اسْتِحْبَاب حِفْظِ الْقُرْآنِ وتحمّل المشقّة فِي تعلّمه
وَحِفْظِه1 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال : الْحَافِظ لِلْقُرْآن الْعَامِلُ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ .أَمَالِي الصَّدُوق : 57|6 .
2 - عن الفضيل بن يسار ، ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إنّ الَّذِي يُعَالِج الْقُرْآن وَيَحْفَظُه بمشقّة مِنْه وقلّة حِفْظ ، لَهُ أَجْرَانِ . وسائل الشيعة : ج 6 ص 176.
3 - عَنِ الصَّباحِ بْنِ سيّابة قَال : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام يَقُول : مِن شدّد عَلَيْهِ الْقُرْآنُ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ ، وَمَن يسّر عَلَيْهِ كَانَ مَعَ الْأَوَّلَيْنِ .الْكَافِي 2 : 444|2 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : وِعَاءٌ .
5 ـ وَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « مِنْ اسْتَظْهَرَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ ، وَأَحَلَّ حَلَالَهُ ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَ لَهُ النَّارُ » .مستدرك الوسائل : ج 4 ص 245 ح 4609.
7 - عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلامُ ) ، قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : الْقُلُوب أَرْبَعَة : فَقَلْب فِيه إيمَانٍ وَلَيْسَ فِيهِ قُرْآنٌ ، وَقَلْب فِيهِ قُرْآنٌ وَأَيْمَان ، وَقَلْب فِيهِ قُرْآنٌ وَلَيْسَ فِي أَيْمَانِ ، وَقَلْبٍ لَا قُرْآنٌ فِيهِ وَلَا إيمَانٌ ، فَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إيمَانٍ وَلَيْسَ فِيهِ قُرْآنٌ ، كَالثَّمَرَة طَيَّب طَعْمُهَا لَيْسَ لَهَا رِيحٌ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ قُرْآنٌ وَلَيْسَ فِيهِ إيمَانٌ ، كالأشنة [1] طَيَّب رِيحَهَا خَبِيث طَعْمُهَا ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إيمَانٌ وَقُرْآن ، كجراب الْمِسْكِ إنْ فُتِحَ فَتْح طَيِّبًا ، وَإِن وَعَى وَعَى طَيِّبًا ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي لَا قُرْآنٌ فِيهِ وَلَا إيمَانٌ ، كَالْحَنْظَلَة خَبِيث رِيحَهَا ، خَبِيث طَعْمُهَا » . الجعفريات ص 230.
[1] الأشنة : شيء من الطيب أبيض كأنه مقشور ( لسان العرب ـ أشن ج 13 ص 18 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق