وجوب كف الأذى عن الجار
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أتاه رجل من الأنصار فقال : إني اشتريت دارا من بني فلان ، وإن أقرب جيراني مني جوارا من لا أرجو خيره ولا آمن شره ، قال : فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وسلمان وأباذر ـ ونسيت آخور أظنه المقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه ـ فنادوا بها ثلاثا ثم أومأ بيده إلى كل أربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله .الزهد : 42 | 113 .2-عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : قال : قرأت في كتاب علي ( عليه السلام ) إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتب بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل يثرب ، أن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم ، وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه ، الحديث مختصر .الكافي 2 : 489 | 2 .
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : جاءت فاطمة ( عليها السلام ) تشكو إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعض أمرها فأعطاها كربة (1) وقال : تعلمي ما فيها ، فإذا فيها : من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .وسائل الشيعة : ج 12 ص 126.
(1) الكربة بالتحريك : اصول السعف الغلاظ العراض . ( القاموس المحيط ـ كرب ـ 1 : 123 . هامش المخطوط ) .
4-عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : المؤمن من أمن جاره بوائقه ، قلت : ما بوائقة ؟ قال : ظلمه وغشمه .الكافي 2 : 490 | 12 .
5-عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير ، ومن ضيع حق جاره فليس منا ، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ، وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت (1) أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا ، ومازال يوصيني بالسواك حتى ظننت أنه سيجعله فريضة ، وما زال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار امتي لن يناموا . الفقيه 4 : 2 | 1 .
(1) فيه عدم جواز العمل بالظن ، وأنه قد لا يكون مطابقا للواقع ، حتى ظن المعصوم فما الظن بظن غيره ، وقد تقدم لهذا نظائر ويأتي مثلها كثيرا ( منه . ره ) .
6-قال الرضا ( عليه السلام ) المؤمن الذي اذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده ، وليس منا من لم يأمن جاره بوائقه .وسائل الشيعة : ج 12 ص 127-128.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق