تَعْقِيب جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ .
عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَا عَالَج النَّاس شيئاً أشدّ مِنْ التَّعْقِيبِ . التَّهْذِيب 2 : 104|393 .
1- عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ، وَبَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجَّل فرجهم ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) » .الجنة الواقية ( المصباح ) ص 65 في الهامش .2 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ إذَا فَرَغَ مِنْ الزَّوَالِ : اللهمّ إنّي أتقرّب إلَيْك بِجُودِك وكرمك ، وأتقرّب إلَيْك بمحمّد عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وأتقرّب إلَيْك بِمَلَائِكَتِك المقرّبين ، وأنبيائك الْمُرْسَلِين وَبِك ، اللهمّ أَنْت الْغَنِيّ عنّي وَبِي الْفَاقَةِ إِلَيْكَ ، أَنْت الْغَنِيّ وَأَنَا الْفَقِير إلَيْك ، أَقَلْتنِي عَثْرَتِي ، وَسَتَرَت عليّ ذُنُوبِي ، فَاقْض الْيَوْم حَاجَتِي ، وَلَا تعذّبني بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ منّي بَل عَفْوِك وَجُودك يَسَعُنِي ، قَال : ثمّ يخرّ ساجداً فَيَقُول :
يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ، يَا برّ يَا رَحِيمُ ، أَنْت أبرّ بِي مِنْ أَبِي وأُمّي وَمِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ ، اقلبني بِقَضَاء حَاجَتِي مجاباً دُعَائِي ، مرحوماً صَوْتِي ، قَدْ كَشَفْت أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ عنّي .وَسَائِل الشِّيعَة : ج 6 ص 481-482 .
3 - رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّلَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْمَعْرُوفُ بِالسَّلَامِيِّ بِبَلْخٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ الْمُؤَدِّبُ بِبَلَدِ الدَّيْلَمِ قَالَ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْجَرَّاحِ الْكُوفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيٍّ الْكُوفِيَّ يَحْكِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي خَادِمُ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَنَّهُ كَانَ لَهُ ع دَعَوَاتٌ يَدْعُو بِهِنَّ فِي عَقِيبِ كُلِّ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَلِّمْنِي دَعَوَاتِكَ هَذِهِ الَّتِي تَدْعُو بِهَا فَقَالَ عليه السلام إِذَا صَلَّيْتَ الظُّهْرَفَقُلْ:
بِاللَّهِ اعْتَصَمْتُ وَ بِاللَّهِ أَثِقُ وَ عَلَيْهِ أَتَوَكَّلُ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ قُلِ :
اللَّهُمَّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي فَأَنْتَ أَعْظَمُ وَ إِنْ كَبُرَ تَفْرِيطِي فَأَنْتَ أَكْبَرُ وَ إِنْ دَامَ بُخْلِي فَأَنْتَ أَجْوَدُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي عَظِيمَ ذُنُوبِي بِعَظِيمِ عَفْوِكَ وَ كَبِيرَ تَفْرِيطِي بِظَاهِرِ كَرَمِكَ وَ اقْمَعْ بُخْلِي بِفَضْلِ جُودِكَ اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ . فلاح السائل و نجاح المسائل : ج1 ص 318.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق