الاثنين، 2 سبتمبر 2024

ما جمع من مفردات كلمات الرسول صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله

 ما جمع من مفردات كلمات الرسول صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله 

« ( وجوامع كلمه ) »

1- قال النبي صلى‌الله‌عليه‌ وآله: كفى بالموت واعظا ، وكفى بالتقى غنى ، كفى بالعبادة شغلا ، وكفى بالقيامة موئلا  وبالله مجازيا.

2- وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : خصلتان ليس فوقهما من البر شئ : الايمان بالله والنفع لعباد الله ، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ الشرك بالله والضر لعباد الله.

3- وقال له رجل : أوصني بشئ ينفعني الله به ، فقال : أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا  وعليك با لشكر يزيد في النعمة ، وأكثر من الدعاء فانك لا تدري متى يستجاب لك ، وإياك والبغي فان الله قضى أنه «من بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ » (2) وقال : « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم» (3) وإياك والمكر فان الله قضى « ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله » (4).
(2) مضمونها في سورة الحج 22: 60.
(3) يونس 10: 23.
(4) فاطر 35: 43.

4-وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : ستحرصون على الامارة تكون حسرة وندامة ، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة (1).

(1) الفطم : القطع وفصل الولد عن الرضاع. ولعل المراد فنعمت الامارة التى أرضعت الناس بلبنها واستفادوا منها. وبئست الامارة التى فطمت الناس عن ارضاعها. ولم يستفادوا منها. وقال في النهاية : ضرب المرضعة مثلا للامارة وما توصله إلى صاحبها من المنافع ، وضرب الفاطمة مثلا للموت الذى يهدم عليه لذاته.

5 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله  : لن يفلح قوم أسدوا أمرهم إلى امرأة (2).

(2) في بعض نسخ المصدر « اسندوا » والمعنى واحد. والمراد بالامر الولاية وذلك لنقصها وعجزها لان الوالى مأمور بالبروز للقيام بشأن الرعية والمرأة عورة لا تصلح لذلك فلا يصح أن تتولى الامارة ولا القضاء وان ادعت القدرة على ذلك فنفس تلك الادعاء دليل على عدم قابليتها.

6- وقيل له صلى‌الله‌عليه‌ وآله: أي الاصحاب أفضل؟ قال : إذا ذكرت أعانك ، وإذا نسيت ذكرك.

7- وقيل : أي الناس شر؟ قال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : العلماء إذا فسدوا.

8- وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : أوصاني ربي بتسع : أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، وأن أعفو عمن ظلمني ، واعطي من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأن يكون صمتي فكرا ، ومنطقي ذكرا ، ونظري عبرا (1).(1) العبر جمع العبرة وهى الاعتبار والموعظة.

9-وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : قيدوا العلم بالكتاب .

10 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم ، واكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء.

11 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.

12 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يزول المسروق منه في تهمة من هو بريئ حتى يكون أعظم جرما من السارق (3).
(3) يعنى من سرق ماله قديتهم زيدا وعمرا ومن هو بريئ حتى صار جرمه اعظم من السارق.

13 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله يحب الجواد في حقه.

14 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان امراؤ كم خيار كم وأغنياؤ كم سمحاء كم وأمر كم شورى بينكم فظهر الارض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمر اؤكم شرار كم وأغنياؤكم بخلاءكم واموركم إلى نسائكم فبطن الارض خير لكم من ظهرها.

15 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافا في بدنه ، آمنا في سربه (1) عنده قوت يومه فان كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والاخرة ، وهو الايمان.
(1) السرب بفتح السين وسكون الراء والباء الموحدة الوجهة والطريق والطريقة يقال فلان آمن في سربه أى مطمئن في طريقته ومذهبه وقيل أى في نفسه.

16 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر ، وعالما ضاع في زمان جهال.

17 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : خلتان (1) كثير من الناس فيهما مفتون الصحة والفراغ.
(1) الخلة ـ بالفتح ـ الخصلة.

18 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.

19 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنا معاشر الانبياء امرنا أنا نكلم الناس على قدر عقولهم.

20 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ملعون من ألقى كله على الناس (1).
(1) الكل : الثقل والعيال والمؤونة.

21ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : العبادة سبعة أجزاء ، وأفضلها طلب الحلال.

22 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله لا يطاع جبرا ، ولا يعصى مغلوبا ، ولم يهمل العباد من المملكة ، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه ، والمالك لما ملكهم إياه فان العباد إن استمروا (1) بطاعة الله لم يكن منها مانع ، ولا عنها صاد ، وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل ، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينك وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه (2).

(1) في بعض نسخ المصدر « ائتمروا » بدون الشرطية والايتمار الامتثال.
(2) توضيح ذلك أن مجرد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لايدل على كونه تعالى فاعله اذ القدرة على المنع غير المنع ولا يوجب اسناد الفعل اليه سبحانه.

23ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لا بنه إبراهيم وهو يجود بنفسه : لولا أن الماضي فرط الباقي وأن الآخر لاحق بالاول (1) لحزنا عليك يا إبراهيم ، ثم دمعت عينه وقال : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إما لا يرضى الرب ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

(1) الفرط ـ بفتحتين ـ السابق الوارد من القوم ليهيئ لهم الدلاء والارشاء والحياض ويستقى وهو فعل بمعنى فاعل مثل تبع بمعنى تابع ومنه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله « أنا فرطكم على الحوض » أى متقدمكم وسابقكم اليه.

24 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : الجمال في اللسان.

25 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، استفتوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا.

26 ـ وقالصلى‌الله‌عليه‌ وآله : أفضل جهاد امتي انتظار الفرج (1).
(1)أى الترقب والتهيؤله بحيث يصدق عليه اسم المنتظر وليس معناه ترك السعى والعمل لانه ينافى معنى الجهاد.

27 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله: مروتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.

28 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌ وآله : أغبط أوليائي عندي من امتي رجل خفيف الحال  ذوحظ من صلاة  أحسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضا في الناس (٤) وكان رزقه كفافا ، فصبر عليه ، إن مات قل تراثه وقل بواكيه .

29 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب  ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.

30ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكل ما يشتهي ، ولبس ما يشتهي ، وركب ما يشتهي لم ينظر الله إليه حتى ينزع أويترك.

31ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : مثل المؤمن كمثل السنبلة تخر مرة وتستقيم مرة  ومثل الكافر مثل الارزة لايزال مستقيما لا يشعر وسئل صلى‌الله‌عليه‌وآله من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال : النبيون ثم الاماثل فالاماثل ويبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن عمله  فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه .

 32 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كانت الدنيا تعدل عندالله مثل جناح بعوضة ما أعط ىكافرا ولا منافقا منها شيئا.

33ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : الدنيا دول (1) فما كان لك أتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك ، ومن انقطع رجاءه مما فات استراح بدنه ، ومن رضي بما قسمه الله قرت عينه.
(1) الدول : جمع الدولة وهى ما يتداول من المال والغلبة. والدنيا دول يعنى لا ثبات لها ولا قرار ، بل تتغير فتكون مرة لهذا ومرة لذاك.

34 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنه والله ما من عمل يقربكم من النار إلا وقد نبأتكم به ونهيتكم عنه ، وما من عمل يقربكم إلى الجنة إلا وقد نبأتكم به وأمرتكم  به فان الروح الامين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن يطلبوا ما عند الله بمعاصيه ، فانه لا ينال ما عندالله إلا بطاعته (1).

(1) النفث : الالقاء والالهام. والروع بالفتح فالسكون : الفزع وبالضم موضع الفزع أعنى القلب فالمعنى في الحقيقة واحد الا أن الروع بالفتح اسم للحدث أى الفزع وبالضم اسم للذات أى القلب المفزع. وروح الامين لقب جبرئيل عليه‌السلام لانه يوحى وينفث في القلب المفزع فيطمئنه ويأمنه من الفزع والاضطراب. ويستفاد منه أن الانسان وان بلغ أقصى مراتب الكمال وقد يعرض عليه ما يفزعه. وقيل : أول موضع قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك كان في احدى غزواته لما رأى أصحابه يسرعون إلى جمع الغنائم قال «صلى الله عليه وآله» ذلك. والاجمال في الطلب ترك المبالغة فيه.

35 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : صوتان يبغضهما الله إعوال عند مصيبة ، ومزمار عند نعمة (1).
(1) العول والعولة بالفتح فالسكون والاعوال : رفع الصوت بالبكاء. والمرمار : ما يترنم به من الانا شيد. والالة التى يزمر فيها.

36 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : علامة رضى الله عن خلقه رخص أسعار هم وعدل سلطانهم،وعلامة غضب الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم (1).
(1)الرخص : ضد الغلاء وأصله السهل واليسر. والاسعار جمع السعر ـ بالكسر ـ وهو الثمن.

37 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربع من كن فيه كان في نور الله الاعظم : من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وإني رسول الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومن إذا أصاب خيرا قال : الحمد لله ومن إذا أصاب خطيئة قال : أستغفر الله وأتوب إليه.

38 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعطى أربعا لم يحرم أربعا : من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطى الشكر لم يحرم الزيادة ، ومن اعطى التوبة لم يحرم القبول ، و من اعطى الدعاء لم يحرم الاجابة.

39 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : العلم خزائن ومفاتيحه السؤال فاسألوا رحمكم الله فانه يوجر أربعة : السائل ، والمتكلم ، والمستمع ، والمحب لهم.

40 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : سائلوا العلماء ، وخاطبوا الحكماء ، وجالسوا الفقراء.

41 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة. وأفضل دينكم الورع.

42 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أفتى الناس بغير علم لعنه ملائكة السماء والارض.

43ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن عظيم البلاء يكافئ به عظيم الجزاء ، فاذا أحب الله عبدا ابتلاه فمن رضي قلبه فله عندالله الرضى ، ومن سخط فله السخط (1).
(1) « يكافئ به » على بناء المفعول أى يجازى أويساوى. في القاموس : كافاه مكافأة وكفاء : جازاه ، وفلانا ما ثله ووافيه. « فاذا أحب الله عبدا » أى أراد أن يوصل الجزاء العظيم اليه ويرضى عنه ووجده أهلا لذلك ابتلاه بعظيم البلاء من الامراض الجسمانية والمكاره الروحانية.

