الدُّعَاءِ عِنْدَ تَغَيُّرِ الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ
عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « كَانَ إذَا أَصْبَحَ قَالَ : مَرْحَبًا بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْن حَافِظَيْن كريمين ، أَمَلِي عَلَيْكُمَا مَا تحبان إنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَلَا يَزَالُ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَكَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ » . الجعفريات ص 236 .
الدُعَاءٌ1 - : بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَمِنْ اللَّهِ وَفِي الله وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالِي اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
2 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، قَال : كَانَ عَلِيٌّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُول : مَا أُبَالِي إذَا قُلْت هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ لَوْ اجْتَمَعَ عَلِيٌّ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ : « بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ ، وَمِنْ اللَّهِ ، وَإِلَى اللَّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْت نَفْسِي ، وَإِلَيْك وَجَّهْت وَجْهِي ، وَإِلَيْك فَوَّضْتُ أَمْرِي ، فاحفظني بِحِفْظ الْإِيمَان ، مِنْ بَيْنِ يَدَيْ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَمَن تَحْتِي ، وَأَدْفَع عَنِّي بِحَوْلِك وَقُوَّتِك ، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ » .أمالي الطوسي : ص 208 ح 358.
اللَّهُمّ ! إلَيْك أَسْلَمْت نَفْسِي وَإِيَّاك فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْك وَجَّهْت وَجْهِي وَ عَلَيْك تَوَكَّلْت يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ ! اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمَن تَحْتِي ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، لَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
اللَّهُمّ ! إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ ضِيق الْقَبْرِ وَمِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ ، أَعُوذ بالله من سَطَوَات الْأَشْرَار فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .
اللَّهُمَّ رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْحِلّ والحرام[والإحرام]أبلغ مُحَمَّدًا وَآلِه عَنِّي السَّلَامَ ، اللَّهُمّ ! إنِّي أَعُوذُ بدرعك الْحَصِينَة ، و أَعُوذ بِجَمْعِك أَن تُمِيتُنِي غَرَقًا وَلَا حرقا [أو حرقا] ولا شَرْقًا وَلَا قَوَدًا وَلَا صَبْرًا وَلَا هَضْمًا وَلَا أَكِيل السبع [ سبع] ولا مَوْت فجأة [ الفجائة] ولا شَيْئًا مِنْ مَيْتَةٍ السُّوءِ وَلَكِن أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِك وَطَاعَةِ رَسُولِك صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مُصِيبًا لِلْحَقّ غَيْر مُخْطِئٌ ، أعيذ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاَللَّه الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
أعيذ نَفْسِي وَمَالِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ و مِنْ شَرِّ غاسق إذَا وَقْب وَمِنْ شَرِّ النفاثات فِي الْعَقْدِ وَمَنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ .
أعيذ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ النَّاسِ ، مِلْك النَّاس ، إلَهُ النَّاسِ ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ، الَّذِي يُوَسْوِس فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنْ الْجَنَّةِ و النَّاس .مِصْبَاح الْمُتَهَجِّد : ص 82 - 83 .
[1] أَبُو مَرَّة : كَنِيَّة إبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهِ . والرسيس : الْعِشْق الْبَاطِل وَالْحُمَّى أَو الْمُفْسِدِ أَوْ الْكَاذِب
أَوْ مِنْ يَتَعَرَّف خَيْرُ النَّاسِ أَوْ الأرجوفة أَوْ انْتِشَارٍ الْعُيُوب بَيْنَ النَّاسِ (آت) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق