السبت، 25 مايو 2024

تسبيح أيام الإسبوع

تسبيح أيام الإسبوع 

تسبيح يوم الجمعة‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ تَأَزَّرَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ وَ الْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ ذِكْرِكَ الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ مَسَائِلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 88.

تسبيح يوم السبت‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ‌ سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْغَنِيِّ الْحَمِيدِ سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا يَكُونُ هَكَذَا غَيْرُهُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ لِرَبِّيَ الْحَقِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة :101 - 102.

تسبيح يوم الأحد‌
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ سُبْحَانَ مَنْ يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ ضَوْؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ يُدَانُ بِدِينِهِ كُلُّ دِينٍ وَ لَا يُدَانُ بِغَيْرِ دِينِهِ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قَدْرٍ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُوصَفُ عِلْمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتِدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى خَزَائِنِ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوَتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 110.

تسبيح يوم الإثنين‌
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ الْجَوَادِ سُبْحَانَ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحَانَ السَّمِيعِ الْوَاسِعِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَلَى إِقْبَالِ النَّهَارِ وَ إِقْبَالِ اللَّيْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَلَى إِدْبَارِ النَّهَارِ وَ إِدْبَارِ اللَّيْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ آنَاءِ النَّهَارِ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَ كُلِّ طَرْفَةٍ وَ كُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ سُبْحَانَكَ عَدَدَ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ زِنَةَ ذَلِكَ وَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ- سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَ رَبِّنَا ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً مُقَدَّساً مُزَكًّى كَذَلِكَ تَعَالَى رَبُّنَا سُبْحَانَ الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي كَتَبَ عَلىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ آدَمَ وَ أَخْرَجَنَا مِنْ صُلْبِهِ سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي الْأَمْوَاتَ وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَرِيبٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ لَهُ الْمِدْحَةُ الْبَالِغَةُ فِي جَمِيعِ مَا يُثْنَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَجْدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَلِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 118.

تسبيح يوم الثلاثاء‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ سُبْحَانَ الْحَلِيمِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ الْغَنِيِّ‌ الْحَمِيدِ سُبْحَانَ الْوَاسِعِ الْعَلِيِّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ مَنْ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ هُوَ الدَّائِمُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ الْقَدِيمُ سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الرَّفِيعِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَ الَّذِي لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُشَاوِرُ فِي أَمْرِهِ أَحَداً سُبْحَانَ مَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُبِينِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ وَ فِي مُلْكِهِ دَائِمٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة :124 - 125.

تسبيح يوم الأربعاء‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ‌ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْأَنْعَامُ بِأَصْوَاتِهَا يَقُولُونَ سُبُّوحاً قُدُّوساً سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ بِحَمْدِكَ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ بِأَصْوَاتِهَا سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَحْمُودِ فِي كُلِّ مَقَالَةٍ سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ الْكُرْسِيُّ وَ مَا حَوْلَهُ وَ مَا تَحْتَهُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الَّذِي مَلَأَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِعَدَدِ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِعَدَدِ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِعَدَدِ مَا هَلَّلَهُ الْمُهَلِّلُونَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِعَدَدِ مَا كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِعَدَدِ مَا اسْتَغْفَرَهُ الْمُسْتَغْفِرُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِعَدَدِ مَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا صَلَّى عَلَيْهِ الْمُصَلُّونَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الدَّوَابُّ فِي مَرَاعِيهَا وَ الْوُحُوشُ فِي مَظَانِّهَا وَ السِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا وَ الطَّيْرُ فِي وُكُورِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا وَ الْحِيتَانُ فِي مِيَاهِهَا وَ الْمِيَاهُ عَلَى مَجَارِيهَا وَ الْهَوَامُّ فِي أَمَاكِنِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ الْغَنِيُّ الَّذِي لَا يَعْدِمُ الْجَدِيدُ الَّذِي لَا يَبْلَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَاقِي الَّذِي تَسَرْبَلَ بِالْبَقَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى الْعَزِيزِ الَّذِي لَا يَذِلُّ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يَعْيَا الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَبِيدُ الْعَلِيمُ الَّذِي لَا يَرْتَابُ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَضِلُّ الْحَلِيمُ الَّذِي لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يَحِيفُ الرَّقِيبُ الَّذِي لَا يَسْهُو الْمُحِيطُ الَّذِي لَا يَلْهُو الشَّاهِدُ الَّذِي لَا يَغِيبُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُرَامُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُضَامُ السُّلْطَانُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ الْمُدْرِكُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ الطَّالِبُ الَّذِي لَا يَعْجِزُ‌.البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة :132 - 133.

تسبيح يوم الخميس‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاسِعُ الَّذِي لَا يَضِيقُ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَضِلُّ النُّورُ الَّذِي لَا يَخْمُدُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَهِنُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يُطْعِمُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَعْلَى مَكَانَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَبَرَّكَ وَ أَرْحَمَكَ وَ أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَعْلَمَكَ وَ أَسْمَحَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ أَعَزَّكَ وَ أَعْلَاكَ وَ أَقْوَاكَ وَ أَسْمَعَكَ وَ أَبْصَرَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَعْظَمَ تَجَاوُزَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ رَحْمَتَكَ وَ أَكْثَرَ فَضْلَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَنْعَمَ آلَاءَكَ وَ أَسْبَغَ نَعْمَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَفْضَلَ ثَوَابَكَ وَ أَجْزَلَ عَطَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ حُجَّتَكَ وَ أَوْضَحَ بُرْهَانَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ أَخْذَكَ وَ أَوْجَعَ عِقَابَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ مَكْرَكَ وَ أَمْتَنَ كَيْدَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّكَ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّكَ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الدَّائِمُ مَعَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَصَاغَرَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِجَبَرُوتِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِسُلْطَانِكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِكَ وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِكَ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِعَظَمَتِكَ وَ قَهَرْتَ الْجَبَابِرَةَ بِقُدْرَتِكَ‌ وَ ذَلَّلْتَ الْعُظَمَاءَ بِعِزَّتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَسْبِيحاً يَفْضُلُ عَلَى تَسْبِيحِ الْمُسَبِّحِينَ كُلِّهِمْ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ مِلْ‌ءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مِلْ‌ءَ مَا خَلَقْتَ وَ مِلْ‌ءَ مَا قَدَّرْتَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ بِأَقْطَارِهَا وَ الشَّمْسُ فِي مَجَارِيهَا وَ الْقَمَرُ فِي مَنَازِلِهِ وَ النُّجُومُ فِي سَيْرَاتِهَا وَ الْفَلَكُ فِي مَعَارِجِهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يُسَبِّحُ لَكَ النَّهَارُ بِضَوْئِهِ وَ اللَّيْلُ بِدُجَاهُ وَ النُّورُ بِشُعَاعِهِ وَ الظُّلْمَةُ بِغُمُوضِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الرِّيَاحُ فِي مَهَبِّهَا وَ السَّحَابُ بِأَمْطَارِهَا وَ الْبَرْقُ بِأَخْطَافِهِ وَ الرَّعْدُ بِأَرْزَامِهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ بِأَقْوَاتِهَا وَ الْجِبَالُ بِأَطْوَادِهَا وَ الْأَشْجَارُ بِأَوْرَاقِهَا وَ الْمَرَاعِي فِي مَنَابِتِهَا سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ عَدَدَ مَا سَبَّحَكَ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ كَمَا تُحِبُّ يَا رَبِّ أَنْ تُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِعَظَمَتِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزِّكَ وَ قُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ‌. البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة :140 - 141.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أثر المواظبة على صلاة الليل في التقرب من الله وتزكية النفس

 تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل  1   - وقال  أبو جعفر ( عليه السلام )  : إن الله يحب المداعب  (1)  في الجماع بلا رفث ، والمتوحد بالفكر...