44 ـ وأتاه رجل فقال : يا رسول الله أوصني فقال : لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وإن عذبت وإلا وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعمهما وبرهما حيين أو ميتين ، فان أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الايمان ، والصلاة المفروضة فلا تدعها متعمدا فانه من ترك صلاة فريضة متعمدا فان ذمة الله منه بريئة ، وإياك وشرب الخمر وكل مسكر فانهما مفتاحا كل شر.

45 ـ وأتاه رجل من بني تميم يقال له أبوامية فقال له : إلى ما تدعو الناس يا محمد؟ فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ، وأدعو لى من إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن استعنت به وأنت مكروب أعانك ، وإن سألته وأنت مقل أغناك ، فقال : أوصني يا محمد ، فقال : لا تغضب ، قال : زدني ، قال : ارض من الناس بما ترضى لهم به من نفسك ، فقال زدني ، فقال : لا تسب الناس فتكتسب العداوة منهم ، قال : زدني ، قال : لا تزهد في المعروف عند أهله ، قال : زدني ، قال : تحب الناس يحببوك وألق أخاك بوجه منبسط ، ولا تضجر فيمنعك الضجر [ حظك ] من الاخرة والدنيا. واتزر إلى نصف الساق ، وإياك وإسبال الازار (1) والقميص فان ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة.
(1) يقال : أسبل ازاره اذا أرخاه وأسدله. والمخيلة : الكبر.

46 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله يبغض الشيخ الزان والغني الظلوم والفقير المختال والسائل الملحف ، ويحبط أجر المعطي المنان ، ويمقت البذخ الجري الكذاب (2).
(2) المختال : المتكبر. والملحف : الملح في السؤال. والبذخ : الفخر والكبر.

47 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تفاقر افتقر.

48 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : مدارة الناس نصف الايمان ، والرفق بهم نصف العيش.

49ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : رأس العقل بعد الايمان بالله مداراة الناس في غير ترك حق ومن سعادة المرء خفة لحيته.

50 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما نهيت عن شئ بعد عبادة الاوثان ما نهيت عن ملاحاة الرجال (3).
(3) الملاحاة : المنازعة والمخاصمة والمجادلة. ومنه « من لاحاك فقد عاداك ».

51 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ليس منا من غش مسلما أوضره أوما كره.

52 ـ وقام صلى‌الله‌عليه‌وآله في مسجد الخيف فقال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه ، رب حامل فقه إلى غير فقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم  (1) إخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين ، ولزوم جماعتهم ، المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم يسعي بذمتهم أدناهم .
 (1) الغل ـ بالكسر ـ الحقد ، والغل ـ بالضم ـ طوق من حديد يجعل في العنق.
وغل غلولا من باب قعد خان في المغنم.

53 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا بايع المسلم الذمي فليقل « اللهم خر لي وله » (1).
(1) يقال : خرلى واخترلى أى اجعل أمرى خيرا وألهمنى فعله واخترلى الاصلح.
(مجمع البحرين).

54 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أوسكت عن سوء فسلم.

55 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (1).
(1) لم يتعاط أى لم يأخذ ولم يتناول ، وهذا الحديث أيضا مروى في الكافى في باب المؤمن وصفاته ـ ج 2 ص 239 ـ.

56ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين (1).
(1) أى من توجه عليه التعزير فعلى الحاكم أن لا يبلغ به الحد ، بل ينقص على أقل حدود المعزر فاذا بلغ به الحد فهو من المعتدين وفى بعض نسخ المصدر « غير حق » والظاهر أنه تصحيف.

57 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : قراءة القرآن في صلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة وذكر الله أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم حسنة ، ثم قال : لا قول إلا بعمل ، ولا قول ولا عمل إلا بنية ، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا باصابة السنة.

58 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : الاناة من الله والعجلة من الشيطان  (1). (1) الاناة ـ كقناة ـ : الوقارو الحلم.

59ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن من تعلم العلم ليماري به السفهاء (1) أويباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوأ مقعده من النار ، فان الرئاسة لا تصلح إلا لله ولا هلها ، ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله ، ومن دعا إلى نفسه فقال : أنا رئيسكم (2) وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال ، ويتوب إلى الله مما ادعى.
(1) أى ليجادل ويخاصم ، من المراء.
(2) في بعض نسخ المصدر « أنا وليكم ».

60 ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال عيسى بن مريم للحواريين : تحببوا إلى الله وتقربوا إليه ، قالوا : يا روح الله بماذا نتحبب إلى الله ونتقرب؟ قال : ببغض أهل المعاصي والتمسوا رضى الله بسخطهم قالوا : يا روح الله فمن نجالس إذا؟ قال : من يذكر كم الله رؤيته ، ويزيد في عملكم منطقه ، ويرغبكم في الاخرة عمله.
المصدر التحف :ص 35.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...