عَمَلُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ شَعْبَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ: يَا بْن آدَمِ، تُفْرِغُ لِعِبَادَتِي أَمَلأَ قَلْبِكَ غِنًى، وَلَا أَكُلَّكَ( 1) إِلَى طَلَبِكَ، وَعَلِيٌّ أَنَّ أَسَدَ فَاقَتِكَ، وَأَمْلأَ قَلْبِكَ خَوْفَا مَنِّي، وَإِنَّ لَا تَفَرُّغٌ لِعِبَادَتِي أَمَلأَ قَلْبِكَ شَغَلَا بِالدُّنْيَا، ثُمَّ لَا أَسَدُ فَاقَتِكَ، وَأَكِلْكَ إِلَى طَلَبِكَ.
الْكَافِّيُّ 2: 67| 1.
( 1) أي لَا يُخْلِي اللهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ طَلَبِهِ( رَاجَعَ مَجْمَعُ الْبَحْرَيْنِ 5: 495).
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ شَعْبَانَ خَمْسِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً يَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ أَنْ لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ نَصِيباً فِي عِبَادَةِ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَا يَجْتَنِبُ قِيَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا شَقِيٌّ أَوْ مُنَافِقٌ أَوْ فَاجِرٌ وَ ذَكَرَ فَضْلًا كَثِيراً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص688-689.
فَضْلُ صَوْمِ يَوْمَيْنِ مِنْ شَعْبَانِ:
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهٍ، عَنْ آبَائِه ( عَلَيْهُمِ السُّلَّامَ)، أَنَّ النَّبِيَّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله) قَالَ لاصحابه: أَلَا اُخبركم بِشَيْءٍ، إِنْ أَنْتُمْ فعلتموه تُبَاعِدُ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تُبَاعِدُ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: الصَّوْمُ يَسُودُ وَجْهُهُ وَالصِّدْقَةُ تَكْسِرُ ظُهْرُهُ، وَالْحُبَّ فِي اللهِ وَالْمُؤَازَرَةِ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يُقَطِّعُ دَابِرُهُ، وَالْاِسْتِغْفَارَ يُقَطِّعُ وَتِينُهُ، وَلِكُلِّ شَيْءِ زَكَاةٍ وَزَكَاةِ الابدان الصِّيَامَ.
التَّهْذِيبُ 4: 191| 542.
2- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّيِّئَةُ الْمُوبِقَةُ. المصدر: امالي الصدوق:16.
الْكَافِّيُّ 2: 67| 1.
( 1) أي لَا يُخْلِي اللهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ طَلَبِهِ( رَاجَعَ مَجْمَعُ الْبَحْرَيْنِ 5: 495).
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ شَعْبَانَ خَمْسِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً يَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ أَنْ لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ نَصِيباً فِي عِبَادَةِ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَا يَجْتَنِبُ قِيَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا شَقِيٌّ أَوْ مُنَافِقٌ أَوْ فَاجِرٌ وَ ذَكَرَ فَضْلًا كَثِيراً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص688-689.
فَضْلُ صَوْمِ يَوْمَيْنِ مِنْ شَعْبَانِ:
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهٍ، عَنْ آبَائِه ( عَلَيْهُمِ السُّلَّامَ)، أَنَّ النَّبِيَّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله) قَالَ لاصحابه: أَلَا اُخبركم بِشَيْءٍ، إِنْ أَنْتُمْ فعلتموه تُبَاعِدُ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تُبَاعِدُ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: الصَّوْمُ يَسُودُ وَجْهُهُ وَالصِّدْقَةُ تَكْسِرُ ظُهْرُهُ، وَالْحُبَّ فِي اللهِ وَالْمُؤَازَرَةِ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يُقَطِّعُ دَابِرُهُ، وَالْاِسْتِغْفَارَ يُقَطِّعُ وَتِينُهُ، وَلِكُلِّ شَيْءِ زَكَاةٍ وَزَكَاةِ الابدان الصِّيَامَ.
التَّهْذِيبُ 4: 191| 542.
2- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّيِّئَةُ الْمُوبِقَةُ. المصدر: امالي الصدوق:16.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق