الخميس، 27 يناير 2022

دعاء المسمى الجامع خصوصا ليالي الجمع

*دعاء جامع لمولانا و مقتدانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ زَيْدٍ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (صلوات الله عليه) يَقُولُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه واله) يَا عَلِيُّ لَوْ دَعَا دَاعٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ دَعَا دَاعٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ حَتَّى يَمُرَّ عَلَيْهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً أَنَّهُ مَنْ بَلَغَ بِهِ الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَ سَقَاهُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَوْضِعٍ يُرِيدُهُ لَانْشَعَبَ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَ فِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ يُدْعَى بِهِ عَلَى مَجْنُونٍ لَأَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ يُدْعَى بِهِ عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وِلَادَتُهَا لَسَهَّلَ اللَّهُ عَلَيْهَا الْوِلَادَةَ-وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ رَجُلٌ عَلَى مَدِينَةٍ وَ الْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَ مَنْزِلُهُ فِي وَسَطِهَا لَنَجَا مَنْزِلُهُ وَ لَمْ يَحْتَرِقْ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ دَعَا بِهِ دَاعٍ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمَعِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْآدَمِيِّينَ وَ لَوْ كَانَ فَجَرَ بِأُمِّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ السُّلْطَانَ طَوْعَ يَدَيْهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ أَنَّهُ مَنْ نَامَ وَ هُوَ يَدْعُو بِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِسَبْعِينَ ضِعْفاً يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ وَ يَكْتُبُونَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ قَالَ سَلْمَانُ فَقُلْتُ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ يُعْطَى بِهَذَا الْأَسْمَاءِ كُلَّ هَذَا فَقَالَ قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُعْطَى الدَّاعِي بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ كُلَّ هَذَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ أُخْبِرُكَ بِأَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ مَنْ نَامَ وَ قَدِ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ كُلَّهَا وَ قَدْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فَإِنْ مَاتَ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ شَهِيدٌ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ لِوُلْدِهِ وَ لِمُؤَذِّنِ مَسْجِدِهِ وَ لِإِمَامِهِ بِعَفْوِهِ وَ رَحِمَتِهِ .

يَقُولُ :
(اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَ صَادِقٌ لَا تَكْذِبُ وَ قَاهِرٌ لَا تُقْهَرُ وَ بَدِي‌ءٌ لَا تَنْفَدُ وَ قَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَ قَادِرٌ لَا تُضَادُّ وَ غَافِرٌ لَا تُظْلَمُ وَ صَمَدٌ لَا تُطْعَمُ وَ قَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَ مُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَ جَبَّارٌ لَا تُعَانُ (لا تقان ) وَ عَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَ عَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَ قَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَ حَلِيمٌ لَا تَعْجَلُ وَ جَلِيلٌ لَا تُوصَفُ وَ وَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَ غَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَ عَادِلٌ لَا تَحِيفُ وَ غَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَ كَبِيرٌ لَا تُغَادَرُ وَ حَكِيمٌ لَا تَجُورُ وَ وَكِيلٌ لَا تَحِيفُ وَ فَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَ وَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَ عَزِيزٌ لَا تُسْتَذَلُّ وَ سَمِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَ حَافِظٌ لَا تَغْفَلُ وَ قَائِمٌ لَا تَسْهُو وَ دَائِمٌ لَا تَفْنَى وَ مُحْتَجِبٌ ( ومُحْجِبٌ )لَا تُرَى وَ بَاقٍ لَا تُبْلَى وَ وَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ وَ مُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ يَا كَرِيمُ الْجَوَادُ الْمُتَكَرِّمُ يَا ظَاهِرُ يَا قَاهِرُ أَنْتَ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا عَزِيزُ الْمُتَعَزِّزُ يَا مَنْ‌

يُنَادَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ مُتَتَابِعَةٍ لَا يَشْغَلُكَ شَيْ‌ءٌ (عَنْ شَيْ‌ءٍ ) أَنْتَ الَّذِي لَا تُفْنِيكَ الدُّهُورُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) .
مهج الدعوات و منهج العبادات : ص 201-203.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...