فِيمَا نَذْكُرُهُ مِنْ صَلَاةِ تُصَلِّي فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ
عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ بَلَغَهُ شَيْءٌ مِنْ الثَّوَابِ عَلَى ( شَيْءٌ مِنْ الْخَيْرِ ) فَعَمَلُه كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ ( وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لَمْ يَقُلْهُ ) . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 1 ص 80 .و رَأَيْت فِي كِتَابِ رَوْضَةِ الْعَابِدِين و مَأْنَس الرَّاغِبِين لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَرَجِ [فرخ] الْوَاسِطِيّ حَدِيثًا فِي كِتَابِ جُمَادَى الْآخِرَةِ وَ لَمْ يَذْكُرْ أَيْ وَقْتَ مِنْهُ فَنَذْكُرُهَا فِي أَوَّلِهِ اغْتِنَامًا لِلْعِبَادَة و اسْتِظْهَارًا للسعادة- .
وَ هِيَ أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ
تَقْرَأُ الْحَمْدَ فِي الْأُولَى مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً
وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سُورَةَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً
وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً
وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً
فَإِذَا سَلَّمْتَ فَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ سَبْعِينَ مَرَّةً
وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله سَبْعِينَ مَرَّةً
ثُمَّ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ تُصَانُ نَفْسُهُ وَ مَالُهُ وَ أَهْلُهُ وَ وُلْدُهُ وَ دِينُهُ وَ دُنْيَاهُ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ السَّنَةِ الْقَابِلَةِ وَ إِنْ مَاتَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مَاتَ عَلَى الشَّهَادَةِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص622-623.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق