الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

أسماء النبي صلى‌الله‌عليه‌ وآله وعللها

 أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌ وَآلِه وَعِلَلِهَا .

 الْفَتْح « 48 » : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ 29 .
 الْمُزَّمِّل « 73 » : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إلَّا قَلِيلًا 1 و 2 . 
 الْمُدَّثِّر « 74 » : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ 1 و 2 .

1 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ : ـ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  يَقُومُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ : «  طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى *(1) »  . الْأُصُول 2 : 95 .
(1) طه 20 :1و2 .

2 - عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ  فِي خَبَرِ طَوِيلٍ سَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْقُرْآنِ قَالَ : وَأَمَّا (طه )« فَاسْم مِنْ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَمَعْنَاه يَا طَالِبَ الْحَقِّ الْهَادِي إلَيْه ، وَأَمَّا « يس » فَاسْم مِنْ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  ، مَعْنَاهُ يَا أَيُّهَا السَّامِع لوحيي «وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ  إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ  عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »  . مَعَانِى الْأَخْبَار : 11 .

3 ـ : وبجاه ذُرِّيَّتِه الطَّيِّبَةُ الطَّاهِرَةُ مِنْ آلِ طَه وَيَس . تَفْسِير الْعَسْكَرِىّ .

4 - عَنْ صَفْوَانَ رَفَعَهُ إلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِما السَّلَامُ قَال : هَذَا مُحَمَّدُ أَذِنَ لَهُمْ فِي التَّسْمِيَةِ بِهِ ، فَمَن أَذِنَ لَهُمْ فِي يس يَعْنِي التَّسْمِيَةَ وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  . فُرُوعٌ الكافى 2 : 87 . 

5 - عَنْ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ  فِي حَدِيثِ طَوِيلٍ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْعِتْرَة وَالْأَمَة ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَخْبِرُونِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عزوجل ( (يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ) « فَمَن عَنَى بِقَوْلِهِ : « يس » ؟ قَالَتْ الْعُلَمَاءُ : « يس » مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  لَمْ يَشُكَّ فِيه أَحَدِ ، قَال أبوالحسنعَلَيْهِ السَّلَامُ : فَإِنَّ اللَّهَ عزوجل أَعْطَى مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ مِنْ ذَلِكَ فَضْلًا لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ كُنْه وَصْفِه إلَّا مِنْ عَقْلِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عزوجل لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى أَحَدٍ إلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ  عَلَيْهِم السَّلَامُ فَقَالَ تَعَالَى : « سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ » وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى إبْرَاهِيمَ » وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ » وَلَمْ يَقُلْ : سَلَامٌ عَلَى آلِ نُوح ، وَلَمْ يَقُلْ : سَلَامٌ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَلَا قَالَ (1) : سَلَامٌ عَلَى آلِ مُوسَى وَهَارُونَ ، وَقَال : « سَلَامٌ عَلَى آلِ يس » : يَعْنِي آلِ مُحَمَّدٍ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : « قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكُمْ ذَكَرًا رَسُولًا » فَالذِّكْر رَسُولُ اللَّهِ وَنَحْنُ أَهْلِه  . عُيُون إخْبَارٌ الرِّضَا : 131 و 132.
 (1) فِي الْمَصْدَرِ : وَلَمْ يَقُلْ . 

6 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ  قَال : أَنّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ : خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ ، وَخَمْسَة لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ ، فَأَمَّا الَّتِي فِي الْقُرْآنِ : فَمُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَد ، وعبدالله ، وَيَس ، وَن ، وَأَمَّا الَّتِي لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ : فالفاتح ، وَالْخَاتَم ، وَالْكَاف ، وَالْمُقَفِّي ، وَالْحَاشِر. الْخِصَال 2 : 48 .
بَيَان : إنَّمَا سُمِّيَ الْفَاتِح لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّبِيِّين ، أَوْ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ خَلْقًا ، أَوْ بِهِ فَتَحَ اللَّهُ أَبْوَاب الْوُجُود وَالْجُود عَلَى الْعِبَادِ (1) ، وَالْكَافِ لِأَنَّهُ يَكْف وَيُدْفَعُ عَنْ النَّاسِ الْبَلَايَا وَالشُّرُور فِي الدُّنْيَا ، وَالْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : الْكَافِي .
(1) أَوْ الْغَالِبُ عَلَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ دُونِ اللَّهِ . وَمَا كَانَ يَعْبُدُ دُونَه . بحار الانوار : ج 16 ص 96.

7- عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ  قَال : قَالَ لِي : كَم لِمُحَمَّد (1) اسْمٌ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَال : قُلْت : اسْمَان أَوْ ثَلَاثٍ ، فَقَال : يَا كَلْبِي لَهُ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ* و لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا * وطه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى*و يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ  * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ  عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* ون وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ  * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ  يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ  يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ  *و  قَدْ أَنـزلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولا » فَالذِّكْر اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ مُحَمَّد  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  وَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ ، فَسَل يَا كَلْبِي عَمّا بَدَا لَك ، قَال : فأنسيت وَاَللَّه الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَمَا حَفِظْت مِنْهُ حَرْفًا أَسْأَلَهُ عَنْهُ  . بَصائِر الدَّرَجَات : 150 .
(1) سَأَلَه عَلَيْهِ السَّلَامُ ، لِأَنَّهُ كَانَ نَسّابَة الْعَرَب ، وَيَرَى نَفْسَهُ اعْلَمْ فِيهَا ، فَأَفَادَه أَنَّهُ نَاقِصٌ لَا يُعْرَفُ أَسْمَاء أَشْهُر الْعَرَبِ وَهُوَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...