في جمل من أحواله وأخلاقه صلى الله عليه واله
1 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله إذا رئي في الليلة الظلمآء رئي له نور كأنه شقة قمر.
2 - عنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقال : إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك : هذه بطحآء مكة تكون لك رضراضه[1] ذهبا ، قال : فنظر النبي صلى الله عليه واله إلى السمآء ثلاثا ثم قال : لا يارب ، ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك.
[1]الرضراض. ما صغر ودق من الحصى. والموجود في المصدر : هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا.
3 -وعنه عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله يحلب عنز أهله.
4 - وعنه عليه السلام قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يحب الركوب على الحمار مؤكفا ، والاكل على الحضيض مع العبيد ، ومناولة السائل بيديه[2].
[2]الحديث في المصدر هكذا : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفا ، والاكل على الحصير مع العبيد ، ومناولة السائل بيدي.
5 - وعن جابر بن عبدالله قال : في[3] رسول الله (صلى الله عليه واله) خصال : لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه ، أو ريح عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا مدر[4] إلا سجد له.
[3]في المصدر : كان في رسول الله (صلى الله عليه واله).
[4]ولا شجر خ ل ، وهو الموجود في المصدر.
6 - وعن ثابت بن أنس[5] بن مالك قال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان أزهر اللون ، كأن لونه اللؤلؤ ، وإذا مشى تكفأ ، وما شممت رائحة مسك ولا عنبر أطيب من رائحته ، ولا مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله (صلى الله عليه واله) كان أخف الناس صلاة في في تمام.
[5]ثابت عن أنس خ ل ، أقول : في المصدر أيضا ثابت بن أنس بن مالك ، والظاهر أنه مصحف والصحيح ثابت عن أنس ، أى ثابت البنانى ، عن أنس بن مالك بن النضر الانصاري المدنى خادم رسول الله (صلى الله عليه واله) ، راجع تهذيب التهذيب 1 : 376.
8 - وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) وعد رجلا إلى الصخرة ، فقال : أنا لك هاهنا حتى تأتي ، فاشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل ، قال : وعدته إلى[6]هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه المحشر[7].
[1]المصدر خال عن لفظة إلى.
[7]في المصدر : كان منه الجشر ، أقول : قال الجزري في النهاية : عنه من ترك القرآن شهرين لم يقرأه فقد جشره أى تباعد عنه ، يقال : جشر عن أهله أى غاب عنهم ، فالمعنى وإن لم يجئ كان منه التباعد والغيبة.
9 - وعن عائشة قال : قلت : يا رسول الله لو[8] أنك إذا دخلت الخلاء فخرجت دخلت في أثرك فلم أر شيئا خرج منك ، غير أني أجد رائحة المسك ، قال : يا عايشة إنا معشر الانبيآء ينبت[9] أجسادنا على أرواح أهل الجنة ، فما خرج منا من شئ ابتلعته الارض.
[8]خلى المصدر عن لفظة (لو).
[9]في المصدر : بنيت أجسادنا.
10 - وعن ابن عباس قال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبيه ، فقال : يا نبي الله لو اتخذت فراشا ، فقال : ما لي وللدنيا ، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف[10] فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها.
[10]أى في يوم حار.
11 - وعن ابن عباس قال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) توفي ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود على ثلاثين صاعا من شعير ، أخذها رزقا لعياله.
12 - وعن أبي رافع قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : إذا سميتم محمدا فلا تقبحوه ،
وعن أبي رافع قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : إذا سميتم محمدا فلا تقبحوه ، ولا تجبهوه[11] ولا تضربوه ، بورك لبيت فيه محمد ، ومجلس فيه محمد ، ورفقة فيها محمد.مكارم الاخلاق : 22 ـ 25.[11]أى لا تردوه عن حاجته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق