كُسوفُ الشَّمسِ
1- السنن الكبرى عن أبي قبيل : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَسَفَتِ الشَّمسُ كَسفَةً بَدَتِ الكَواكِبُ نِصفَ النَّهارِ ، حَتّى ظَنَنّا أنَّها هِيَ[1] . المعجم الكبير : ج 3 ص 114 الرقم 2838.
[1] الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .
2- عن خليفة : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهاراً ، حَتّى رَأَيتُ الجَوزاءَ[1] عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ .تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 .[1] الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .
[1] الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شيء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج 5 ص 329 «جوز») .
3- عن أبي مخنف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ[1] دَماً ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى ثَلاثَةِ أسباتٍ[2] ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 3 .
[1] الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1925 «ورس») .
[2] قال العلّامة المجلسي قدس سرّه : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج 45 ص 305) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق