الاثنين، 2 سبتمبر 2024

فضائله وخصائصه صلى الله عليه واله وما امتن الله به على عباده

 فضائله وخصائصه صلى الله عليه واله وما امتن الله به على عباده

(( الايات : البقرة « 2 )) :﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ 119.

1 - عن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله  صلى الله عليه واله : إن الله تبارك وتعالى جعل[1] الناس نصفين ، فكنت في النصف الخير ، ثم قسم النصف الخير ثلاثة فكتب في ثلث الخير ، وما عرق في عرق سفاح قط ، وما عرق في إلا عرق نكاح كنكاح الاسلام حتى آدم. قرب الاسناد : 53.
[1]في المصدر : قسم. وفيه : الثلث الاخير.

2 - عن إبراهيم بن يحيى قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : قسم الله تبارك وتعالى أهل الارض قسمين ، فجعلني في خيرهما ، ثم قسم النصف الآخر على ثلاثة ، فكنت خير الثلاثة ، ثم اختار العرب من الناس ، ثم اختار قريشا من العرب ، ثم اختار بني هاشم من قريش ، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم ، ثم اختارني من بني عبدالمطلب. الخصال 1 : 19 و 20. 

3 -  عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن موسى عليه السلام سأل ربه عزوجل فقال : يا رب اجعلني من امة محمد (صلى الله عليه واله) فأوحى الله تعالى إليه يا موسى إنك لا تصل إلى ذلك. صحيفة الرضا : 29.

4 -  في وصية النبي صلى الله عليه واله لعلي  عليه السلام يا علي إن الله عزوجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين ، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثم اطلع الثالثة فاختار الائمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نسآء العالمين. الخصال 1 : 96 و 97.

5 -  عن عبدالله بن سليمان قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : قوله تعالى : «  قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا [1] » قال : البرهان رسول الله (صلى الله عليه واله) والنور المبين علي بن أبي طالب  عليه السلامكنز الفوائد : 71.
[1]النساء : 174.

6 - عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : سادة النبيين والمرسلين خمسة ، وهم اولوا العزم من الرسل ، وعليهم دارت الرحى : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلى الله عليهم[1] وعلى جميع الانبيآءاصول الكافي 1 : 175.
[1]في المصدر : صلى الله عليه واله وعلى جميع الانبياء.

7 - عن بريد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : «وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ [1] » فقال : نحن الامة الوسطى ، ونحن شهدآء لله على خلقه ، وحجبه في أرضه ، قلت : قول الله عزوجل : « ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ) » قال : إيانا عنى خاصة « هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ » في الكتب التي مضت « وفي هذا » القرآن « ليكون الرسول عليكم شهيدا[2] » فرسول الله (صلى الله عليه واله) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عزوجل ، ونحن الشهدآء على الناس[3] ، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ، ومن كذب كذبناه .اصول الكافي 1 : 190. وفيه : كذبناه يوم القيامة.

[1]البقرة : 143.
[2]في المصحف الشريف : « شهيدا عليكم » راجع سورة الحج : 78.
[3]تفسير لما بعد الاية : « وتكونوا شهداء على الناس ». 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...