دُعَاءٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلشِّفَاء مِنْ السَّقَمِ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « الدُّعَاء يَرُدّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمِ ، فَاتَّخِذُوه عِدَّة » . الْخِصَال ص 620 .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ ) عَنْهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي رَجُلٌ مِسْقَامٌ كَثِيرُ الْأَوْجَاعِ فَعَلِّمْنِي دُعَاءً أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً عَلَّمَهُ جَبْرَئِيلُ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ) فِي مَرَضِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ هُوَ هَذَا الدُّعَاءُ:
(إِلَهِي كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِنِعْمَةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلَائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اشْفِنِي مِنْ مَرَضِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ بَعْدَ سَنَةٍ حَسَنَ اللَّوْنِ مُشْرَبَ الْحُمْرَةِ قَالَ وَ مَا دَعَوْتُ اللَّهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ أَنَا سَقِيمٌ إِلَّا شُفِيتُ وَ لَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرَأْتُ وَ مَا دَخَلْتُ عَلَى سُلْطَانٍ أَخَافُهُ إِلَّا رَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِّي.مهج الدعوات و منهج العبادات : ص 12-13.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ ) عَنْهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي رَجُلٌ مِسْقَامٌ كَثِيرُ الْأَوْجَاعِ فَعَلِّمْنِي دُعَاءً أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً عَلَّمَهُ جَبْرَئِيلُ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ) فِي مَرَضِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ هُوَ هَذَا الدُّعَاءُ:
(إِلَهِي كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِنِعْمَةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلَائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اشْفِنِي مِنْ مَرَضِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ بَعْدَ سَنَةٍ حَسَنَ اللَّوْنِ مُشْرَبَ الْحُمْرَةِ قَالَ وَ مَا دَعَوْتُ اللَّهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ أَنَا سَقِيمٌ إِلَّا شُفِيتُ وَ لَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرَأْتُ وَ مَا دَخَلْتُ عَلَى سُلْطَانٍ أَخَافُهُ إِلَّا رَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِّي.مهج الدعوات و منهج العبادات : ص 12-13.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق