1 - عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : للأمر المخوف العظيم تصلّي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء ( عليها السلام ) تصلّيها ، تقرأ في الأُولى الحمد مرّة ، و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خمسين مرّة ، وفي الثانية مثل ذلك ، فإذا سلّمت صلّيت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ ترفع يديك وتقول وذكر الدعاء.مصباح المتهجد : 266.
ثم ترفع يديك، وتقول:
اللهم! إني أتوجه بهم إليك[ إليك بهم] وأتوسل إليك بحقهم[بحقك]العظيم الذي لا يعلم كنهه سواك وبحق من حقه عندك عظيم، وبأسمائك الحسني وكلماتك التامات التي أمرتني أن أدعوك بها، وأسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبرهيم عليه السلام أن يدعو به الطير فأجابته وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبرهيم فكانت، وبأحب أسمائك إليك وأشرفها عندك وأعظمها لديك و أسرعها إجابة وأنجحها طلبة وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه، وأتوسل إليك وأرغب إليك وأتصدق منك وأستغفرك وأستمنحك[ أستميحك]وأتضرع إليك و أخضع بين يديك وأخشع لك وأقر لك بسوء صنيعتي[صنيعي]وأتملقك وألح عليك، وأسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين من التورية والانجيل والقرءان[ الفرقان]العظيم من أولها إلى آخرها فإن فيها اسمك الأعظم وبما فيها من أسمائك العظمى أتقرب إليك، وأسألك أن تصلي على محمد وآله وأن تفرج عن محمد وآله وتجعل فرجي مقرونا بفرجهم وتبدأ بهم فيه، وتفتح[تفتح]أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم وتأذن في هذا اليوم وهذه الليلة بفرجي وإعطاء ( أعطائي) سؤلي وأملي في الدنيا والآخرة فقد مسني الفقر ونالني الضر وسلمتني[شملتني] الخصاصة وألجأتني الحاجة وتوسمت[توجهت]بالذلة وغلبتني المسكنة وحقت علي الكلمة وأحاطت بي الخطيئة وهذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الاجابة، فصل على محمد وآله وامسح ما بي بيمينك الشافية وانظر إلي بعينك الراحمة وأدخلني في رحمتك الواسعة وأقبل إلي بوجهك الذي إذا أقبلت به على أسير فككته وعلى ضال هديته وعلى جائز[جائر]أديته وعلى فقير[مقتر]أغنيته وعلى ضعيف قويته وعلى خائف آمنته ولا تخلني لقا[لقاء]لعدوك وعدوى يا ذا الجلال والاكرام، يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو، يا من سد الهواء بالسماء وكبس الأرض على الماء واختار لنفسه أحسن الأسماء، يا من سمي نفسه بالاسم الذي به تقضي حاجة[يقضي]كل طالب يدعوه به، وأسألك بذلك الاسم فلا شفيع أقوي لي منه، وبحق محمد وال محمد أن تصلي على محمد وال محمد وأن تقضي لي حوائجي وتسمع محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة صلوات الله عليهم وبركاته ورحمته[صلواتك عليهم وبركاتك ورحمتك]صوتي ليشفعوا[فيشفعوا]لي إليك وتشفعهم في ولا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت وبحق محمد وال محمد، صل على محمد وال محمد وافعل بي كذا وكذا يا كريم!. مصباح المتهجد : 218 - 219.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق