أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صلىاللهعليه وَآلِه وَعِلَلِهَا .
الْفَتْح « 48 » : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ 29 .
الْمُزَّمِّل « 73 » : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إلَّا قَلِيلًا 1 و 2 .
الْمُدَّثِّر « 74 » : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ 1 و 2 .
1 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ : ـ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُومُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ : « طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى *(1) » . الْأُصُول 2 : 95 . (1) طه 20 :1و2 .
2 - عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي خَبَرِ طَوِيلٍ سَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْقُرْآنِ قَالَ : وَأَمَّا (طه )« فَاسْم مِنْ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَمَعْنَاه يَا طَالِبَ الْحَقِّ الْهَادِي إلَيْه ، وَأَمَّا « يس » فَاسْم مِنْ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، مَعْنَاهُ يَا أَيُّهَا السَّامِع لوحيي «وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » . مَعَانِى الْأَخْبَار : 11 .
3 ـ : وبجاه ذُرِّيَّتِه الطَّيِّبَةُ الطَّاهِرَةُ مِنْ آلِ طَه وَيَس . تَفْسِير الْعَسْكَرِىّ .
4 - عَنْ صَفْوَانَ رَفَعَهُ إلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِما السَّلَامُ قَال : هَذَا مُحَمَّدُ أَذِنَ لَهُمْ فِي التَّسْمِيَةِ بِهِ ، فَمَن أَذِنَ لَهُمْ فِي يس يَعْنِي التَّسْمِيَةَ وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . فُرُوعٌ الكافى 2 : 87 .
5 - عَنْ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي حَدِيثِ طَوِيلٍ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْعِتْرَة وَالْأَمَة ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَخْبِرُونِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عزوجل ( (يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ) « فَمَن عَنَى بِقَوْلِهِ : « يس » ؟ قَالَتْ الْعُلَمَاءُ : « يس » مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَمْ يَشُكَّ فِيه أَحَدِ ، قَال أبوالحسنعَلَيْهِ السَّلَامُ : فَإِنَّ اللَّهَ عزوجل أَعْطَى مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ مِنْ ذَلِكَ فَضْلًا لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ كُنْه وَصْفِه إلَّا مِنْ عَقْلِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عزوجل لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى أَحَدٍ إلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِم السَّلَامُ فَقَالَ تَعَالَى : « سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ » وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى إبْرَاهِيمَ » وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ » وَلَمْ يَقُلْ : سَلَامٌ عَلَى آلِ نُوح ، وَلَمْ يَقُلْ : سَلَامٌ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَلَا قَالَ (1) : سَلَامٌ عَلَى آلِ مُوسَى وَهَارُونَ ، وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى آلِ يس » : يَعْنِي آلِ مُحَمَّدٍ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : « قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكُمْ ذَكَرًا رَسُولًا » فَالذِّكْر رَسُولُ اللَّهِ وَنَحْنُ أَهْلِه . عُيُون إخْبَارٌ الرِّضَا : 131 و 132.
(1) فِي الْمَصْدَرِ : وَلَمْ يَقُلْ .
6 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : أَنّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ : خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ ، وَخَمْسَة لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ ، فَأَمَّا الَّتِي فِي الْقُرْآنِ : فَمُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَد ، وعبدالله ، وَيَس ، وَن ، وَأَمَّا الَّتِي لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ : فالفاتح ، وَالْخَاتَم ، وَالْكَاف ، وَالْمُقَفِّي ، وَالْحَاشِر. الْخِصَال 2 : 48 .بَيَان : إنَّمَا سُمِّيَ الْفَاتِح لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّبِيِّين ، أَوْ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ خَلْقًا ، أَوْ بِهِ فَتَحَ اللَّهُ أَبْوَاب الْوُجُود وَالْجُود عَلَى الْعِبَادِ (1) ، وَالْكَافِ لِأَنَّهُ يَكْف وَيُدْفَعُ عَنْ النَّاسِ الْبَلَايَا وَالشُّرُور فِي الدُّنْيَا ، وَالْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : الْكَافِي .
(1) أَوْ الْغَالِبُ عَلَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ دُونِ اللَّهِ . وَمَا كَانَ يَعْبُدُ دُونَه . بحار الانوار : ج 16 ص 96.
7- عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : قَالَ لِي : كَم لِمُحَمَّد (1) اسْمٌ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَال : قُلْت : اسْمَان أَوْ ثَلَاثٍ ، فَقَال : يَا كَلْبِي لَهُ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ * وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ* و لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا * وطه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى*و يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* ون وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ *و يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ *و يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ *و قَدْ أَنـزلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولا » فَالذِّكْر اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ ، فَسَل يَا كَلْبِي عَمّا بَدَا لَك ، قَال : فأنسيت وَاَللَّه الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَمَا حَفِظْت مِنْهُ حَرْفًا أَسْأَلَهُ عَنْهُ . بَصائِر الدَّرَجَات : 150 .(1) سَأَلَه عَلَيْهِ السَّلَامُ ، لِأَنَّهُ كَانَ نَسّابَة الْعَرَب ، وَيَرَى نَفْسَهُ اعْلَمْ فِيهَا ، فَأَفَادَه أَنَّهُ نَاقِصٌ لَا يُعْرَفُ أَسْمَاء أَشْهُر الْعَرَبِ وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق