الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

إشخاص الإمام الحسين عليه السلام مندوبه الخاص مسلم بن عقيل إلى الكوفة

 إشخاصُ الإِمامِ عليه السلام مَندوبَهُ الخاصَّ إلَى الكَوفةِ وكِتابُهُ إلى‌ أهلِها

1 - تاريخ الطبري عن عمّار الدهني:
 عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‌ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ابنِ عَمِّهِ ، فَقالَ لَهُ : سِر إلَى الكوفَةِ فَانظُر ما كَتَبوا بِهِ إلَيَّ ، فَإِن كانَ حَقّاً خَرَجنا إلَيهِم.تاريخ الطبري : ج 5 ص 347.

2 - أنساب الأشراف :
 تَلاحَقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها وَاجتَمَعَت عِندَهُ [أي عِندَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام‌] ، فَأَجابَهُم عَلى‌ آخِرِ كُتُبِهِم ، وأعلَمَهُم أن قَد قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، لِيَعرِفَ طاعَتَهُم وأمرَهُم ويَكتُبَ إلَيهِ بِحالِهِم ورَأيِهِم. أنساب الأشراف : ج 3 ص 370.

3 - بحار الانوار:
عن أبي المخارق الراسبي : دَعَا [ الحُسَينُ ] عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَسَرَّحَهُ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ وعُمارَةَ بنِ عُبَيدٍ السَّلولِيِّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الكَدِنِ الأَرحَبِيِّ ، فَأَمَرَهُ بِتَقوَى اللَّهِ وكِتمانِ أمرِهِ وَاللُّطفِ ، فَإِن رَأَى النّاسَ مُجتَمِعينَ مُستَوسِقينَ عَجَّلَ إلَيهِ بِذلِكَ. بحار الأنوار : ج 44 ص 335 .

4 - الأخبار الطوال :
 كَتَبَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِم جَميعاً واحِداً ، ودَفَعَهُ إلى‌ هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، نُسخَتُهُ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى‌ مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم ، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم ، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم ، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى‌ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ . وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى‌ مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ عَمِّ ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها ، فَإِن كانوا عَلى‌ ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ ، وإن تَكُنِ الاُخرى‌ فَعَجِّلِ الِانصِرافَ.الأخبار الطوال : ص 230 .

5 - روضة الواعظين :
 عن محمّد بن بشر الهمْداني : كَتَبَ [الحُسَينُ عليه السلام ]مَعَ هانِئِ بنِ هانِئٍ السَّبيعِيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ - وكانا آخِرَ الرُّسُلِ - : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌ مِن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى المَلَأِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هانِئاً وسَعيداً قَدِما عَلَيَّ بِكُتُبِكُم ، وكانا آخِرَ مَن قَدِمَ عَلَيَّ مِن رُسُلِكُم ، وقَد فَهِمتُ كُلَّ الَّذِي اقتَصَصتُم وذَكَرتُم ، ومَقالَةُ جُلِّكُم : أنَّهُ لَيسَ عَلَينا إمامٌ ، فَأَقبِل لَعَلَّ اللَّهَ أن يَجمَعَنا بِكَ عَلَى الهُدى‌ وَالحَقِّ . وقَد بَعَثتُ إلَيكُم أخي وَابنَ عَمّي وثِقَتي مِن أهلِ بَيتي ، وأمَرتُهُ أن يَكتُبَ إلَيَّ بِحالِكُم وأمرِكُم ورَأيِكُم ، فَإِن كَتَبَ إلَيَّ أنَّهُ قَد أجمَعَ رَأيُ مَلَئِكُم وذَوِي الفَضلِ وَالحِجا مِنكُم عَلى‌ مِثلِ ما قَدِمَت عَلَيَّ بِهِ رُسُلُكُم وقَرَأتُ في كُتُبِكُم أقدَمُ عَلَيكُم وَشيكاً إن شاءَ اللَّهُ . فَلَعَمري مَا الإِمامُ إلَّا العامِلُ بِالكِتابِ ، وَالآخِذُ بِالقِسطِ ، وَالدّائِنُ بِالحَقِّ ، وَالحابِسُ نَفسَهُ عَلى‌ ذاتِ اللَّهِ ، وَالسَّلامُ.روضة الواعظين : ص 191 .

6 - مثير الأحزان عن الشعبي :
 عِندَ ذلِكَ رَدَّ [ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ]جَوابَ كُتُبِهِم يُمَنّيهِم بِالقَبولِ ويَعِدُهُم بِسُرعَةِ الوُصولِ : وإنَّهُ قَد جاءَ ابنُ عَمّي مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ لِيُعَرِّفَني ما أنتُم عَلَيهِ مِن رَأيٍ جَميلٍ . ولَعَمري مَا الإِمامُ إلَّا العامِلُ بِالكِتابِ ، القائِمُ بِالقِسطِ ، الدّائِنُ بِدينِ الحَقِّ ، الحابِسُ نَفسَهُ في ذاتِ اللَّهِ . وأمَرَ مُسلِماً بِالتَّوَجُّهِ بِالكِتابِ إلَى الكوفَةِ. الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام :ج 1 ص 297.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...