الأربعاء، 2 فبراير 2022

زيارة الإمام الحسين عليه السلام في أول ليلة من رجب ويومهA

  إن هذه الزيارة مما يزار بها الحسين عليه السلام أول رجب

1-عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : من زار قبرالحسين ( عليه السلام ) أول يوم من رجب غفر الله له البتة.
التهذيب 6 : 48 | 107.

2-عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، وألف غزوة مع نبي مرسل ، ومن زاره أول يوم من رجب غفر الله له البتة. وسائل الشيعة : ج 14 ص 467.

وَ هِيَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَطْهَرَ ثِيَابِكَ وَ قِفْ عَلَى بَابِ قُبَّتِهِ عليه السلام مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله ) وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ ادْخُلْ وَ قِفْ على [عِنْدَ] ضَرِيحِهِ وَ كَبِّرِ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قُلْ:

 السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ [الزَّهْرَاءِ] سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ وَلِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ صَفِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ وَ ابْنَ حَبِيبِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللَّهِ وَ ابْنَ سَفِيرِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ الرَّحْمَنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ الْقُرْآنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ وَ جَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْهَدُ لَقَدِ اقْشَعَرَّتْ لِدِمَائِكُمْ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْكُمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ سُكَّانُ الْجِنَانِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي‌ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ فَطَهُرَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَ طَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ فِيهَا وَ طَهُرَ حَرَمُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَ الْعَدْلِ وَ دَعَوْتَ إِلَيْهِمَا وَ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ جَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَنْ أَبِيكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَنْ أَخِيكَ الْحَسَنِ وَ نَصَحْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرَ جَزَاءِ السَّابِقِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ الرَّشِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ صَلَاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهَا أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلَادِ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ .

ثُمَّ قَبِّلِ الضَّرِيحَ وَ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَيْهِ وَ الْأَيْسَرَ وَ دُرْ حَوْلَ الضَّرِيحِ فَقَبِّلْهُ مِنْ أَرْبَعِ جَوَانِبِهِ ثُمَّ امْضِ وَ قِفْ على [عِنْدَ]
ضَرِيحِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ قُلْ:
 السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ وَ السَّلَامُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَ جَمِيعِ أَهْلِ طَاعَتِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَلِيلٍ مِنْ سُلَالَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبِيكَ إِذْ قَالَ [أَبُوكَ‌] قَتَلَ اللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى الرَّحْمَنِ [اللَّهِ‌] وَ عَلَى انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَا أَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ حَكَمَ اللَّهُ عَلَى قَاتِلِيكَ وَ أَصْلَاهُمْ‌ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً وَ جَعَلَنَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مُلَاقِيكَ وَ مُرَافِقِيكَ وَ مُرَافِقِي جَدِّكَ وَ أَبِيكَ وَ عَمِّكَ وَ أَخِيكَ وَ أُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ قَتَلَكَ وَ قَاتَلَكَ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُرَافَقَتَكُمْ فِي دَارِ الْخُلُودِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الشُّكْرِ وَ الرِّضَا السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ اللَّهِ وَ رِجَالَهُ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ وَ الْبَلْوَى وَ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ فِي سَبِيلِهِ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ‌ فَمَا ضَعُفْتُمْ وَ مَا [لا] اسْتَكَنْتُمْ حَتَّى لَقِيتُمُ اللَّهَ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَ نَصْرِهِ وَ كَلِمَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَبْدَانِكُمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً فُزْتُمْ وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ‌ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً أَبْشِرُوا بِمَوَاعِيدِ اللَّهِ الَّتِي لَا خُلْفَ لَهَا إِنَّهُ‌ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ النُّجَبَاءُ وَ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ وَ الْمُجَاهِدُونَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْصَارُ رَسُولِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ:

 ثُمَّ الْتَفِتْ فَسَلِّمْ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ السَّلَامُ عَلَى حُرِّ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيِّ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ السَّلَامُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ مَظَاهِرٍ السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ السَّلَامُ عَلَى عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ السَّلَامُ عَلَى بُرَيْرِ بْنِ خُضَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى نَافِعِ بْنِ هِلَالٍ السَّلَامُ عَلَى مُنْذِرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْجَعْفَرِيِّ [الْجُعْفِيِ‌] السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ قَرَظَةَ الْأَنْصَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى أَبِي ثُمَامَةَ الصَّيْدَاوِيِّ [الصائدي‌] السَّلَامُ عَلَى جُونٍ [عون‌] مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ عُرْوَةَ

السَّلَامُ عَلَى سَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ السَّلَامُ عَلَى مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَائِرِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَنْظَلَةَ بْنِ سَعْدٍ الشَّيْبَانِيِّ [الشَّامِيِ‌] السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ الْحَارِثِ الْكَاهِلِيِّ السَّلَامُ عَلَى بِشْرِ بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَابِسِ [عايش‌] بْنِ شِيبٍ الشَّاكِرِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْجُعْفِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَمْرِو بْنِ خَلَفٍ وَ سَعِيدٍ مَوْلَاهُ السَّلَامُ عَلَى حَسَّانَ بْنِ الْحَارِثِ السَّلَامُ عَلَى مُجَمِّعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَائِدِيِّ السَّلَامُ عَلَى نُعَيْمِ بْنِ عَجْلَانَ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ أَبِي كَعْبٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَوْفٍ الْحَضْرَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى قَيْسِ بْنِ مُسْهِرٍ الصَّيْدَاوِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ [قروة] الْغِفَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى غَيْلَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَامُ عَلَى قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَيْرِ بْنِ كَنَّادٍ السَّلَامُ عَلَى جَبَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ كَنَّادٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ حَمَّادٍ الْمُرَادِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَاهِرِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ مَوْلَاهُ مُسْلِمٍ السَّلَامُ عَلَى بَدْرِ بْنِ رَقِيطٍ وَ ابْنَيْهِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى رُمَيْثِ بْنِ عُمَرَ السَّلَامُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سَيَّارٍ السَّلَامُ عَلَى قَاسِطٍ وَ كَرِشٍ ابْنَيْ زُهَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى كِنَانَةَ بْنِ عَتِيقٍ السَّلَامُ عَلَى عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى مَنِيعِ بْنِ زِيَادٍ السَّلَامُ عَلَى نُعْمَانَ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى جُلَاسِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى عَامِرٍ بْنِ حليدة [خليدة] [جُلَيْدَةَ] السَّلَامُ عَلَى زَائِدَةَ بْنِ مُهَاجِرٍ السَّلَامُ عَلَى شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْشَلِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ يَزِيدَ السَّلَامُ عَلَى جوين [جُوَيْرِ] بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى ضُبَيْعَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ بَشِيرٍ السَّلَامُ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّلَامُ عَلَى عَمَّارِ بْنِ حَسَّانَ السَّلَامُ عَلَى جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ السَّلَامُ عَلَى أَنَسِ بْنِ كَاهِلٍ الْأَسَدِيِّ السَّلَامُ عَلَى حُرِّ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيِّ السَّلَامُ عَلَى ضَرْغَامَةَ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى زَاهِرٍ [زاهد] مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَقْطُرَ رَضِيعِ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَى سُوَيْدٍ مَوْلَى شَاكِرٍ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ أَنْتُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ اخْتَارَكُمُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَنْتُمْ خَاصَّتُهُ اخْتَصَّكُمُ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَى الدُّعَاءِ إِلَى الْحَقِّ وَ نَصَرْتُمْ وَ وَفَيْتُمْ وَ بَذَلْتُمْ مُهَجَكُمْ مَعَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْتُمْ سُعَدَاءُ سَعِدْتُمْ وَ فُزْتُمْ بِالدَّرَجَاتِ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ أَعْوَانٍ وَ إِخْوَانٍ خَيْرَ مَا جَازَى مَنْ صَبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَنِيئاً لَكُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَ هَنِيئاً لَكُمْ به [بِمَا] حُيِّيتُمْ [حببتم‌] طَافَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ الرَّحْمَةُ وَ بَلَغْتُمْ بِهَا شَرَفَ الْآخِرَةِ .

فَإِذَا أَرَدْتَ وِدَاعَهُ عليه السلام فَقُلْ مَا رَأَيْنَاهُ فِي بَعْضِ وِدَاعَاتِهِ [وداعه‌] السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَالِصَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ الظَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا غَرِيبَ الْغُرَبَاءِ يَا عَزِيزَ الْغُرَمَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ فَإِنْ أَمْضِ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ وَ رَزَقَنِي اللَّهُ الْعَوْدَ إِلَى مَشْهَدِكَ وَ الْمُقَامَ بِفِنَائِكَ وَ الْقِيَامَ فِي حَرَمِكَ وَ إِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُسْعِدَنِي بِكُمْ وَ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص712-714.



.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...