جوامع وصايا رسول الله صلىاللهعليه وآله ومواعظه وحكمه
1- عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله؟ قال : فان كنتم فاعلين فلا يبيتن أحد كم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وماوعى ، ليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا. الامالى المجلس التسعون ص 366.2- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : يا علي ما من دارفيها فرحة إلا يتبعها ترحة (1) وما من هم إلا وله فرح إلا هم أهل النار ، فاذا عملت سيئة فأتبعها بحسنته تمحها سريعا ، وعليك بصنايع الخير فانها تدفع مصارع السوء.تفسير على بن ابراهيم سورة الرعد ص 341.
(1) الترح : الحزن والهم.
قال المفسر : وإنما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لامير المؤمنين عليهالسلام على حد التأديب للناس لا بأن لامير المؤمنين عليهالسلام سيئات عملها.
3- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الاية : « لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ» قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، ومن رمى ببصره إلى ما في يد غيره كثر همه ولم يشف غيظه ، ومن لم يعلم أن لله عليه نعمة إلا في مطعم أو في ملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه ، ومن أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا ومن شكى مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه ، ومن دخل النار من هذه الامة ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا ، ومن أتي ذا ميسرة فيتخشع له طلبا لما في يديه ذهب ثلثا دينه ، ثم قال : ولا تعجل وليس يكون الرجل يسأل من الرجل الرفق فيبجله (1) ويوقره فقد يجب ذلك له عليه ، ولكن يريه أنه يريد بتخشعه ما عند الله ويريد أن يختله عما في يديه(2) .
تفسير على بن ابراهيم سورة الحجر آية 88 ص 356.
(1) التبجيل : التعظيم.
(2) ختله أى خدعه وما كره. ومعنى قوله « فقد يجب ذلك له عليه » أى قد يكون يجب تعظيم بعض مسؤولين على السائل و « ذلك » اشارة إلى التبجيل والتوقير والضمير في « له » راجع إلى المسؤول وفى « عليه » إلى السائل.
4- عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : غريبتان فاحتملوها : كلمة حكم من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها. الخصال ج 1 ص 19.
5- عن جابر ابن عبدالله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أخوف ما أخاف على امتي الهوى وطول الامل ، أما الهوى فانه يصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الاخرة ، وهذه الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وهذه الاخرة قد ارتحلت مقبلة ، ولكل واحد منهما بنون فان استطعتم أن تكونوا من أبناء الاخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فافعلوا فانكم اليوم في دار عمل ولا حساب وأنتم غدا في دار حساب ولا عمل. الخصال ج 1ص 27.
6- عن جعفر ، عن أبيه ، عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قلة العيال أحد اليسارين.
وقال صلىاللهعليهوآله : إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر قلة اليسار .
وقال صلىاللهعليهوآله : الامانة تجلب الغني ، والخيانة تجلب الفقر.
بحار الانوار : ج 74 ص 119.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق