استحباب الحجامة ووقتها وآدابها
1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اقرأ آية الكرسي واحتجم أيّ يوم شئت ، وتصدق واخرج أيّ يوم شئت. الكافي8 : 273 / 408.
2 - عن عمار الساباطي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما يقول من قبلكم في الحجامة ؟ قلت : يزعمون أنّها على الريق أفضل منها على الطعام ، قال : لا هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن. وسائل الشيعة : ج 17 ص 112.
3 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحجامة في الرأس هي المغيثة تنتفع من كل داء إلاّ السام.
وشبر من الحاجبين إلى حيث بلغ إبهامه ، ثم قال : ههنا. الكافي 8 : 160/ 160.
وقال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ) [2] يعني : أن يدخل في الزنا.
وقال : (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ ) [3] قال : من غير برص. معاني الأخبار :247.
[1] الأعراف 7 : 188. [2] يوسف 12 : 24. [3] النمل 27 : 12.
5 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم العيد الحجامة ـ يعني بالعيد : العادة ـ تجلو البصر وتذهب بالداء. معاني الأخبار : 247 / 1.
6 - عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : احتجم النبي ( صلى الله عليه وآله ) في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثاً سمّى واحدة : النافعة ، والأخرى : المغيثة ، والثالثة : المنقذة. معاني الأخبار : 247 / 1.
7 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحجامة على الرأس على شبر من طرف الانف وفتر ما بين الحاجبين.
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسميها : المنقذة.
قال : وفي حديث آخر : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحتجم على رأسه ويسميها : مغيثة أو منقذة. معاني الأخبار : 247 / 2.
8 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه مر بقوم يحتجمون ، فقال : ما كان عليكم لو أخرتموه إلى عشية الأحد ، فكان يكون أنزل للداء. الخصال : 383 / 60.
9 - عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : احتجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين وأعطى الحجّام بُرّاً [1]. الخصال : 384 / 63.
[1] البر : القمح ( الصحاح ـ برر ـ 2 : 588 ).
11 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحجامة يوم الاثنين من آخر النهار تسل الداء سلّاً من البدن. الخصال : 385 / 65.
12 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإِحدى وعشرين من الشهر كانت له شفاء من أدواء السنة كلّها وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والأضراس والجنون والبرص والجذام. الخصال : 385 / 68.
13 - عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) أنّه دخل عليه يوم الأربعاء وهو يحتجم ، قال : فقلت له : إنّ أهل الحرمين يروون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومن إلا نفسه ، فقال : كذبوا إنّما يصيب ذلك من حملته أمه في طمث .الخصال : 386 / 70.
[1] في المصدر : عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم.
15 - عن حذيفة بن منصور قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) احتجم يوم الأربعاء بعد العصر. الخصال : 387 / 75.
16 - عن محمّد بن أحمد الدقاق ـ في حديث ـ قال : كتبت إلى أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) أسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور ؟
فكتب ( عليه السلام ) : من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافاً على أهل الطيرة ـ وقي من كل آفة ، وعوفي من كل داء وعاهة ، وقضى الله له حاجته.
وكتبت إليه مرة أخرى أسأله عن الحجامة يوم الاربعاء لا يدور ؟
فكتب ( عليه السلام ) : من احتجم في يوم الأربعاء لا يدور ـ خلافاً على أهل الطيرة ـ وقي من كل آفة ، وعوفي من كل عاهة ، ولم تخضر محاجمه. الخصال : 386 / 72.
18 - عن محمّد بن رياح [1] قال : رأيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) يحتجم يوم الجمعة فقلت : تحتجم يوم الجمعة ؟ فقال : اقرأ آية الكرسي ، فإذا هاج الدم ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسي واحتجم. الخصال : 390 / 83.
[1] في المصدر : محمد بن رباح القلا.
19 - عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : الحجامة تصح البدن وتشد العقل ، توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء ، فإنّ يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم ، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلّا مات. الخصال : 611 و 637 / 10.
20- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الدواء أربعة : الحجامة ، والسعوط ، والحقنة والقيء. الخصال : 249/ 112
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق