الأربعاء، 10 أغسطس 2022

كسوف الشمس بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام

 كُسوفُ الشَّمسِ‌

1- السنن الكبرى عن أبي قبيل : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَسَفَتِ الشَّمسُ كَسفَةً بَدَتِ الكَواكِبُ نِصفَ النَّهارِ ، حَتّى‌ ظَنَنّا أنَّها هِيَ‌[1] . المعجم الكبير : ج 3 ص 114 الرقم 2838.

[1] الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .

2-  عن خليفة : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهاراً ، حَتّى‌ رَأَيتُ الجَوزاءَ[1] عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ .تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 .

[1] الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شي‌ء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج 5 ص 329 «جوز») .

3-  عن أبي مخنف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ‌[1] دَماً ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى‌ ثَلاثَةِ أسباتٍ‌[2] ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 3 .

[1] الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1925 «ورس») .

[2] قال العلّامة المجلسي قدس سرّه : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج 45 ص 305) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...