الاثنين، 21 أكتوبر 2024

تحريم العقوق في الشريعة الإسلامية: حدود العقوبة وأثرها في المجتمع

 تحريم العقوق وحد ذلك 

1 -  عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة لا ينظر الله إليهم : المنان بالفعل ، وعاق والديه ، ومدمن خمر ». الجعفريات 187.

2 -  « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان فوق كل بر برا ، حتى يقتل الرجل شهيدا في سبيله ، وفوق كل عقوق عقوقا ، حتى يقتل الرجل أحد والديه ».الجعفريات 186.

3 -  « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أحزن والديه فقد عقهما ». مستدرك الوسائل : ج 15 ص 187 - 188ح 17960.

4 -  « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم ودعوة الوالد ، فإنها ترفع فوق السحاب حتى ينظر الله إليها ، فيقول : ( ارفعوها ) [1] إلي حتى أستجيب له ، فإياكم ودعوة الوالد ، فإنها أحد من السيف ».الجعفريات ص 186.
[1] أثبتناه من المصدر.

5 -  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الجنة دار الأسخياء ، والذي نفسي بيده ، لا يدخل الجنة بخيل ، ولا عاق والديه ، ولا منان بما أعطى ».الجعفريات ص 251.

6 -  قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إن أبي ( عليه السلام ) نظر إلى رجل يمشي مع أبيه ، الابن متكئ على ذراع أبيه ، قال : فما كلمه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، مقتا له ، حتى فارق الدنيا ».كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص108.

7 - عن عبد العظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليهم السلام ) ، قال : « عقوق الوالدين من الكبائر ، لان الله عز وجل جعل العاق عصيا شقيا ».علل الشرائع ص 479 ح 2. 

8 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ، ولا تؤخر إلى الآخرة ، عقوق الوالدين ، والبغي على الناس ، وكفر الاحسان ».أمالي المفيد ص 237 ح 1. 

- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حضر شابا عند وفاته فقال له : قل : لا إله إلا الله ، قال : فاعتقل لسانه مرارا ، فقال لامرأة عند رأسه : هل لهذا أم؟ قالت : نعم ، أنا أمه ، قال : أفساخطة ( أنت ) [1] عليه؟ قالت : نعم ، ما كلمته منذ ست حجج ، قال لها : أرضي عنه ، قالت : رضي الله عنه برضاك عنه يا رسول الله ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
قل لا اله الا الله ، قال : فقالها ، فقال ( له ) [2] النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما ترى؟ فقال : أرى رجلا أسود ( الوجه ) [3] قبيح المنظر ، وسخ الثياب ، نتن الريح ، قد وليني الساعة ، يأخذ بكظمي [5] ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قل : يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير ، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير ، انك أنت الغفور الرحيم ، فقالها الشاب ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنظر ما ترى؟ قال : أرى رجلا أبيض اللون ، حسن الوجه ، طيب الريح ، حسن الثياب ، قد وليني ، وأري الأسود قد تولى عني ، قال : أعد ، فأعاد ، قال : ما ترى؟ قال : لست أرى الأسود ، وأرى الأبيض قد وليني ، ثم طفا [6] على تلك الحال ». أمالي المفيد ص 287 ح 6. 
 [1] [2][3]أثبتناه من المصدر.
[5] الكظم بفتح الكاف والضاد : مخرج النفس من الحلق ( النهاية ج 4 ص 178 ). 
[6] طفا : مات ( القاموس المحيط ج 4 ص 359 ). 

10 - عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه قال : « قال الصادق ( عليهم السلام ) : ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله تعالى : دعاء الوالد لولده إذا بره ، ودعوته عليه إذا عقه ». الخبر. أمالي الطوسي ج 1 ص 286.

11 - عن ابن مهزم قال : خرجت من عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة ،وكانت أمي معي فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها ، فلما أن كان من الغد صليت الغداة وأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فلما دخلت عليه قال لي مبتدئا : « يا أبا مهزم ما لك ولخالدة! أغلظت في كلامها البارحة ، أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته؟! وأن حجرها مهد قد غمرته؟! وثديها وعاء قد شربته؟! » قال : قلت : بلى ، قال : « فلا تغلظ لها ». بصائر الدرجات ص 263 ح 3.

12 - عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) [1] قال : « هو أدنى الأدنى ، حرمه الله فما فوقه ». تفسير العياشي ج 2 ص 285 ح 37. 
[1] الاسراء 17 : 23.

13 ـ وعن حريز قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « أدنى العقوق ( أف ) ولو علم الله أن شيئا أهون منه لنهى عنه ». تفسير العياشي ج 2 ص 285 ح 38. 

14 - عن إبراهيم بن أبي البلاد ، ( عن أبيه ) [1] رفعه قال : ( قال ( عليه السلام ) [1] : « رأى موسى بن عمران رجلا تحت ظل العرش فقال : يا رب من هذا الذي آويته [2] حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تبارك وتعالى : يا موسى ، هذا لم يكن يعق والديه ، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضلة ، فقال : يا رب ، فان من خلقك من يعق والديه!؟ فقال : ان العقوق لهما أن يستسب لهما ». 
كتاب الزهد ص 38 ح 102. 
 [1] ليس في المصدر. 
 [2] في نسخة : أدنيته.

15 -  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « لو علم الله شيئا أدنى من ( أف ) لنهى عنه ، ( وهو من العقوق ) [1] ، وهو أدنى العقوق ، ومن العقوق أن ينظر الرجل إلى أبويه يحد النظر [2] إليهما ». كتاب الزهد ص 38 ح 103. 
[1] ليس في المصدر. [2] ليس في المصدر.

16 - عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة ، رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ». جامع الاحاديث : ص 12.

17 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أسخط والديه فقد أسخط الله ، ومن أغضبهما فقد أغضب الله ، وان أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فاخرج لهما ولا تحزنهما ». 

18 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « وليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ».

19 - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أكبر الكبائر : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ».

20 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من آذى والديه فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فهو ملعون ». 

21 ـ ولعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أربعة : امرأة تخون زوجها في ماله أو في نفسها ، والنائحة ، والعاصية لزوجها ، والعاق.

22 ـ وروي أن موسى ( عليه السلام ) قال : يا رب ، أين صديقي فلان الشهيد؟ قال : في النار ، قال : أليس وعدت الشهداء الجنة؟ قال : بلى ، ولكن كان مصرا على عقوق الوالدين ، وأنا لا أقبل من العقوق عملا.  18 ـ 22 ـ لب اللباب : مخطوط.

23 ـ عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ثلاثة لا يحجبون عن النار : العاق لوالديه ، والمدمن للخمر ، والمان بعطائه » قيل يا رسول الله ، وما عقوق الوالدين؟ قال : « يأمران فلا يطيعهما ، ويسألانه فيحرمهما ، وإذا رآهما لم يعظمهما بحق ما يلزمه لهما » الخبر.

24 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تقوم الساعة حتى يتمنى أبو الخمسة أن يكونوا أربعة ، وأبو الأربعة أن يكونوا ثلاثة ، وأبو الثلاثة أن يكونوا اثنين ، وأبو الاثنين أن يكونا واحدا ، وأبو الواحد إن لم يكن له ولد ، للذي يظهر من العقوق ».

25 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رغم أنف من أدرك والديه أو أحدهما بعد بلوغه ، فلم يدخل بهما الجنة ». 

26 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة : « في المنسى [1] ، يوم القيامة ، لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ، وهم : المكذب بالقدر ، والمدمن في الخمر ، والعاق لوالديه ». 
 [1] في الحديث : ( فيتركون في المنسى ) أي ينسون في النار ( النهاية ج 5 ص 51). 

27 ـ وكان عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل من أهل اليمن ، فأراد الانصراف فقال : يا رسول الله أوصني ، فقال : « أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا ، ولا تعص والديك ، ولا تسب الناس » الخبر.23 - 27 - كتاب الأخلاق : مخطوط.

28 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ، ملعون ملعون عن عق والديه » الخبر.كنز الفوائد ص 64. 

29- عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ، أنه قال : « العقوق ثكل من لم يثكل ».  الدرة الباهرة ص 42.

وقال ( عليه السلام ) : « العقوق يعقب القلة ، ويؤدي إلى الذلة ». 

30-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يدخل الجنة عاق ولا منان » الخبر. المانعات ص 59.

31 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من نظر إلى والديه نظر ماقت وهما ظالمان له ، لم تقبل له صلاة ». مشكاة الأنوار ص 164.

32 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة ، فوجد ريحها من كان [1] له روح من مسيرة خمسمائة عام ، إلا صنف واحد » قلت : ومن هم؟ قال : « العاق لوالديه ».  مشكاة الأنوار ص 164.
[1] في المصدر : « كانت ».

33 ـ وعن عبد الله بن مسكان قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إن أبي ـ كرم الله وجهه ـ نظر إلى رجل ومعه ابنه [1] ، والابن متك على ذراع الأب ، قال : فما كلمه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، مقتا ( له ) [2] حتى فارق الدنيا ».مشكاة الأنوار ص 165.
 [1] في الطبعة الحجرية : « ابن » وما أثبتناه من المصدر. [2] أثبتناه من المصدر.
 
34 ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في كلام له ـ إياكم وعقوق الوالدين ، فان ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام ، ولا يجدها عاق ، ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ، ولا جار إزاره خيلاء ، إنما الكبرياء لله رب العالمين ».مشكاة الأنوار ص 161.

35 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ليعمل العاق ما شاء أن يعمل ، فلن يدخل الجنة ».

 ودخل ( صلى الله عليه وآله ) على الحارث في مرضه الذي مات فيه ، فقال : قل : « لا إله إلا الله » وقد احتبس لسانه ، فعلم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه من العقوق ، فدعا أمه وتشفع إليها بالرضى عنه فرضيت ، ففتح الله لسانه حتى شهد أن لا إله إلا الله ، ومات على ذلك. لب اللباب : مخطوط.

36 ـ وروي أن الله قال لموسى ( عليه السلام ) : أخبر عبادي أن من عق والديه أو سبهما ـ مسلمين كانا أو مشركين ـ ثم مات قبل أن يموتا ، فلا أمان له عندي. لب اللباب : مخطوط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...