اسْتِحْبَاب الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةٍ يس
1 ـ الشَّيْخ الطبرسي فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ عَنْ أَبِي بْنِ كَعْبٍ ، قَال : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَأَعْطَى مِنْ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَأَيُّمَا مَرِيضٌ قُرِئَت عِنْدَه سُورَة يس ، نَزَلَ عَلَيْهِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشَرَةٌ أَمْلَاك ، يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا ، وَيَسْتَغْفِرُون لَه وَيَشْهَدُون قَبْضِه ، وَيَتَّبِعُون جِنَازَتَه ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَشْهَدُون دَفْنِه ، وَأَيُّمَا مَرِيضٌ قَرَأَهَا وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، أَو قُرِئَت عِنْدَه ، جَاءَه رِضْوَان خَازِنُ الجَنَّةِ ، بِشُرْبِهِ مَنْ شَرَابِ الْجَنَّة ، فَسَقَاه إيَّاهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَيَشْرَب فَيَمُوت رَيّان وَيَبْعَث رَيّان ، وَلَا يَحْتَاجُ إلَى حَوْضٍ مِن حِيَاض الْأَنْبِيَاء ، حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيّان . مجمع البيان ج 4 ص 413.
2 ـ عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « سُورَة يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ المعمة ، قِيل : وَمَا المعمة ؟ قَال ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : تَعُمّ صَاحِبِهَا خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وتكابد عَنْه بَلْوَى الدُّنْيَا ، وَتَدْفَع عَنْه اهاويل الْآخِرَة ، وَتُدْعَى الْمُدَافَعَة الْقَاضِيَة ، تَدْفَع عَنْ صَاحِبِهَا كُلُّ شَرٍّ ، وَتَقْضِي لَهُ كُلُّ حَاجَةٍ وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حِجّةً ، وَمَن سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْفُ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَن كَتَبَهَا ثُمَّ شَرِبَهَا أَدْخَلَت جَوْفِه أَلْف دَوَاء وَأَلَّف نُور ، وَأَلَّف يَقِين ، وَأَلَّف بَرَكَة ، وَأَلَّف رَحِمَه ، وَنُزِعَت عَنْهُ كُلُّ دَاءٍ وَغْل [1] » .درر اللآلي : ج 1 ص 34.
[1] في المصدر : وعلة.
3 ـ عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا ، وَقَلْب الْقُرْآن يس » . مجمع البيان ج 4 ص 413.
[1] في المصدر : نومه.
[2] التبكيت : التقريع والتعنيف ( لسان العرب ـ بكت ـ ج 2 ص 11 ).
5 ـ الْحُسَيْنُ بْنُ فَضْلٍ الطبرسي فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ : رُوِيَ أَنَّ يس تَقْرَأ لِلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وللحفظ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَبَلِيَّةٌ ، فِي النَّفْسِ وَالْأَهْل وَالْمَال . مكارم الأخلاق ص 364.
7 ـ وَقَالَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « يَا عَلِيُّ اقْرَأ يس ، فَإِنَّ فِي يس عَشْرَة بَرَكَات : مَا قَرَأَهَا جَائِع إلَّا شَبِع ، وَلَا ظَمْآن إلَّا رُوِي ، وَلَا عارٍ إلَّا كُسِي ، وَلَا عَزَب إلا تَزَوَّجُ ، وَلَا خَائِفٌ إلَّا آمَن ، وَلَا مَرِيضٍ إلَّا بَرِّئ ، وَلَا مَحْبُوسٌ إلّا خَرَجَ [1] ، وَلَا مُسَافِرٌ إلَّا أَعِينُ عَلَى [2] سَفَرِه ، وَلَا تَقْرَأُ عِنْدَ مَيِّتٍ إلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَا قَرَأَهَا رَجُلٌ لَهُ ضَالَّة إلَّا وَجَدَ طَرِيقُهَا » .دعوات الراوندي ص 99.
[1] في المصدر : اخرج. [2] في المصدر : اعيد من.
8 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَال : « عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ يس ، فَإِنَّهَا رَيْحَانَة الْقُرْآن » . أمالي الطوسي ج 2 ص 290.
9 - ابن ابي جمهور الاحسائي في درر اللآلي : عن عبد الله بن الزبير ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ يس امام حاجته ، قضيت له ».درر اللآلي : ج 1 ص 34.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق