1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيّين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإنّ لهم من الله العزيز الجبّار لمكاناً [ علياً ] (1).الكافي 2 : 441|1.
(1) أثبتناه من المصدر.
2 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : أشراف أمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل.الفقيه 4 : 285|851.
3- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ، حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة. وسائل الشيعة : ج 6 ص 175.
4 ـ الحسن العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره ، عن آبائه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلّمون كلام الله ، المقرّبون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قارئه بلوى الآخرة والذي نفس محمّد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد ـ إلى أن قال ـ أعظم أجراً من ثبير (1) ذهباً يتصدّق به ، ولقارىء آية من كتاب الله معتقداً أفضل ممّا دون العرش إلى أسفل التخوم (2).تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) : 4 ، باختلاف.
(1) ثبيركأمير : جبل بمكة كأنه من الثبرة وهي الأرض السهلة. ( مجمع البحرين 3 : 235 ).
(2) التخوم : الفصل بين الأرضين. ( مجمع البحرين : 5 : 21 ).
6- أخبرنا عبد الله بن محمّد ، أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال حدثني موسى بن اسماعيل ، قال حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ان الله عز وجل جواد يحب الجود ، ومعالي الأمور ، ويكره سفسافها [1] ، وان من عظم جلال الله تعالى اكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الإِسلام ، والإمام العادل ، وحامل القرآن غير العادل فيه ، ولا الجافي عنه ».الجعفريات ص 196.
[1] السفساف : الامر الحقير والرديء من كل شيء ، وهو ضد المعالي والمكارم ( النهاية ج 2 ص 373 ).
[1] في المصدر : القبور.
8 - عن أبي ذر ، قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا با ذر ، ان من اجلال الله ، اكرام [1] ذي الشيبة المسلم ، واكرام حملة القرآن ( العاملين به ) [2] ، واكرام السلطان المقسط ».أمالي الطوسي ج 2 ص 149.
[1] في المصدر زيادة العلم والعلماء.
[2] في المصدر : وأهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق