دُعَاءٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ .
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق ، عَنْ أَبِيهِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : « أَنَّ اللَّيْلَ إِذَا أَقْبَلَ ، نَادَى مُنَادٍ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ الْخَلَائِقُ إلَّا الثَّقَلَيْنِ : يَا بْنَ آدَمَ إنِّي خَلْقٍ جَدِيدٍ ، عَلَى مَا فيّ شَهِيدٌ ، فَخُذ مِنِّي ، فَإِنِّي لَوْ طَلَعَتْ الشَّمْسُ لَمْ أَرْجِعْ إِلَى الدُّنْيَا ، ثُمَّ لَمْ تَزْدَدْ فِي حُسْنِهِ ، وَلَم تستعتب فِي مَنْ سَيِّئَةٍ ، وَكَذَلِكَ يَقُولُ النَّهَارِ إذَا أَدْبَرَ اللَّيْل » . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 5 ص 204 ح 5699 .
و تَقُولَ أَيْضًا مَا قَالَهُ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ مَبِيتِه عَلَى فِرَاشٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقِيه بمهجته مِنْ الْأَعْدَاءِ فَإِنَّهُ مِنْ مُهِمَّاتِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ المساء .عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق ، عَنْ أَبِيهِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : « أَنَّ اللَّيْلَ إِذَا أَقْبَلَ ، نَادَى مُنَادٍ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ الْخَلَائِقُ إلَّا الثَّقَلَيْنِ : يَا بْنَ آدَمَ إنِّي خَلْقٍ جَدِيدٍ ، عَلَى مَا فيّ شَهِيدٌ ، فَخُذ مِنِّي ، فَإِنِّي لَوْ طَلَعَتْ الشَّمْسُ لَمْ أَرْجِعْ إِلَى الدُّنْيَا ، ثُمَّ لَمْ تَزْدَدْ فِي حُسْنِهِ ، وَلَم تستعتب فِي مَنْ سَيِّئَةٍ ، وَكَذَلِكَ يَقُولُ النَّهَارِ إذَا أَدْبَرَ اللَّيْل » . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 5 ص 204 ح 5699 .
فَرُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا وَرَدَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْعِرَاقِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَقَالُوا يَا مَوْلَانَا تُرْبَةُ قَبْرِ مَوْلَانَا الْحُسَيْنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هَلْ هِيَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فَقَالَ نَعَمْ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فَلْيَأْخُذِ السُّبْحَةَ مِنْ تُرْبَتِهِ وَ يَدْعُو دُعَاءَ لَيْلَةِ الْمَبِيتِ عَلَى الْفِرَاشِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ هُوَ:
أَمْسَيْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ الَّذِي لَا يُطَاوَلُ وَ لَا يُحَاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَ النَّاطِقِ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ حَصِينَةٍ وَلَاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ عليهم السلام مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ الْإِخْلَاصِ فِي الِاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ مُوقِناً أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ أُوَالِي مَنْ وَالَوْا وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ الْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّا جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ.
ثُمَّ يُقَبِّلُ السُّبْحَةَ وَ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ صَاحِبِهَا وَ بِحَقِّ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ وَ بِحَقِّ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ بِحَقِّ وُلْدِهِ الطَّاهِرِينَ اجْعَلْهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ ثُمَّ يَضَعُهَا فِي جَيْبِهِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْغَدَاةِ فَلَا يَزَالُ فِي أَمَانٍ حَتَّى الْعِشَاءِ وَ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْعِشَاءِ فَلَا يَزَالُ فِي أَمَانِ اللَّهِ حَتَّى الْغَدَاةِ.فلاح السائل و نجاح المسائل: ص 392-393.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق