الأربعاء، 2 فبراير 2022

اعمال الليلة الاولى من رجب ويومها A

  عمل أول ليلة من رجب 

وعن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان ، وأوّل ليلة من رجب .مصباح المتهجد :ص 783.

 عن علي ( عليه السلام ) قال : إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر وأوّل ليلة من المحرّم وليلة عاشوراء وأوّل ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل ، وأكثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن .وسائل الشيعة : ج 8 ص 109.

فَمِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءِ عِنْدَ هِلَالِ رَجَبٍ
1- وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الدَّعَوَاتِ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ‌ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ‌ وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص627.

2-وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ عليه السلام كَانَ إِذَا رَأَى هِلَالَ رَجَبٍ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ حِفْظِ اللِّسَانِ وَ غَضِّ الْبَصَرِ وَ لَا تَجْعَلْ حَظَّنَا مِنْهُ الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

3-قَالَ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالَ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ [فَاتِحَةِ الْكِتَابِ‌] سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ رَمَدِ الْعَيْنِ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

4-وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ عليه السلام كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثَلَاثاً وَ هَلَّلَ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ شَهْرَ كَذَا وَ جَاءَ بِشَهْرِ كَذَا.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

 فضل الغسل في أول رجب و أوسطه و آخره‌
5-وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَجَبٍ فَاغْتَسَلَ فِي أَوَّلِهِ وَ أَوْسَطِهِ وَ آخِرِهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

 حديث الملك الداعي إلى الله في كل ليلة من رجب‌
6-نَقَلْنَاهُ مِنْ كُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ النَّبِيِّ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَصَبَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ مَلَكاً يُقَالُ لَهُ الدَّاعِي فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ يُنَادِي [نادى‌] ذَلِكَ الْمَلَكُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ طُوبَى لِلذَّاكِرِينَ طُوبَى لِلطَّائِعِينَ وَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ جَالَسَنِي وَ مُطِيعُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ غَافِرُ مَنِ اسْتَغْفَرَنِي الشَّهْرُ شَهْرِي وَ الْعَبْدُ عَبْدِي وَ الرَّحْمَةُ رَحْمَتِي فَمَنْ دَعَانِي فِي هَذَا الشَّهْرِ أَجَبْتُهُ وَ مَنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَ مَنِ اسْتَهْدَانِي هَدَيْتُهُ وَ جَعَلْتُ هَذَا الشَّهْرَ حَبْلًا بَيْنِي وَ بَيْنَ عِبَادِي فَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَصَلَ إِلَيَّ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

 الدعاء في أول ليلة من رجب بعد العشاء الآخرة
7-رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ قَدْ زَكَّاهُ النَّجَاشِيُّ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: تَدْعُو فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِيكٌ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِرٌ [قدير] وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَنْجِحْ طَلِبَتِي ثُمَّ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ [حاجتك‌].إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي رَجَبٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ.
8- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله  مَنْ قَالَ فِيهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ مَدِينَةٍ فِي الْجَنَّةِ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص648.

فضل زيارة ا لامام الحسين عليه السلام في اول يوم من رجب
9- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : من زار قبر
الحسين ( عليه السلام ) أول يوم من رجب غفر الله له البتة. التهذيب 6 : 48 | 107.

وقد ذكرنا في عمل أول ليلة من رجب زيارة مختصة بهذا الشهر كله، فأجتهد فيما تقدم على الظفر بفضله.

10- عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف 
حجة وألف عمرة ، وألف غزوة مع نبي مرسل ، ومن زاره أول يوم من رجب غفر الله له البتة. وسائل الشيعة ج 14 ص  467.


 زيارة مختصة بشهر رجب [من شهر رجب‌]
11- اعلم أن هذه الزيارة التي يأتي ذكر صفتها ليست متعينة لأول ليلة من الشهر و لكنها متعينة للشهر كله فنذكرها في أول ليلة منه لأنه  وقتها فلا تؤخرها عنه.

رَوَيْنَاهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره فِيمَا ذَكَرَهُ عَنِ ابن عباس [أبي عباس‌] [ابْنِ عَيَّاشٍ‌] قَالَ حَدَّثَنِي خَيْرُ [جبير] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مولانا [مَوْلَاهُ‌] يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ [الْحُسَيْنَ‌] بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا [تحضر بها] فِي رَجَبٍٍ تَقُولُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مشاهدهم [مَشْهَدَهُمْ‌] فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وُرْدٍ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَ الْخُلْدِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَدْ قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَبْرَارِ وَ السَّلَامُ‌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا آتيكم [إِلَيْكُمُ‌] التَّفْوِيضُ وَ عَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ وَ يُشْفَى الْمَرِيضُ وَ مَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ إِنِّي لسركم موقن [بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ‌] وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي [رجعتي‌] بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا وَ إِنْجَاحِهَا [وَ إِمْضَائِهَا] وَ إِبْرَاحِهَا وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلَاحِهَا وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوَائِجُهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ وَ سَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ إِلَى جِنَابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضِ عَيْشٍ مُوَسَّعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهْلٍ إِلَى حِينِ الْأَجَلِ وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الْأَزَلِ وَ الْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَ دَوَامِ الْأُكُلِ وَ شُرْبِ الرَّحِيقِ وَ السَّلْسَلِ وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لَا سَأَمَ مِنْهُ وَ لَا مَلَلَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ وَ الْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَ الْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 631-632.

 صلاة  في أول ليلة من رجب و ثوابها
12- وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كُتُبِ الْعِبَادَاتِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله  قَالَ عليه السلام مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ وَ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ بَرِى‌ءَ مِنَ النِّفَاقِ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 629.

 صلاة أخرى في أول ليلة من رجب‌
13- و رأيت في كتاب روضة العابدين المقدم ذكره صلاة في أول ليلة من رجب ذكر لها فضلا نذكر شرحها.
قَالَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام  مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا عِشْرِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَ تَدْرُونَ مَا ثَوَابُهُ بِهَا قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ عَلَّمَنِي ذَلِكَ وَ حَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَ قَالَ حُفِظَ وَ اللَّهِ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ جَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مِنْ غَيْرِ حِسَابٍ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 629.

 صلاة أخرى في أول ليلة من رجب‌
14- رأيناها فِي كِتَابِ رَوْضَةِ الْعَابِدِينَ الْمَذْكُورِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله يَقُولُ‌ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يُهَلِّلُ اللَّهَ تَعَالَى ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ عليه السلام  ثَلَاثِينَ مَرَّةً فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ يُخْرِجُهُ مِنَ الْخَطَايَا كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.

 صلاة ركعتين بكل ليلة من رجب‌
15- رَوَاهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فِي كِتَابِ التُّحْفَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِي رَجَبٍ سِتِّينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهُمَا رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ وَ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ وَجْهَهُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ وَ يُعْطِي ثَوَابَ سِتِّينَ حَجَّةً وَ سِتِّينَ عُمْرَةً .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.

16 - أقول و وجدت في بعض كتب عمل رجب صلاة في ليلة من الشهر فرأيت أن ذكرها في أول ليلة أليق بها لأنها ليلة تحيا بالعبادات فيحتاج إلى زيادة الطاعات و لأن الإنسان لا يدري إذا أخر هذه الصلاة عن أول ليلة هل يتمكن منها في غيرها أم لا و هذه الصلاة تروى.

 عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله  مَنْ صَلَّى لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَ وَ سَلَفَ لَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ كَتَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عِبَادَةَ سِتِّينَ سَنَةً وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ سُورَةٍ قَصْراً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ فِي الْجَنَّةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ وَ جَاهَدَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ إِلَى السَّنَةِ الْقَابِلَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ حَجَّةً وَ عُمْرَةً وَ لَا يَخْرُجُ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَقَدْ أَعْتَقَكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ وَ كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُصَلِّينَ تِلْكَ السَّنَةِ كُلِّهَا وَ إِنْ مَاتَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ مَاتَ شَهِيداً وَ اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى دُعَاءَهُ وَ قَضَى حَوَائِجَهُ وَ أَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّار سَبْعَ خَنَادِقَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.

ذكر صلاة أخرى في ليلة من رجب.
17- عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي رَكْعَتَيْنِ فَكَأَنَّمَا صَامَ مِائَةَ سَنَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِائَةَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ قَصْرٍ فِي جِوَارِ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.

 صلاة أول ليلة من شهر رجب و الدعاء بعدها
18- نَقَلْنَاهُ مِنَ الْكِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنْ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ تُصَلِّي أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ مَثْنَى مَثْنَى تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تَقُولُ سَبْعِينَ مَرَّةً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وََ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَ خَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِيي قَوِيتُ عَلَيْهَا بِنِعْمَتِكَ وَ سَتْرِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي بَارَزْتُكَ بِهَا دُونَ خَلْقِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُ وَ لِكُلِّ سُوءٍ عَمِلْتُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‌ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ لَا مَوْتاً وَ حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ.

 وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ بِمَا تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ سُبْحَانَكَ بِمَا تَبْلُغُهُ أَحْكَامُكَ وَ لَا أَبْلُغُهُ وَ سُبْحَانَكَ بِمَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ وَ لَا يَبْلُغُهُ الْحَيَوَانُ [الحيران‌] مِنْ خَلْقِكَ وَ سُبْحَانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي يُوجِبُ عَفْوَكَ وَ رِضَاكَ وَ سُبْحَانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي لَمْ تُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ سُبْحَانَكََ بِعِلْمِكَ فِي خَلْقِكَ كُلِّهِمْ وَ لَوْ عَلَّمْتَنِي أَكْثَرَ مِنْ هَذَا لَقُلْتُهُ اللَّهُمَّ لَا خَرَابَ عَلَى مَا عَمَّرْتَ وَ لَا فَقْرَ عَلَى مَا أَغْنَيْتَ وَ لَا خَوْفَ عَلَى مَا آمَنْتَ [من منت‌] وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَاجَتِي فَاقْضِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ فِي الْهَوَاءِ

وَ كَابِسَ الْأَرْضِ عَلَى الْمَاءِ وَ مُنْبِتَ الْخُضْرَةِ بِمَا لَا يُرَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ غَمِّي اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لَكَ وَ ضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ وَ ضَاقَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَكَ وَ مَلَأَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ نُورُكَ وَ وَجِلَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ وَ هَرَبَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِكَ وَ أَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ وَ أَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَؤُدُكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اللَّهُمَّ يَا غَافِرَ زَلَّتِي وَ يَا قَاضِيَ حَاجَتِي وَ يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَيِّئَاتٍ أَعْمَالِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ عَزِيزٌ ائْتِنِي بِرِزْقٍ مِنْ عِنْدِكَ وَ لَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ عَلَيَّ فِيهِ مِنَّةً وَ لَا لَكَ فِي الْآخِرَةِ عَلَيَّ تَبِعَةً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الحريق و السريق [و الثريق‌] [الْحَرَقِ وَ الشَّرَقِ‌] وَ الْهَدْمِ وَ الرَّدْمِ وَ أَنْ أُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً أَوْ أَمُوتَ لَدِيغاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِرٌ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تُبَلِّغَنِي أُمْنِيَّتِي وَ تُسَهِّلَ لِي مَحَبَّتِي [محنتي‌] وَ تُيَسِّرَ لِي إِرَادَتِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى بُغْيَتِي سَرِيعاً عَاجِلًا وَ تَجْمَعَ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628-629.

 مما يعمل بعد الثماني ركعات من نافلة الليل‌ من أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ
19- رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَمَلِ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ فِيمَا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ قَالَ:
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ عليه السلام يَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ :
لَكَ الْمَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لَا صُنْعَ لِي وَ لَا لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ إِلَّا بِكَ يَا كَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ يَا مُكَوِّنُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ مِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي الْقُبُورِ وَ مِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ الْآزِفَةِ فَأَسْأَلُكَ‌ أَنْ تُصَلِّيَ آ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَيْشِي عِيشَةً نَقِيَّةً وَ مِيتَتِي مِيتَةً سَوِيَّةً وَ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً كَرِيماً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَلِهِ [آلِ مُحَمَّدٍ] الْأَئِمَّةِ يَنَابِيعِ الْحِكْمَةِ وَ أُولِي النِّعْمَةِ وَ مَعَادِنِ الْعِصْمَةِ وَ اعْصِمْنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لَا تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ لَا تَجْعَلْ عَوَاقِبَ أَعْمَالِي حَسْرَةً وَ ارْضَ عَنِّي فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ وَ مَا أَنَا مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ الَوسِيعُ رَحْمَتُهُ الْبَدِيعُ حِكْمَتُهُ وَ أَعْطِنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الْبُخُوعَ وَ الشُّكْرَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ التَّقْوَى وَ الصَّبْرَ وَ الصِّدْقَ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَ الْيُسْرَ وَ الشُّكْرَ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ يَا رَبِّ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ مَنْ أَحْبَبْتُ وَ أَحَبَّنِي وَ وَلَدْتُ وَ وَلَدَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 632-633.

 مما يعمل بعد ركعة الوتر من نافلة الليل من أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ
20- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي عَمَلِ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ أَيْضاً فِيمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَشْيَمَ قَالَ: فَصَلِّ [تصل‌] الْوَتْرَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ جَالِسٌ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَنْفَدُ خَزَائِنُهُ وَ لَا يَخَافُ آمِنُهُ رَبِّ ارْتَكَبْتُ الْمَعَاصِيَ فَذَلِكَ ثِقَةٌ بِكَرَمِكَ إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ وَ تَعْفُو عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تَغْفِرُ الزَّلَلَ فَإِنَّكَ مُجِيبٌ لِدَاعِيكَ وَ مِنْهُ قَرِيبٌ فَأَنَا تَائِبٌ إِلَيْكَ مِنَ الْخَطَايَا وَ رَاغِبٌ إِلَيْكَ فِي تَوْفِيرِ حَظِّي مِنَ الْعَطَايَا يَا خَالِقَ الْبَرَايَا يَا مُنْقِذِي مِنْ كُلِّ شَدِيدٍ يَا مُجِيرِي مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ وَ اكْفِنِي شَرَّ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَإِنَّكَ اللَّهُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ مَشْكُورٌ وَ لِكُلِّ خَيْرٍ مَدْخُورٌ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 633.

21-قَالَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ ره وَ رَوَى ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيِّ الْمَنْصُورِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام  أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِهِ فَادْعُ بِهَذَا فَإِنَّهُ خَرَجَ عَنِ الْعَسْكَرِيِّ فِي قَوْلِ ابْنِ عَيَّاشٍ:

 يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ كَنْزِي حِينَ تُعْجِزُنِي الْمَكَاسِبُ وَ مُونِسِي حِينَ تَجْفُونِي الْأَبَاعِدُ وَ تُمِلُّنِي [تملقني‌] الْأَقَارِبُ وَ مُنَزِّهِي بِمُجَالَسَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ مُرَافَقَةِ أَحِبَّائِهِ فِي رِيَاضِهِ وَ سَاقِيَّ بِمُؤَانَسَتِهِ مِنْ نَمِيرِ حِيَاضِهِ وَ رَافِعِي بِمُجَاوَرَتِهِ مِنْ وَرْطَةِ الذُّنُوبِ إِلَى رَبْوَةِ التَّقْرِيبِ وَ مُبَدِّلِي بِوَلَايَتِهِ عِزَّةَ الْعَطَايَا مِنْ ذِلَّةِ الْخَطَايَا أَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ بِالْفَجْرِ وَ اللَّيَالِي الْعَشْرِ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ وَ بِمَا جَرَى بِهِ قَلَمُ الْأَقْلَامِ بِغَيْرِ كَفٍّ وَ لَا إِبْهَامٍ وَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ بِحُجَجِكَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنَامِ عَلَيْهِمْ مِنْكَ أَفْضَلُ السَّلَامِ وَ بِمَا اسْتَحْفَظْتَهُمْ مِنْ أَسْمَائِكَ الْكِرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ وَ تَرْحَمَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ وَ أَنْ تُبَلِّغَنَا شَهْرَ الصِّيَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْمِنَنِ الْجِسَامِ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِنَّا أَفْضَلُ السَّلَامِ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 633.

 فضل أول يوم من رجب و صومه‌
22- رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ [الْأَصَبُ‌] وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَّ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِبُهُ [يقربه‌] شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرْمَةً وَ فَضْلًا عِنْدَ اللَّهِ وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي أَلَا فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَ أَطْفَأَ صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ وَ لَوْ أُعْطِيَ مِلَأَ الْأَرْضِ ذَهَباً مَا كَانَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ وَ لَا يَسْتَكْمِلُ أَجْرَهُ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ الْحَسَنَاتِ إِذَا أَخْلَصَهُ لِلَّهِ وَ لَهُ إِذَا أَمْسَى عَشْرُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ إِنْ دَعَا بِشَيْ‌ءٍ مِنْ جاعل [عَاجِلِ‌] الدُّنْيَا أَعْطَاهُ اللَّهُ وَ إِلَّا ادَّخَرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَصْفِيَائِهِ.

23- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الحسيني [الْحُسْنَى‌] بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْبَاقِرِ (عليه السلام )عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله  مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 634.

 فضل صوم أول يوم من رجب و يوم من وسطه و يوم من آخره‌
24- رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ مِنْ أَمَالِيهِ وَ مِنْ عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ: مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَغْبَةً فِي ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ وَسَطِهِ شُفِّعَ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ مَنْ صَامَ يَوْماً فِي آخِرِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مُلُوكِ الْجَنَّةِ وَ شَفَّعَهُ فِي أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ ابْنِهِ وَ ابْنَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ أُخْتِهِ وَ عَمِّهِ وَ عَمَّتِهِ وَ خَالِهِ وَ خَالَتِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ جِيرَانِهِ وَ إِنْ كَانُوا مُسْتَوْجِبِي النَّارَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 634.

 العمل لمن كان له عذر عن الصيام و قد جعل الله جل جلاله له عوضا في شريعة الإسلام‌
اعلم أننا كنا قد ذكرنا و نذكر فضلا عظيما لصوم شهر رجب و ليس كل أحد يقدر على الصوم لكثرة أعذار الإنسان و في أصحاب الأعذار من يتمنى عوضا عن الصوم ليغتنم أوقات الإمكان فينبغي أن نذكر ما يقوم مقام الصيام عند عدم التمكن منه فإن الله جل جلاله بالغ في تركيب الحجة و طلب إقبال عباده عليه‌ و صيانتهم عن الإعراض عنه و روينا في الأخبار عوضا عن الصوم المندوب يحتمل أن يكون عوضا لأهل اليسار و عوضا آخر يحتمل أن يكون عوضا لأهل الإعسار أقول فأما العوض الذي يحتمل أن يكون [لأهل اليسار].

فَقَدْ رَأَيْنَا وَ رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنِ الصَّادِقِينَ عليهم السلام أَنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى مِسْكِينٍ بِمُدٍّ مِنَ الطَّعَامِ  يَقُومُ مَقَامَ يَوْمٍ مِنْ مَنْدُوبَاتِ الصِّيَامِ وَ رُوِيَ عُوِّضَ عَنْ يَوْمِ الصَّوْمِ دِرْهَمٌ.

و لعل التفاوت بحسب سعة اليسار و درجات الاقتدار و سيأتي رواية في أواخر رجب أنه يتصدق عن كل يوم منه برغيف عوضا عن الصوم الشريف و لعله لأهل الإقتار تخفيفا للتكليف أقول و أما ما يحتمل أن يكون عوضا عن الصوم في رجب لأهل الإعسار.

فَإِنَّنَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره أَنَّهُ قَالَ وَ رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ ذَكَرَ فَضْلَ صِيَامِهِ وَ مَا لِصِيَامِ أَيَّامِهِ مِنَ الثَّوَابِ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِِ الصِّفَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِينَ بِهَذَا التَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ 
سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّةَ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.

أقول فلا ينبغي للمؤسر [من الموسر] أن يترك الاستظهار بإطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصيام المندوبات و يقتصر على هذه التسبيحات بل يتصدق و يسبح احتياطا للعبادات .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

 عمل أول يوم من رجب من صلوات‌
25- فمن ذلك صلاة أول كل شهر و دعاؤها و الصدقة بعدها و قد ذكرنا ذلك عند عمل كل شهر من المهمات ما يكون أرجح.

وَ مِنَ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ:
26- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  (صلى الله عليه واله) يَا سَلْمَانُ أَ لَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً مِنْ غَرَائِبِ الْكَنْزِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ تُصَلِّي عَشْرَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذُنُوبَكَ كُلَّهَا مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي جَرَى عَلَيْكَ الْقَلَمُ إِلَى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ وَقَاكَ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَرَفَ عَنْكَ الْجُذَامَ وَ الْبَرَصَ وَ ذَاتَ الْجَنْبِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

وَ مِنَ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ:
27-  مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره بِإِسْنَادِهِ فِيمَا [إلى من‌] ذَكَرَهُ فِي الْمِصْبَاحِ فَقَالَ وَ رَوَى سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ره قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ فِي وَقْتٍ لَمْ أَدْخُلْ عَلَيْهِ فِيهِ قَبْلَهُ قَالَ يَا سَلْمَانُ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَ فَلَا أُحَدِّثُكَ قُلْتُ بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
 يَا سَلْمَانُ مَا مُؤْمِنٌ وَ لَا مُؤْمِنَةٌ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً وَ هُوَ شَهْرُ رَجَبٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ  فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
إِلَّا مَحَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فِي صِغَرِهِ وَ كِبَرِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ رُفِعَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَمَلُ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ كُتِبَ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ يَصُومُهُ مِنْهُ عِبَادَةُ سَنَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ يَا سَلْمَانُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ عَلَامَةٌ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمُنَافِقِينَ لِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يُصَلُّونَ ذَلِكَ قَالَ سَلْمَانُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُصَلِّي هَذِهِ الثَّلَاثِينَ رَكْعَةً وَ مَتَى أُصَلِّيهَا قَالَ يَا سَلْمَانُ تُصَلِّي فِي أَوَّلِهِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ وَ قُلْتَ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ 
28- مَا رَأَيْنَاهُ فِي يَدِ بَعْضِ أَصْحَابِنَا مِنْ كُتُبِ الْعِبَادَاتِ-: مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله) قَالَ: تُصَلِّي أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَةٍ الأول [الْأُولَى‌] بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ مَرَّةً وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

ذكر صلاة في يوم من رجب.
29- وَجَدْتُهَا بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ وَ صَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ يَقْرَأُ فِي الثَّانِيَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...