الجمعة، 9 ديسمبر 2022

استحباب كثرة قراءة القرآن 1b

 استحباب كثرة قراءة القرآن ، في الصلاة ، وغيرها ، وعلى كل حال ، وختمه وافتتاحه ، واستماع قراءته ، واختيارها على غيرها من المندوبات )

1- عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « عليك بالقرآن ، فإن الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها [1] المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها [2] اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن [3] في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيون والصديقون ». تفسير القمي ج 2 ص 259.

[1] الملاط : الطين الذي يجعل سافي البناء ، يملط به الحائط ( النهاية ج 4 ص 357 ).
[2] في المصدر : حصاها.
[3] في المصدر زيادة : أحد.

2- عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قراءة القرآن في الصلاة ، أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة ». بصائر الدرجات ص31.

3-  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإن قراءته كفارة للذنوب ، وستر من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكل سورة ثواب نبي مرسل ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى ، وان المؤمن إذا قرأ القرآن نظر الله إليه بالرحمة ، واعطاه بكل آية الف حور [1] ، وأعطاه بكل حرف نورا على الصراط ، فإذا ختم القرآن أعطاه الله ثواب ثلاثمائة وثلاثة عشر نبيا بلغوا رسالات ربهم ، وكأنما قرأ كل كتاب انزل الله على أنبيائه ، وحرم الله جسده على النار ولا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولابويه ، واعطاه [2] بكل سورة في القرآن مدينة في جنة الفردوس ، كل مدينة من درة خضراء ، في جوف كل مدينة الف دار ، في كل دار مائة الف حجرة ، في كل حجرة مائة الف بيت من نور ، على كل بيت مائة الف باب من الرحمة ، على كل باب مائة الف بواب ، بيد كل بواب هدية من لون آخر ، وعلى رأس كل بواب منديل من إستبرق ، خير من الدنيا وما فيها ، وفي كل بيت مائة الف دكان [3] من العنبر ، سعة كل دكان ما بين المشرق والمغرب ،
وفوق كل دكان مائة الف سرير ، وعلى كل سرير مائة الف فراش ، من الفراش الى الفراش الف ذراع ، وفوق كل فراش حوراء عيناء استدارة عجيزتها ألف ذراع ، وعليها مائة الف حلة ، يرى مخ ساقيها من وراء تلك الحلل ، وعلى رأسها تاج من العنبر ، مكلل بالدر والياقوت ، وعلى رأسها ستون الف ذؤابة من المسك والغالية [4] ، وفي اذنيها قرطان وشنفان [5] ، وفي عنقها الف قلادة من الجوهر ، بين كل قلادة الف ذراع ، وبين يدي كل حوراء الف خادم ، بيد كل خادم كأس من ذهب ، في كل كأس مائة الف لون من الشراب ، لا يشبه بعضه بعضا ، وفي كل بيت الف مائدة ، وفي كل مائدة الف قصعة ، وفي كل قصعة الف لون من الطعام ، لا يشبه بعضه بعضا ، يجد ولي الله من كل لون مائة الف لذة ، يا سلمان المؤمن إذا قرأ القرآن ، فتح الله عليه أبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملكا يسبح له إلى يوم القيامة » ، الخبر. جامع الأخبار ص 46.

[1] كذا ولعلها حوراء ـ منه ( قدس سره ).
[2] في المصدر : واعطاه الله.
[3] الدكان : الدكة المبنية للجلوس عليها ( النهاية ج 2 ص 128 ).
[4] الغالية : نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن ( النهاية ج 3 ص 383 )
[5] الشنف : من حلي الاذن ، وجمعه شنوف ، وقيل : هو ما يتعلق في أعلاها ( النهاية ج 2 ص 505 ).

4 ـ وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « القرآن مأدبة الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، ان هذا القرآن هو حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع فاقرؤوه فإن الله عز وجل يأجركم على تلاوته ، بكل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول ألم حرف واحد ، ولكن الف ولام وميم ثلاثون حسنة ». جامع الأخبار ص47.

ـ وروي عن علي عليه السلام قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة ، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من ذكر الله ، وذكر الله تعالى أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصيام ، والصيام جُنة من النار ». 

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من استمع آية من القرآن خير له من بثير [1] ذهبا » والبثير [2] اسم جبل عظيم باليمن.
(1 ، 2) في المصدر : ثبير. وقال ابن الاثير : ثبير : اسم جبل بمكة ( النهاية ج1 ص 207 ) فتأمل.

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سئل أيّ الأعمال أفضل عند الله؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت [3] تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى ». 
جامع الأخبار ص 48.
[3] الظاهر أنها تصحيف : ان.

6- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا حسد الا في اثنين : رجل اتاه الله مالا ، فهو ينفق منه اناء الليل واناء النهار ، ورجل اتاه الله القرآن ، فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار ».الخصال ص 76.

7- عن أبي ذر في حديث قال : قلت : يا رسول الله اوصني قال : « اوصيك بتقوى الله فإنه رأس الامر كله » قلت : زدني قال : « عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيرا ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض » ، الخبر .الخصال ص 525.

8- قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، اما معجلة وإما مؤجلة ». 
دعوات الراوندي ص 3 .

9- سئل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أي الناس خير؟ قال : « الحال المرتحل ، أي الفاتح الخاتم ، الذي يفتح القرآن ويختمه ، فله عند الله دعوة مستجابة ». الغايات ص 89.

10- عن موسى بن جعفر [1] ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان [2] ، والعسل ».الجعفريات ص 241.
[1] في المصدر : جعفر بن محمّد.
[2] اللبان ، بالضم : الكندر ، وهو نوع من العلك ( لسان العرب ج 5 ص 153 ).

11-عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قاريء القرآن والمستمع ، في الاجر سواء ».
الجعفريات ص 31.

12- « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من كان القرآن دربته ، والمسجد بيته ، بنى الله تعالى له بيتا في الجنة ، ودرجة دون الدرجة الوسطى ».الجعفريات ص 31.

13 ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في خبر يأتي في فضل فاتحة الكتاب  إلى أن قال ـ : « ومن استمع قارئا يقرأها ، كان له قدر ثلث ما للقاريء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فإنه غنيمة ، فلا تذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة ».تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 10.

14- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « [ إنّما ] [1] مثل القرآن ، مثل [ صاحب ] [2] الإبل المعقلة ، ان عاهدها أمسكها ، وان أطلقها ذهبت ».عوالي اللآلي ج 1 ص 147 ح 85.
(1 ، 2 ) أثبتناه من المصدر.

وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال: « لا حسد إلا في اثنين : رجل آتاه [ الله ] [4] القرآن ، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار » ، الخبر. عوالي اللآلي ج 1 ص 143 ح 65.
4) أثبتناه من المصدر.

15- عن أبي أمامة ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من قرأ ثلث القرآن فكأنما أوتي ثلث النبوة ، ومن قرأ ثلثي القرآن فكأنما أوتي ثلثي النبوة ، ومن قرأ القرآن كله فكأنما أوتي تمام النبوة ، ثم يقال له : اقرأ وارق بكل آية درجة ، فيرقى في الجنة بكل آية درجة ، حتى يبلغ ما معه من القرآن ثم يقال له : اقبض ، فيقبض ، ثم يقال له : اقبض ، فيقبض ، ثم يقال له : هل علمت ما في يدك؟ فيقول : لا ، فإذا في يده اليمنى الخلد ، وفي الأخرى النعيم ».  مستدرك الوسائل : ج 4 ص 262 ح 4649.

16 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهبا ، ولتالي آية من كتاب الله خير مما تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى ».
 مستدرك الوسائل : ج 4 ص 262 ح 4650.

17 ـ وعن زرارة بن أوفى قال : إن رجلا قام إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أي العمل احب الى الله؟ فقال : « الحال المرتحل » فقال : يا رسول الله ، وما الحال المرتحل؟ قال : « صاحب القرآن ، يضرب من اوله إلى آخره ، ومن آخره إلى أوله ، كلما حل ارتحل ». درر اللآلي : ج 1 ص 33.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب أمر الاهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

   وجوب أمر الاهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر 1 -  عن عبد الاعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : لما نزلت هذة الاية : (  ...