استحباب الصبر على اذى الجار وغيره
1- عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقلت : لي جار يؤذيني ، فقال : ارحمه ، فقلت : لا رحمه الله ، فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه ، فقلت : يفعل بي كذا وكذا ويفعل ويؤذيني ، فقال : أرايت إن كاشفته انتصفت منه ؟ فقلت : بل أربي عليه ، فقال : إن ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ، فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم ، وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه ، فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ نهاره . . . الحديث . الكافي 2 : 488 | 1.
2- عن عبد صالح قال : ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى . الكافي 2 : 489 | 9 .
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاثة ، ولربما اجتمعت الثلاث عليه اما بعض (1) من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه يؤذيه ، أو جار يؤذيه ، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه ، ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله عزّ وجّل عليه شيطانا يؤذيه ، ويجعل له (2) من إيمانه اُنساً لا يستوحش معه إلى أحد . الكافي 2 : 194 | 3 .
(1) في المصدر : بغض .
(2) في المصدر : جعل الله له .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه ، ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر البحر لبعث (1) الله له من يؤذيه .الكافي 2 : 195 | 11 .
(1) في المصدر : لا بتعث .
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه مؤمن الا وله جار يؤذيه .
الكافي 2 : 196 | 12 .
6- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول : ما كان ولا يكون إلى أن تقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 123.
7- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فشكى إليه أذى جاره ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اصبر ، ثم أتاه ثانية فقال له : صبر . . . . الحديث .وسائل الشيعة : ج 12 ص 123.
8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : حسن الجوار يزيد في الرزق .الزهد : 43 | 115.
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لو أن رجلا مؤمنا كان في قلة جبل لبعث الله من يؤذيه ليأجره على ذلك .
علل الشرائع : 44 | 3 .
10- عن علي بن الحسين ، عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما زلت أنا ومن كان قبلي من النبيين (1) مبتلين بمن يؤذينا ، ولو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عزّ وجّل من يؤذيه ليأجره على ذلك ، وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما زلت مظلوما منذ ولدتني امي حتى أن عقيلا ليصيبه رمد فيقول : لا تذروني حتى تذروا علياً ، فيذروني ومابي من رمد .علل الشرائع : 44 | 3 .
(1) في المصدر زيادة : والمؤمنين .
11- عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه .عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 33 | 59 .
12- عن الإمام علي بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : من صفت له دنياه فاتهمه في دينه .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : إذا كان لك صديق فولي ولاية فاصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته فليس لك بصديق سوء ،
قال : وقال الباقر ( عليه السلام ) : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنورالله ثم تلا هذه الآية : (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) (1) .
أمالي الطوسي : 1 : 286 .
(1) الحجر 15 : 75 .
13- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ثلاث من أبواب البر : سخاء النفس ، وطيب الكلام ، والصبر على الأذى .المحاسن : 6 | 14 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق