1 -عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ان ملكاً نزل عليه فقال : ان الله يبشرك بسورتين ، لم يعطهما نبيا قبلك : فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لب اللباب : مخطوط.
2 ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : ان اسم الله الأعظم مقطع في هذه السورة ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 330 ح 4802.
3 ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش ». لب اللباب : مخطوط.
4- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « لو أن فاتحة الكتاب وضعت في كفة الميزان ، ووضع القرآن في كفة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات ». درر اللآلي ج 1 ص 33.
5 ـ وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن ».درر اللآلي ج 1 ص 33.2 ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : ان اسم الله الأعظم مقطع في هذه السورة ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 330 ح 4802.
3 ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش ». لب اللباب : مخطوط.
4- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « لو أن فاتحة الكتاب وضعت في كفة الميزان ، ووضع القرآن في كفة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات ». درر اللآلي ج 1 ص 33.
6 ـ الإمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « فاتحة الكتاب أعطاها الله محمّدا ( صلّى الله عليه وآله ) وامته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثم ثنى بالدعاء لله عز وجل ، ولقد سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عز وجل : قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل.
إذا قال العبد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال الله عز وجل : بدأ عبدي باسمي ، وحق علي ان اتمم له أموره ، وأبارك له في احواله.
فإذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله جل جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أن النعم التي له من عندي ، وان البلايا التي دفعت عنه فبتطولي ، أشهدكم اني اضيف له نعم الدنيا الى نعم الآخرة ، وادفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.
فاذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله عز وجل : شهد لي بأني الرحمن الرحيم ، أشهدكم لأُوفرن من رحمتي حظه ، ولأُجزلن من عطائي نصيبه.
فاذا قال ( مالك يوم الدين ) قال الله جل جلاله : اشهدكم كما اعترف بأني انا المالك ليوم الدين ، لأُسهلن يوم الحساب حسابه ، ولأقبلن حسناته ، ولا تجاوزن عن سيئاته.
فإذا قال العبد : ( اياك نعبد ) قال الله عز وجل : صدق عبدي ، اياي يعبد ، لأثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال ( وإياك نستعين ) قال الله عز وجل : بي استعان وإلي التجأ ، أشهدكم لأعيننه على امره ، ولأغيثنه في شدائده ، لآخذن بيده يوم ( القيامة عند ) [1] نوائبه.
فإذا قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة قال الله عز وجل : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، واعطيته ما أمل ، وآمنته مما منه وجل ». تفسير العسكري ( عليه السلام ) ص 21 وفيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
[1] ليس في المصدر.
وفيه : قال الامام : « قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ان الله عز وجل قال لي : يا محمّد ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ، فافرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بازاء القرآن العظيم ، وان فاتحة الكتاب [ أعظم و ] [1] أشرف ما في كنوز العرش ، وان الله خص بها محمّدا وشرفه ولم يشرك معه فيها احدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان ، فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ، الا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إِنَّي أُلْقيَ إِليَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ* إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [2] ، الا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمّد وآله الطيبين ، منقادا لامرهم ، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم ، اعطاه الله عز وجل ، بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها افضل له من الدنيا ، بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قاريء [3] يقرأها ، كان له قدر ثلث ما للقاريء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فانه غنيمة [4] ، لا يذهبن اوانه ، فتبقى في قلوبكم الحسرة ». تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 10.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] النمل 27 : 29 ، 30.
[3] في نسخة : قارئا. ( منه قده ).
[4] في المصدر زيادة : لكم.
الصدوق في العيون والامالي مثله [٨].
7 - عن الحسن بن عبد الله ، عن ابيه ، عن جده الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « جاء نفر من اليهود ، إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن أشياء ـ إلى أن قال ـ قال اليهودي : صدقت يا محمّد ، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء ، فيجزى بها ثوابها ».أمالي الصدوق ص 163 ح 1.
وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، الا انه قال : كما [1] قرأ القرآن.
جامع الأخبار ص 50.
[1] كذا في الأصل المخطوط ، والصحيح ظاهرا : كأنما ، كما ورد في المصدر.
9 - عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : « سمع بعض آبائي رجلا يقرأ أم القرآن فقال : شكر واجر ». الخبر. دعوات الراوندي ص 46.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق