ حِلْمَكَ عَنْ كَبِيرِ جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لَا خَائِفاً وَ لَا وَجِلًا مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ عَلَيْكَ بِجَهْلِي وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ‌

ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ عُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمُ أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ ثُمَّ تَقُولُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ عَالِمِ الْغَيْبِ بِسْمِ مَنْ لَيْسَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ شَكٌّ وَ لَا رَيْبٌ بِسْمِ مَنْ لَا فَوْتَ عَلَيْهِ وَ لَا رَغْبَةَ إِلَّا إِلَيْهِ بِسْمِ الْمَعْلُومِ غَيْرِ الْمَحْدُودِ وَ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمَوْصُوفِ بِسْمِ مَنْ أَمَاتَ وَ أَحْيَا بِسْمِ مَنْ لَهُ‌ الْآخِرَةُ وَ الْأُولى‌ بِسْمِ الْعَزِيزِ الْأَعَزِّ بِسْمِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ بِسْمِ الْمَحْمُودِ غَيْرِ الْمَحْدُودِ الْمُسْتَحِقِّ لَهُمَا [لَهُ‌] عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ بِسْمِ الْمَذْكُورِ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ بِسْمِ الْمُهَيْمِنِ الْجَبَّارِ بِسْمِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ بِسْمِ الْعَزِيزِ مِنْ غَيْرِ تَعَزُّزٍ وَ الْقَدِيرِ مِنْ غَيْرِ تَقَدُّرٍ بِسْمِ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ الَّذِي‌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَصْلِحْنِي قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْحَمْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ وَ اغْفِرْ لِي بَعْدَ الْمَوْتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْطُطْ عَنَّا أَوْزَارَنَا بِالرَّحْمَةِ وَ ارْجِعْ بِمَشِيَّتِنَا [بِمُسِيئِنَا] [وَ أَرْجِعْ مُسِيئَنَا] إِلَى التَّوْبَةِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ كَثُرَتْ وَ جَلَّتْ عَنِ الصِّفَةِ وَ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَنِي فَصَبِّرْنِي وَ الْعَافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَسِّنْ ظَنِّي بِكَ وَ حَقِّقْهُ وَ بَصِّرْ فِعْلِي وَ أَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَ لَا تُجَازِنِي بِسُوءِ عَمَلِي فَتُهْلِكَنِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاتِ مَنْ أَذْنَبَ وَ قَصَّرَ وَ عَانَدَ وَ أَتَاكَ عَائِذاً بِفَضْلِكَ هَارِباً مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزاً [مُسْتَجِيراً بِمَا] [مُسْتَنْجِزاً] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ الْجِلْدُ بَارِدٌ [بَارِكٌ‌] وَ النَّفَسُ دَائِرٌ وَ اللِّسَانُ مُنْطَلِقٌ وَ الصُّحُفُ مُنَشَّرَةٌ وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ وَ التَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ وَ التَّضَرُّعُ مَرْجُوٌّ قَبْلَ أَنْ لَا أَقْدِرَ عَلَى اسْتِغْفَارِكَ حِينَ يَفْنَى الْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعُ الْعَمَلُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَوَلَّنَا وَ لَا تُوَلِّنَا غَيْرَكَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَاراً لَا يَقْدِرُ قَدْرَهُ وَ لَا يَنْظُرُ أَمَدَهُ إِلَّا اللَّهُ الْمُسْتَغْفَرُ بِهِ وَ لَا يَدْرِي مَا وَرَاءَهُ وَ لَا وَرَاءَ مَا وَرَاءَهُ وَ الْمُرَادُ بِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ ثُمَّ خَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ ثُمَّ قَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص47-57.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...