استحباب ترك الرجوع عن الجنازة الى أن يصلى عليها
وتدفن ، ويعزى أهلها وإن أذن له وليها في الرجوع ؛ وأنه لاحاجة إلى إذنه في التشييع .
1- عن الأصبع بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من تبع جنازة كتب الله له ( من الأجر )(1)أربع قراريط : قيراط باتباعه ، وقيراط للصلاة عليها ، وقيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها ، وقيراط للتعزية .التهذيب 1 : 455 | 1484 .
(1) كتب المصنف في الهامش : ( من الاجر ) ليس في التهذيب .
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من شيع جنازة مؤمن حتى يدفن في قبره وكل الله تعالى به سبعين ملكا (1)من المشيعين يشيعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره إلى الموقف .الفقيه 1 : 99 | 458 .
(1) في أمالي الصدوق : سبعين ألف ملك .
3- عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر( عليه السلام ) يقول : من مشى مع جنازة حتى يصلى عليها ثم رجع كان له قيراط ( من الأجر ) (1) ، فإذا مشى معها حتى تدفن كان له قيراطان ، والقيراط مثل جبل أحد .وسائل الشيعة : ج 3 ص 145-146.
(1) ليس في التهذيب ولا في الفقيه ( هامش المخطوط ) .
4- عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال : من شيع ميتا حتى يصلى عليه كان له قيراط من الأجر ، ومن بلغ معه إلى قبره حتى يدفن كان له قيراطان من الأجر ، والقيراط مثل جبل احد .الكافي 3 : 173 | 4 .
5- عن زرارة قال : كنت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) في جنازة لبعض قرابته ، فلما أن صلى على الميت قال وليه لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ارجع يا أبا جعفر مأجوراً ، ولا تعنى ، لأنك تضعف عن المشي ، فقلت أنا لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قد أذن لك في الرجوع فارجع ، ولي حاجة أريد أن أسألك عنها ، فقال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنما هو فضل وأجر ، فبقدر ما يمشي مع الجنازة يوجر الذي يتبعها ، فأما بإذنه فليس بإذنه جئنا ، ولا بإذنه نرجع . الكافي 3 : 171 | 1 .
6- عن زرارة قال : حضر أبو جعفر ( عليه السلام ) جنازة رجل من قريش وأنا معه ـ إلى أن قال : ـ فلما صلى على الجنازة قال وليها لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ارجع مأجورا رحمك الله ، فإنك لا تقوى على المشي ، فأبى أن يرجع ، قال : فقلت له : قد أذن لك في الرجوع ، ولي حاجة أريد أن أسألك عنها ، فقال : امض فليس بإذنه جئنا ، ولا بإذنه نرجع ، إنما هو فضل وأجر طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازة الرجل يوجرعلى ذلك .وسائل الشيعة : ج 3 ص 147.
7- عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى على ميت صلى عليه سبعون ألف ملك ، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فإن قام (1)حتى يدفن ويحثى عليه التراب كان له بكل قدم نقلها قيراط من الأجر ، والقيراط مثل جبل احد .الفقيه 4 : 10 | 1 .
(1) في المصدر : أقام .
9- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من شيّع جنازة حتى يصلى عليها كان له قيراط ، ومن تبعها حتى تدفن كان له قيراطان » ، فقال له رجل : يا رسول الله وما القيراط ؟ قال : « والذي نفسي بيده لذلك القيراط يوم القيامة أثقل من احد ».مستدرك الوسائل : ج 2 ص 298 ح 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق